بسم الله الرحمن الرحيم
ليس كعادتها..استيقظت مبكراً لترتدي اللون الأحمر وتحمل الوردة الحمراء، وترسل بالهدايا والرسائل إلى من تحب، وإن سُألت عن هذا الابتهاج، قالت أحتفل بعيد الحب..!

(valentine day) عيد القديس فالنيتين، ابتدعه النصارى ليحتفلوا بالحب في هذا اليوم.. وأنتِ هل احتفلتِ بعيد الحب؟
يا إلهي تشاركين النصارى أعيادهم، وأنت بلا شك تدرين أن للمسلمين عيدين لا ثالث لهما يعبرون فيهما عن ابتهاجهم وفرحتهم، ولكن أصبحنا نشكو الأعياد، لا يكاد شهرٌ يخلو من عيد.. عيد المرأة عيد الأم عيد العمال عيد الشجرة.. وأعياد كثيرة لا حصر لها.. وماذا بعد؟ المسلمون نائمون أخذوا القشور وتركوا اللب، حصدوا الورد وتركوا شجره، فذبل خلال يومين لا ثالث لهما.
هل ما زلت مصرة على الاحتفال بعيد الحب؟!
ألم تسمعي ما يقوله رب العزة في كتابه (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم).. فكيف إذا كانوا أعداءهم وقتلة أبناءهم؟
لكم يحزنني ما أرى ويثير في قلبي الشجون، ولكن أجيبي عن هذه الأسئلة إن كانت لديك إجابة:

هل تتذكرين موعد الصلاة كما تذكرت موعد عيد الحب؟


في درس بعنوان : هل احتفلت بعيد الحب؟


لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا