عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم حفاة عراة" فقالت عائشة رضي الله عنها : الرجال و النساء؟ قال : "نعم" قالت : واسوأتاه ينظر بعضهم بعضاً: فضرب النبي عليه السلام يده على منكبيها و قال: " يا ابنة ابن أبي قحافه اشتغل الناس يومئذ عن النظر ، و شخصت أبصارهم إلى السماء ، يقفون أربعين سنة لا يأكلون ولا يشربون فمنهم من يبلغ العرق إلى قدميه و منهم من يبلغ إلى ساقيه و منهم من يبلغ إلى بطنه و منهم من يبلغ العرق إلى صدره و العرق يكون من طول الوقوف" قالت : قلت : يا رسول الله هل يحشر واحد كاسياً يوم القيامة؟ قال : "الأنبياء و أهلهم ، و صائمو رجب و شعبان و رمضان على الولاء و كل الناس جياع يومئذ إلا الأنبياء و أهل بيتهم و صائم رجب و شعبان فإنه شباع الناس لا جوع لهم ولا عطش و يساقون بأجمعهم إلى المحشر عند بيت المقدس بأرض يقال لها الساهرة." قال تعالى "فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة"

جزاك الله خيرا على التذكير

أهلا يا فيض أحببت المشاركه بهذا الموضوع لاقتراب هذه الأشهر الفضيلة.

أرجو من المشرفين التأكد من الحديث الذي كتبته أم مهدي لأننا طوال مراحلنا الدراسية نأخذ أن صيام رجب و شعبان مكروه فأرجو التأكد لأن هذا يسيئ إلى المنتدى
و شكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أشكر لك غيرتك يا طموحه لكن ما هو الصحيح هل نصومه أم مكروه و إذا ثبت أنه مكروه هل نحاسب على صيامنا للسنين السابقه؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً

الأخت أم مهدي :
أشكرك أم مهدي على روحك الرياضية و تقبلك للنصيحة و بإذن الله سأبحث في هذا الموضوع و سأكتب الرد في أقرب و قت ممكن

لا مجال للمجاملات في الدين يا عزيزتي بس بدي أعذبك معي إذا في مجال تبحثي كمان في فضل ليلة النصف من شعبان لأنني قرأت عنها الكثير (حتى أنني حضرت موضوع مطول عن فضلها لنشره في الركن)لكن أرغب بالتأكد أولاً علماً أنه في بلادي يحيوون هذه الليلة و تكون شبيه بليلة القدر.