بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على إمام المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين.

يا نسل خير من وطئت الثرى أقدامهم ..!!
" قال ابن اسحاق حدثني ابو ليلى عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل الأنصاري أخو بني حارثة أن عائشة أم المؤمنين كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق ( غزوة الأحزاب ) وكانت من أحرز حصون المدينة قال وكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن . قالت عائشة ... فمر سعد وعليه درع مقلصة قد خرجت منها ذراعه كلها وفي يده حربته يرفل بها ...

فقالت له أمه :ـ >> وأسمعي يا أذن الدهر لما قالته وأفهمي ...<<
قالت : (( الحق بنيَّّ فقد والله أخرت .. )).

قالت عائشة فقلت لها: يا أم سعد والله لوددت أن درع سعد كانت أسبغ مما هي عليه" .
إنه خطاب الرحمة المتدفقة من قلوب المؤمنات بالمؤمنين .
وإنها والله علو الهمة في التربية الجهادية لأبناء المسلمين .
إذ تقول :: الحق بُني فقد والله أخرت .
بإختصار ..إنها دلالات الإنتصار على النفس ساعة الحقيقة..
دلالات لم تعرفها الدنيا إلا في أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم .وعلى هذا النهج تسير.

والله من وراء القصد،،،
أختكم بنت الرسالة.

وقفت عند هذه العبارة:
<< إنّها دلالات الانتصار على النفس ساعة الحقيقة >>
أمتنا الآن تعيش ساعات الحقيقة، ساعات تواجه فيها الكفر والطغيان، لكن هل تمكّنّا من الانتصار على أنفسنا؟!! قطعاً لا ...

بارك الله فيكِ أختنا الغالية بنت الرسالة وأثابكِ عنّا خير الجزاء...

بنت الرسالة

وأي شرف أفضل من أن تنتسبي للرسالة ..

بارك الله فيك وزادك علما ونورا...