تحية طيبة وبعد
اخوتي اخواتي بارك الله فيكم جميعا وجمعنا في دار كرامته اخوان متحابين فيه
لدي موضوع اريد طرحه واريد التبصير فيه
الشك كيف عالجه رسولنا صلـ الله عليه وسلم ــى
ولي مع حبيبنا حادثة واحدة قرأتها عنه بأبي هو وامي صلـ الله عليه وسلم ــى
وهي عندما كان معتكف في المسجد وجاءته احدى زوجاته وجلست عنده فخرج ليوصلها فلحقه اثنين من الصحابة قال لهم على رسلكم انها زينب رضي الله عنها ( ان لم تخنني الذاكره )
واحكي القصة ولي فيها سالفه
اليوم اذا سئلت فلان من الناس عن موضوع ما او عن استفسار ما
غضب منك وصمت عنك وشك فيك وانصرف عنك وتركك او لامك لما سئلتني ؟!
مع انني سئلته في الخفاء ولم احرجه امام الناس
فيظن انه نوع من اللقافة او ما يسمي حشر انفه فيما لا يخصه ولا اطلق في هذا العنان ولكن ان سئلك من بينك وبينه مودة لما تغضب منه
ان سأل الطالب معلمه لما يغضب المعلم
ان سأل الصاحب صاحبه لما يغضب ويعتبره تدخل في شؤونه لما لا نأخذ الامور ببساطه لما لا نعالجها بالاحسان لما !!
ونرد رد حسن نكسب به الاخرين ونرغبهم فينا ولا ننفرهم عنا ونخوفهم منا !!!
اليس من حق السائل اجابة سؤاله !
او على الاقل نقول له ربنا كريم
لماذا دائما نحن في شك وحيرة وحذر من من حولنا دائما نتوقع منهم الشر لا نحسن الظن بالاخرين
اليس الاخر هذا اخ لي في الله !
اليس الاخر هذا بيني وبينه معروف ومعاملة بالاحسان !
الم يامرني الله بالكلمة الطيبة مهما كان من امامي هذا لمن اساء فكيف بمن بيننا امان واخوه والفه وصحبة !!
اليس حسن الظن افضل من سوءه
المشكلة ان تكلمت في السر او في الجهر غضب ؟!
وهذه النفس لا تكف السؤال ليس لقافة مثل ما يدعون ولكن لقطع الشك باليقين
وليس دائما
الروابط المفضلة