هذه القصة سمعتها من رجل نحسبه على خير ولا نزكي على الله أحد
يقول :
كنا في إنجلترا ، وكانت هناك جماعة يقومون بالدعوة إلى الله ، يقولون أنهم خارجين في سبيل الله تركوا بلادهم وأولادهم لنشر دين الله .
وكانوا من الباكستان ، فسمعوا عن بيت يوجد فيه عرب مسلمين فذهب إثنان من هذه الجماعة لزيارتهم وطرق الباب واحد أحدهما
وما أن طرق الباب فوجي بشاب يقول له ماذا تريد ، قال له نحن جئنا نزوركم ونتكلممعكم كلام الدين والإيمان .
فما أن سمع هذا الشاب هذا الكلام إلا غضب وتفل في وجه هذا الشيخ !!!!!!
فقال الشيخ - جزاك الله خيراً .
وذهب
فبعد قليل سمع هذا الشاب بالباب يُطرق -- ففتح الباب فإذا رجل بالباب ويقول أنا وأخي جئنا حتى ندعوك إلى الله فتفلت في وجه صاحبي وهو عاد بأجر أكثر مني .
فأمامك خياران ؟؟؟؟؟
إما أن تتفل في وجههي كما فعلت بصاحبي أو أن تجعلني أدخل .......
فبكى هذا الشاب وقال بل أدخل .
فدخل الرجل وقال كلمات سأنقلها لكم كما قالها ولا أزيد عليها قال للشباب العرب داخل البيت .
قال
أيها العرب أنتم تاج رؤسنا وقرة أعيننا دماؤكم دماء معذا بن جبل ودماؤنا دماء كسرى وقيصر أنت الأصل ونحن الفرع أنتم الإمام ونحن المأموم
أيها العرب أجدادكم أتوا إلى أجدادنا أجدادنا بصفاتهم البهيمية ظنوا أن أجدادكم يريدون الدنيا والنساء ولكن أجدادكم بصفاتهم الإنسانية صبروا على أجدادنا ولم يتأثروا بدنيا بني الأصفر ولا نساء بني الأصفر .
أيها العرب أجادكم أقاموا بساتين الإيمان في العالم من أجل ذلك ربطوا الحجارة على بطونهم
أيها العرب بساتين الإيمان ذبلت في العالم وجاءت عليها المشاكل
ولا نقول لكم إربطوا الحجارة على بطونكم !!!!!
ولكن تحركوا أيها العرب لنصرة الإسلام
ويبكي هذا الشيخ ثم يكمل ويقول
لا أستطيع أن أتكلم أمامكم لأربع
الكعبة عندكم
ونبى الله منكم
ولغة القرآن لغتكم
ولغة أهل الجنة لغتكم
فما كان من هؤلاء الشباب إلى أن ذهبوا معه إلى المسجد ، والأن أصبحوا من الدعاة إلى الله
وخرجوا في سبيل الله يبلغون دين الله
منقوووووول.
رد مع الاستدلال
يعني كيف
الروابط المفضلة