أيها الإخوة والأخوات ..
يجد كثيرون منا في أنفسهم رغبة في الإقبال على الله تعالى _ وهذا شيء طيب ورائع _
ولكنهم مع هذا يجدون ثقلاً يعيقهم عن تحقيق هذه الرغبة _ وهذه هي مشكلة الكثيرين _
ومن أجل هذه القضية ذكروا قواعد كثيرة من تأملها وحرص على تطبيقها نجح ومنها :
** اهجموا على الأعمال الصالحة هجوم الأسد واصبروا وصابروا .. فإذا أنفسكم قد تعوّدتها .
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) والآيات في صحة هذه القاعدة كثيرة
** اجهد أن يكون كلك طاعة ، ليلك ونهارك ، فإذا فعلت .. صرت بجملتك لربك جل جلاله .
( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )
فإذا نحجت في ذلك ، فهناك جنتك وروحك وريحانك
ونعيم قلبك الذي لا نعيم يشابهه إلا نعيم أهل الجنة في الجنة
** المؤمن العاقل دائماً و أبداً مع ربه عز وجل :
ذاكر له بقلبه ولسانه ، حاضر بين يديه لا يغفل عنه ، ومعرض عن سواه ،
مقبل على مولاه ، والله يتولى حفظه ، ورعايته ، ونصرته ،وهو مؤنسه في كل أحواله .
** النفس بطبعها كثيرة الميل إلى الشهوات ، ومن لم يصحبه التوفيق بقي في ظلمة النفس يتخبط .
( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى )
** لا تفتر عن طاعة الله تعالى .. وثق إن الله لا يضيع أجر المحسنين .
** إنما بينك وبين الطاعات والتلذذ بها جبل ، إن جاهدت نفسك لتصعده :
أفضيت إلى قرة عين ، وأنس قلب وراحة روح ..
وإن كسلت وعجزت وتراجعت ،
بقيت تتردى من حفرة إلى حفرة حتى يوافيك الموت وأنت كذلك !!
وأخيراً :
** تذكر دائماً : أن النعيم كل النعيم ، والسعادة الحقيقية لن تكون إلا في رحاب الله تعالى
( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم )
..,..
وقواعد أخرى كثيرة لعل لنا لقاء آخر نوافيكم بها ..
الروابط المفضلة