تحصيل ثمرة التقوى


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين .

أما بعد .. أحبتي في الله ...

التقوى إذا رزقها العبد فقد فازا فوزا عظيمًا .


(1) فأهلها مبشرون بكل خير :

قال تعالى : " الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى" [يونس : 63-64 ] .


(2) والله معهم يعينهم وينصرهم ويتولاهم :

قال تعالى : " إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ" [النحل: 128].


(3) ويرزقهم البصيرة فيسددهم .

قال تعالى : " يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً " [الأنفال : 29].


(4) ويكفر سيئاتهم :

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا "[ الطلاق : 5] .


(5) وييسر أمورهم .

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" [الطلاق :4 ] .


(6) ويجعل الفوز والفلاح حليفهم .

قال تعالى : " وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [البقرة : 189] .


(7) ويفرج عنهم الكربات ويخرجهم من الغمّ والمحن .

قال تعالى : " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا " [الطلاق:2]


(8) يرزقهم رزقًا واسعًا من غير كدٍ .

قال تعالى : " وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " [الطلاق : 3].


(9) وينجيهم من العذاب والعقوبة .

قال الله تعالى : " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا " [ مريم : 72 ].


(10) ويصطفيهم بالكرامة والأفضلية .

قال تعالى : " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " [الحجرات : 13].


(11) وبعز الفوقية على الخلق :

قال تعالى : "وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ سورة البقرة : 212] .


(12) وأعظم بشاراتهم أنَّهم من أهل محبته سبحانه .

قال تعالى : " إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" [التوبة : 4]


(13) ويخلص قلوبهم من الدرن والقسوة .

قال تعالى : " فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " [الحج : 32] .


(14) ولا يتقبل الله العمل إلا منهم .

قال تعالى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " [المائدة : 27].


(15) وهم الآمنون من البليَّة العظمى يوم القيامة .

قال تعالى : " إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ " [ الدخان : 51] .


(16) وهم الفائزون بالنعيم :

قال تعالى : "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ "[ الذاريات : 15] .


أرأيت شأن التقوى ، فكيف بعد ذلك – حبيبي في الله – تغفل عن إصلاح وتجويد صيامك ، والله لو صحَّ قصدك ، وكنت تبغي ما عند الله ، لصابرت واصطبرت ، ولأخذت نفسك بالحزم حتى لا تضيع تلك المنحة العظيمة .


من اليوم من ينافس ؟؟؟



شعارنا المتجدد : لأرين الله ما أصنع ، لن يسبقني إلى الله أحد . والله المستعان