يقول أحد الأخوة .. لقد كنت مقصرا في كثير من العبادات وخاصة الصلاة
فلا يهمني أن أصليها في المسجد أو منفردا .. ولكني ألوم نفسي على هذا التقصير
دائما ، وأغبط الذين يترددون على المساجد مبكرين في الذهاب إليها ، متأخرين
في الخروج منها وأتمنى أن أكون مثلهم ، وبحثت في أمري وشكوت إلى الله
حالي ، فاهتديت إلى نشرة فيها كثير من الأذكار التي يرفع الله بها الدرجات
ويحط بها الخطايا ، فقررت أن استعمل هذا الدواء لفترة طويلة كعلاج يزيل ما ران
على قلبي من الخطايا والسيئات ، واخترت منها ماقاله عليه الصلاة والسلام :
(( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب
وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان
يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل
أكثر من ذلك )) ..
وبقيت على هذا الحال أردد هذا الذكر لمدة طويلة تقرب من عام كامل ، وحددت
وقتا معينا لذلك ، قبيل الفجر من كل يوم ..
أتدرون ماهي نتيجة هذا العلاج الرباني ؟
تحسنت حالي ، وأقبلت على ربي ، ووصلت بي الحال إلى أنني إذا عدت من
المسجد من صلاة الفجر ، تمنيت أن هناك صلاة أخرى لأعود إلى المسجد ثانية
لما أحس به من لذة في الذهاب والإياب إلى المسجد ، فلنجرب
والتجربة خير برهان .......
-------------------
منقووووووووول
(مجموعه تقوى الله)
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب
الروابط المفضلة