♥
♥
وصــــــــــــايـــــــا >> لـــمــن أُحـــبــــــ
♥
♥
❤
❤
أنت لن تعيش من دون خطايا، لكــن المهم أن يكون عندك أمرين :
1- تبتعد عن الكبائر.
الكبائر هذه لا تعرف إلى أي درجة تُغلق على القلب،
فابتعد عن الكبائر ما استطعت إلى ذلك سبيلا،
2- تعالج دائماً صغائرك..
ومعالجة الصغائر تكون مثلا لمَّا تأتي تتوضأى
اجمع قلبك على أن يكون هذا الوضوء سبباً لكفارة الصغائر.
ولمَّا تقول ( سبحان الله وبحمده )
اجمع قلبك على أن تجعل هذا الذكر سبباً لأن يُمحى ذنبك،
لا تصر على الصغيرة لأن الإصرار عليه يحوله إلى كبيرة .
❤
❤
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: هم الذين يعملون بما يعلمون يهديهم الله لما لا يعلمون.
ولا تعني المجاهدة أن يجاهد المرء نفسه مرة أو مرات ,,
وإنما يجاهدها في ذات الله حتى الممات لأن المجاهدة عبادة، قال تعالى:
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ❤
❤
هل تجد مشقة في القيام ببعض الأوامر الشرعية؟
إليك هذا الحل اليسر على من يسره الله عليه، إنه سلوك طريق الهداية.
تأملى قول ربنا عن حال المؤمنين حين تغيرت القبلة:
وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ [البقرة : 143]. ❤
❤
{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
تدبرى !
لِمَ نهى عن الطغيان هنا، و لم ينهَ عن التقصير ؟
لأن الاجتهاد في الاستقامة قد يؤدي إلى التشديد على النفس
وعلى الآخرين، وقد يصل إلى الغلو،
وكل هذا طغيان ومجاوزة للحد. [ أ.د. ناصر العمر ] ❤
❤
الحـــــــــــبر السِّري ...
اجعل مما تكتب عملا صغيرا لكنه خفي لا يعلمه إلا الله،
ترعى بذلك في قلبك بذرة الإخلاص وتتعاهديها،
فتكون الجندي المجهول الذي لا يعلم عمله ملكٌ فيكتبه
ولا شيطان فيفسده،
فلا يكافئه على هذا العمل سوى
الذي يعلم السر وأخفى
ومن حافظ على خبيئة من العمل الصالح حفظته،
ومن أسرَّ بها سرَّته،
ومن لم يُطلع عليها أحدا كافأه الله من جنس عملك
فلا يُطلِع أحدا على أملاكه في الجنة، جزاءا وفاقا. ❤
❤
«أي العمل أفضل يا رسول الله؟!» ..
سؤال طالما رفعه الصحابة إلى رسول الله ليخبرهم وهو المؤيَّدِ بالوحي من السماء
بما يشفي الغليل ويروي الظمأ،
وهي جملة تعكس لهفة الصحابة على أعظم الأعمال أجرا وأعلاها قدرا،
فلتملأ هذه الجملة مسامعك من الآن
حين تقدم على عمل صالح لتفاضِل بين الطاعات وتنتقي أزكى القربات. ❤
❤
ابدأ يومك بطاعة
بصلاة فجر أو قيام سحر، واختمه بنوم على سلامة صدر
وطهارة بدن، فلو كان أول سطر في صحيفتك خيرا
وآخر سطر فيها خيرا لمحا الله لك ما بينهما،
وأنا أستبشر هنا ببشارة حبيبنا :
«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتُنِبَتْ الكبائر»[3]. ❤
❤
اجعل كتابتك قابلة للمحو..
وذلك بيقظتك وانتبهاتك لكل ما تخطى في صحيفتك، ثم إعلان توبتك فور زلتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كُتبت واحدة» ❤
❤
ما فات مات، والأهم ما هو آت,,
وابدأ بداية جديدة ..كل ساعة حتى ينتحر اليأس فلا يعرف إلى قلبك سبيلا.
اغتنم فرصة شبابك و دَعْ عنك الاعتذار عن أعمال الأبرار وصحبة الأخيار ودموع الأسحار ❤
❤
أخي أختي.. بادروا من الآن... الآن... الآن...
قبل أن تمرضوا فتضنوا، وتهرموا فتبلى،
ثم تموتوا وتُنسوا،
ثم تُدفنوا فتُطوا،
ثم تُبعثوا ثم تُدعوا، ثم تُوقفوا، ثم تُجزوا بعملكم.
أختـي.أخي. غدا تُسافر فأين زادك؟!
أسفرة من غير تزود؟! أقدوم إلى بلاد ربح بغير بضاعة؟!. ❤
❤
اشغل ملك الحسنات ما أستطعت
حتى في أوقات راحتك وساعات نومك ..
اقلب عاداتك حسنات .. جدِّد فيها النيات .. بادر اللحظات ..
يحفِّزك على ذلك صحابة سبقوك وتابعون أغروك ..
تبغي اللحاق بهم ومزاحمتهم على الحوض ..
وحافزٌ آخر في المقابل هو خوف الخسارة
حيث حسرات القبور بلا دواء ..وأغلال النار بلا فكاك ..
وخسارة الآخــــــــــــرة خسارة الأبد. ❤
❤
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 111]
كلما لمست من نفسك فتورا أو انشغالا بالعاجلة
أو إيثارا للفانية اسألى نفسك: هل بعتُى؟!
هل اشتريتُ الجنة حقا وبعتى نفسك ومالك في سبيلها؟!
وما الدليل على ذلك؟!
وأي عقل في التأخر عن صفقة كهذه؟!
أو الانشغال عنها بغيرها؟!
من يهب نفسه اليوم لربه وقد اشتراه، ومن باع فليبادر،
ولا يجزع مما يحـــــــــــــــاذر. ❤
❤
لا بد من التجديد,
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمك ذلك في قيام الليل ,
فقد كان يقوم أحيانا أول الليل, وأحيانا وسطه , وأحيانا آخره ,
وأحيانا الثلث ثم السدس, وأحيانا السدس ثم الثلث. هذا في الوقت .
أما نفس الصلاة فكان يوتر أحيانًا بثلاث, وأحيانًا بخمس, وأحيانًا بتسع.
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
في الصيام : يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، يواصل ويترك.
في الذكر: لم يكن يحرص على ذكر واحد، وإنما ينشغل في كل محل بذكره.
جددى وابتكرى في اهتماماتك, جددى وابتكرى في مشاغلك, جددى وابتكرى في حياتك, ❤
❤
أنتى تحتاج إلى استبدال ..
أن تستبدل الهموم الصغيرة .. بهموم كبيرة.
أن تستبدل الأعمال المفضولة.. بأعمال فاضلة .
أن تستبدل بعض الصحبة والرفقة .
لابد من عملية تصفية كل فترة, تنظر فيمن حولك, و تسأل نفسك:
من الذي ينفعك في دينك ؟؟
من الذي يقربك إلى الله ؟؟
من الذي يعينك؟؟
ابحث عن هؤلاء و عُضّ عليهم بالنواجذ ❤
❤
ارادة الطاعة في القلب عزيزة فلا تضيعوها .. والنفس طلاعة الى الشهوات فلا تطيعوها
الفتور سنة ماضية .. فمن صبر كان له منحة عالية ..من ترك العبادة لفقدات لذته .
فقد ظهرت حقيقة طاعته .. كانما حظ نفسه هو جلّ بغيته .. خاب من كانت هذه عبادته ...
الى هنا انتهت الوصايا
الروابط المفضلة