عازف الجيتار




هذه قصتي اهديها لمن هم ما زالوا في وضعي القديم ولكل من يعتبر

وليس فخرا والعياذ بالله..
فقد قضيت حوالي 27 سنة من زهرة عمري و شبابي عازف جيتار وعود ومغنى عربي وغربي(إنجليزي) ..

وعشت في الحياة كأني أمير من الأمراء ..
أحيانا وحدي كفنان منفرد أحيانا مع إحدى المطربات المشهورات في افخم الفنادق والملاهي الليلية ..
حتى وصل بي الحال مدة في شرب الخمور ومعاشرة النساء والدياثة والكذب والنصب والنفاق وخلف

الوعد))الا ميعاد عملي))



يومى عادة كان يبداء من الساعة5 مساء حتى8 9 10 صباحا ثم تاتى ساعات

النوم وهكذا..
كنت اكسب ما يعادل 80 الى 100 جنية يوميا بخلاف الحفلات الخاصة

وكنت أقول في نفسي من اسعد مني في هذه الحياة فلدي الفتيات والكؤوس والصوت الجميل والعزف المتميز ..
وكنت في غي وجهل وظلام وبعد عن الله لا اعلم أين هي السعادة الحقيقية ،،!!
حتى جاء جزاء ظلمي لنفسي وأتجرع شؤم المعاصي وشرورها..

فالمعاصي لا تأتي بالخير أبدا كلما ازددت بالمعاصي كلما ازددت الما واشعر بأن قلبي ينقبض وخاصة في آخر الأيام كنت متزوجا زوجة جميلة مطيعة كريمة لم تقصر فى حق من حقوقي انجبت منها ولد وبنتان..
وصبرت هذة الزوجة المسكينه على ما لا تطيقه اى امرأة ظن بأن تحاول مساعدتي وهدايتي من اجلي واحل اطفالها الصغار

فلقد كنت أعنفها بكلامي وطلباتي وسكري الدائم .. أخونها كل يوم وليلة واتيها وأنا مخمور لا اعرف ماذا أقول واصرف مالي على الخمر والنساء وان حاولت نقاشي هددتها بالضرب والطرد والطلاق وكل ذلك بسبب ضيق صدري بسبب هذه المعاصي فالمجال الفني عفن ومجتمع قذر لا يغركم ماترونه من حيات ذلك الفنان او الفنانه امام الشاشه فهو مجتمع فساد يدعو الى الرذيله بكل انواعها ومجتمع مخدرات وخمور ونساء فاليستيقظ من يجعل قدوته الفنان الفلاني والتستيقظ من تجعل قدوتها الفنانه فانتبهوا يا اخواني واخواتي وليس كل مره تسلم الجره ..

وفي يوم من الأيام استيقظت من نومى وهو وقت ذهاب اولادى للمدرسة وقت مراعاتهم تربويا ونفسيا واسريا

كما انه وقت الافطار والغداء معهم كما الناس حولها
وبدأت المشاكل وبداْ الشجار بيني وبينها وقمت بضربها وشتمها بأوسخ الألفاظ بسبب نومي وأنا ثمل..

فقد نفذ صبرها ولها كل الحق وطلبت الطلاق مرة ثم راجعتها والثانية وراجعتها حتى جأت الطلقة الثالثة !!وطردتها من البيت هي وابنائي وبكت امام عيني واطفالي يتباكون ولكن كان قلبي اعمى لايبصر سوى البحث عن سعادته فقط ..
شعرت بالوحده والوحشه والألم ..

هنا بدأت أفيق بعد فوات الأوان !!!!
فقد أبدلها الله خير مني على صبرها وصلاحها فقد تزوجت برجل طيب كفلها وأولادي وصرت وحدي مع الوهم والوحدة القاسية والشيطان...

حتى جاء هدى الله وجاءني هاتف من نفسي اللوامة ..

قال لي خسرت الدنيا ؟؟

يا رجل ماذا عن آلا خرة؟؟؟

والأمر سهل جدا على من شاء الله هدايته ومنذ تلك

اللحظة وانا متمسك فى طاعة الله بعد ما تركت هذا العمل الشيطاني

وصدق الله ومن يتق الله يجعل لة مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فا أنى

اعمل الآن، صحيح ان دخلي قليل ولكن فيه البركة التي لم أذق طعمها مدى

حياتي

أهدى هذه القصة إلى كل مسلم وبالذات من يعمل في مجال الموسيقى

أقول له لا تكن رسول للشيطان وعون له على إخوانك المسلمين !!
بل كن عبدا مطيعا لله وداعيا اليه..
ولا اسهل من الصلاة وطريق الله المستقيم

واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

محمد احمد الحسينى


((منقوووووووووووووولة))

الحمد لله
اللهم اهدي شباب المسلمين الى ما تحبه و ترضاه
جزاك الله خيرا اخيتي على النقل

اشكرك على مرورك>>>>>>>>>>>>moujaheda