انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: قصص الانبياء (الجزء الاول) أهمية دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة

    L4 قصص الانبياء (الجزء الاول) أهمية دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام





    الإسم:  شعار بسم الله قصص الانبياء.gif
المشاهدات: 4075
الحجم:  114.9 كيلوبايت

    الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد :
    فإن مهمة الرسل عليهم الصلاة السلام مهمة عظيمة شريفة ، يجب أن يعرفها الناس ويفقهوها ، ويعرفوا حقوق هؤلاء الرسل الكرام ويتخذوها منهاجاً ، يهتدون بهديه ، وبخاصة من نسب نفسه إلى الدعوة إلى الله تعالى، حيث يتعين عليه دراسة حياة رسل الله عز وجل ليترسم طريقهم إن أراد الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .


    _ولما كانت حياتهم عليهم الصلاة والسلام هي حياة الكمّل من الناس، الذين اختارهم الله عز وجل عن علم وحكمة ، واصطفاهم على البشر : كان لا بد أن نتعرف على هذه الحياة المباركة ، التي صُنعت على عين الله تبارك وتعالى .

    _ كما كان لزاماً على من أراد لنفسه النجاة في الدنيا والآخرة فرداً كان أو جماعة أن يدرس هذه الحياة المباركة، وبخاصة في عصور الغربة والغرباء كعصرنا الحاضر
    _علّها أن تكون نبراساً لحياتنا ، ونجاة لأمتنا مما هي فيه في من واقع أليم .



    ويمكن إبراز أهمية دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من خلال أمور كثيرة ،
    أهمها ما يلي :_

    أولاً : لأننا مأمورون من الله عز وجل بالاقتداء بهم والتأسي بهديهم :_
    ________________________________________

    وفي ذلك طاعة لله سبحانه وعبادة له قبل كل شيء ، ومن هذه الآيات ما ذكره الله عز وجل في سورة الأنعام من شأن بعض أنبيائه ورسله، ثم ختم هذه الآيات بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهديهم، والأمر له صلى الله عليه وسلم أمر لأمته ، قال الله تعالى : ((وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ إنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاًوَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إلَىصِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ * أُوْلَئِكَ الَذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إنْ هُوَ إلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ)) [الأنعام : 83 90] .

    *قال الطبري (رحمه الله تعالى) عند الآية الأخيرة :
    ((أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )) : يقول الله : ((أُوْلَئِكَ)) هؤلاء القوم الذين وكلنا بآياتنا وليسوا بها بكافرين ، هم الذين هداهم الله لدين الحق ، وحفظ ما وكلوا بحفظه من آيات كتابه والقيام بحدوده ، واتباع حلاله وحرامه ، والعمل بما فيه من أمر الله ، والانتهاء عما فيه من نهيه ، فوفقهم (جل ثناؤه) لذلك، ((فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ))، يقول : تعالى: فبالعمل الذي عملوا ، والمنهاج الذي سلكوا، وبالهدى الذي هديناهم ،والتوفيق الذي وفقناهم ((اقْتَدِهْ)) يا محمد ، أي : فاعمل وخذ به واسلكه ، فإنه عمل لله فيه رضاً ، ومنهاج من سلكه اهتدى) تفسير الطبري

    _والأمر له صلى الله عليه وسلم أمر لأمته ، لقوله تعالى : (( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) [الأحزاب : 21] .

    _ومن الآيات التي ورد فيها أيضاً الأمر بالاقتداء بهدي الأنبياء : قوله تعالى : (( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ العَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إلاَّ قَوْلَ إبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أَنَبْنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ )) [الممتحنة : 4] .

    الإسم:  فاصل ثابت جميل.gif
المشاهدات: 95103
الحجم:  2.9 كيلوبايت
    _ثانياً : لأن حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هي الحياة المعصومةخاصة فيما يتعلق بالعقيدة ، وما أُمروا بتبليغه ؛ ذلك لأن الله تعالى اجتباهم واصطفاهم عن علم وحكمة
    ___________________________
    _ قال تعالى : ((وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا)) .
    وقال سبحانه عن إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام : ((إنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ المُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ )) [سورة ص : 46 ، 47] ، وقال عن نبيه موسى عليه الصلاة والسلام : ((وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )) [طه : 39] ، وقال عن علمه سبحانه بمن يختار من رسله : ((اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)) [الأنعام : 124] .
    وقال سبحانه : ((اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ )) [الحج : 75] ،

    * والآيات في ذلك كثيرة ، والحاصل منها :

    أن من اصطفاه الله عز وجل واجتباه لرسالته هم أولى بالاتباع والاقتداء ؛ وذلك لحفظ الله عز وجل لهم وعصمته لهم من الزلل والانحراف، ولو وقع منهم الخطأ لم يُقَرّوا على ذلك ، فحري بمن هذه صفاتهم أن يُقتدى بهم ، وتُدرس حياتهم، ويُتعرف على هديهم ؛ وذلك لضمان الاهتداء وعدم الانحراف، لهداية الله عز وجل لهم وعصمته لهم، فيتم الاقتداء من المقتدين وهم في غاية الاطمئنان على صحة ما يأخذونه ويقتدون به وسلامته من الانحراف .

    الإسم:  فاصل ثابت جميل.gif
المشاهدات: 95103
الحجم:  2.9 كيلوبايت
    _ثالثاً : في دراسة حياة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) أكبر العظات والعبر للدعاة إلى الله عز وجل في كل مكان وزمان.
    *سواءً ما يتعلق بالإيمان العظيم والتوحيد الصادق الذي عليه أنبياء الله عز وجل
    *أو فيما يتعلق بأخلاقهم وسلوكهم .
    *أو بهديهم ومنهجهم .
    *وصبرهم في الدعوة، والصراع مع الباطل وأهله.

    _ وإبراز هذه الجوانب من حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هو من أهم أغراض ورود قصص الأنبياء في القرآن الكريم ؛ حيث لم تأت لمجرد التسلية والمعرفة التاريخية فقط ، وإنما جاءت للاقتداء والتأسي بتوحيدهم لله والدعوة إليه ، والتعزي بحياتهم وصبرهم وجهادهم ؛ حتى لا تفتر عزائم الدعاة ويضعف صبرهم ، فلهم في هذا السلف المبارك أكبر عزاء وقدوة في الثبات وشحذ الهمم .
    يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
    (وفي قصص هذه الأمور عبرة للمؤمنين بهم ؛ فإنهم لا بد أن يبتلوا بما هو أكثر من ذلك ولا ييأسوا إذا ابتلوا بذلك ، ويعلموا أنه قد ابتلي به من هو خير منهم ، وكانت العاقبة إلى خير، فليتيقن المرتاب، ويتب المذنب ، ويقو إيمان المؤمنين ، فبها يصح الاتساء بالأنبياء) مجموع الفتاوى ،


    رابعاً : وتأتي دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في عصرنا الحاضر:_
    ________________________________
    ونحن في أشد الحاجة إلى دراستها من أي وقت مضى ؛ وذلك لما يشهده عصرنا من غربة في أحوال كثير من المسلمين وفرقة بين دعاة الحق ، وتسلط الأعداء ، وكيد المنافقين، وتخبط في بعض المناهج الدعوية ما بين يائس، ومداهن ، ومستعجل، وهذا يبرز أهمية التعرف على حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في واقعنا المعاصر؛
    _ لعلّ في الدراسة المتجردة الواعية لهذه الحياة المباركة أن يقينا الله سبحانه بها من التخبط والانحراف ، وأن يهدينا بها إلى الصراط المستقيم الذي يوحد صفوفنا ، ويبطل كيد أعدائنا ، _ويوصلنا في النهاية إلى النصر والتمكين الذي نصر الله عز وجل به أنبياءه والمتبعين لهم بإحسان


    الإسم:  فاصل ثابت جميل.gif
المشاهدات: 95103
الحجم:  2.9 كيلوبايت

    خامساً : في دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:_
    ____________________________________
    تعرف على سنن الله عز وجل في التغيير،
    وتعرف على سننه سبحانه في الدفع والمدافعة ،
    كما أنها تكشف للدعاة إلى الله عز وجل ذلك الصراع الطويل المرير بين الحق والباطل ،
    وفي هذا أكبر العزاء لأهل الحق ؛ وذلك لإيمانهم بحتمية هذا الصراع ،
    وأن الدولة والعاقبة في نهاية الأمر للحق وأهله،
    وهذا كله لا يبرز بوضوح كما يبرز في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وصراعهم مع أقوامهم : بالحجة والبيان ، والهجرة، والجهاد ، حتى أتاهم الله تعالى بنصره وتمكينه ؛
    قال تعالى : (
    (وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ )) [البقرة : 251] ،
    وقال تعالى : (
    (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )) [الحج : 40] .
    وقال تعالى : (
    (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )) [آل عمران : 140] .
    وقال سبحانه عن السنن : ((
    قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ )) [آل عمران : 137] .
    وإن في التعرف على هذه السنن الربانية لأعظم فائدة في تجنب الأخطاء وتوقي موارد الهلكة، ومعرفة أسباب النصر والتمكين .

    يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    (ومن هذا الباب صارت قصص المتقدمين عبرة لنا ، ولولا القياس واطراد فعله وسنته لم يصح الاعتبار بها ؛ لأن الاعتبار إنما يكون إذا كان حكم الشيء حكم نظيره ؛ كالأمثال المضروبة في القرآن) [5].

    ♥ومن السنن التي يمكن التعرف عليها من خلال دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ما يلي :


    1- سوء عاقبة المكذبين للرسل وإهلاكهم .
    2- نصره سبحانه لعباده المؤمنين .
    3- مداولة الأيام بين الناس من الشدة إلى الرخاء .
    4- زوال الأمم بسبب الترف ، والفساد ، وفشو الظلم ، والتجبر على الناس .
    5- أن البشر يتحملون مسؤوليتهم في الخير والشر .
    6- أن انهيار الأمم وهلاكها يكون بأجل .
    7- أن الابتلاء للمؤمنين سنة جارية .
    8- تقرير سنة التدافع والصراع بين الحق والباطل .



    الإسم:  فاصل ثابت جميل.gif
المشاهدات: 95103
الحجم:  2.9 كيلوبايت

    سادساً : ولعل في دراسة حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بصدق ورغبة في اتباع هديهم سبيلاً إلى الانتظام في سلكهم والسير في قافلتهم المباركة:_


    _ولعل الله عز وجل أن يلحق من هذه نيته بركبهم الميمون ، وأن يحشره في زمرتهم ، فيصدق عليه قول الله تعالى : ((وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكََ مَعَ الَذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً )) [النساء : 69 ، 70].
    نسأله سبحانه أن يفيض علينا رضاه وجنته ، وأن ينعم علينا باللحوق بهذه الصفوة المباركة باتباعنا لهم ، وحبنا إياهم ، وإن قصرت أعمالنا فعفو الله اوسع.

    _فعن أنس رضي الله عنه : (( أن رجلاً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الساعة ، فقال : متى الساعة ؟ قال : (وما أعددت لها ؟) قال : لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال : (أنت مع من أحببت) ، قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، وإن لم أعمل أعمالهم)) البخاري

    انتهى الجزء الاول ويبدأ الجزء الثانى بقصة نبى الله آدم عليه السلام وبالله التوفيق


    الإسم:  فى رعاية اللهووردة متحرك.gif
المشاهدات: 6239
الحجم:  19.0 كيلوبايت



  2. #2
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكِ غاليتي أم أمه الله
    فضلاً .. اكتبي لنا المراجع في مواضيعك للتوثيق
    أحسن الله إليك ونفع بك

    :










    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة
    سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته بارك الله فيكِ وزادكِ حرصأً وله حُباً ياغالية لو رجعتى الى الموضوع ستجدى اننى اذكر المراجع اثناء عرض الفقرات مثل
    تفسير الطبري،،يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى ،، البخاري،،تخريج الايات القرآنية
    فانا لا انقل من مكان واحد بل ابحث واجمع واستنبط واربط ومع ذلك اذكر المصدر الاساسى اما اثناء الفقرات او فى النهاية كما فعلت فى الجزء الثانى من القصص

    ولكن سأكون احرص وأحرص بارك الله فى عمرك وعلمك وعملك ونفعنى الله بكِ ياغالية
    اختك ام امة الله

  4. #4
    قطـرات's صورة
    قطـرات غير متواجد رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الموقع
    غيمة أمل ツ
    الردود
    11,481
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • همّة متوقدة
      • متألقة ركن الديكور
      • عدسة محترفة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :

    بارك الله فيكِ غاليتي وأثابكِ وشكر لكِ

    فقط أحب أن أذكركِ أن هناك إسرائيليات كثيرة في كتب التفسير والتاريخ كالبداية والنهاية
    وكذلك هناك من الروايات الغير موثقة أدرجوها بسندها للإحالة عليها والبحث عن صحتها

    وهنا بعض من التنبيهات على صحة كتاب البداية والنهاية


    :

    مدى صحه سرد الأحداث التاريخية في كتاب البداية والنهاية

    السؤال
    هل سرد الأحداث التاريخية في كتاب البداية والنهاية مؤكد قطعا أم أن هناك تساهلا في ما اعتمد عليه ابن كثير من الروايات حيث إن الغرض الأول هو القصص وليس الأحكام والفقه والغرض من السؤال أنني وجدت بعض العلمانيين يستشهدون بما ورد في كتاب البداية والنهاية عن قصة اختيار عبد الرحمن بن عوف لعثمان خليفة وفي أنه استشار النساء في بيوتهن! وبالرجوع للمصدر المذكور وجدته والأدهى أنه يذكر أن عبد الرحمن استشار الولدان ! وعزى ابن كثير ذلك لابن جرير
    والسؤال. هل يمكن أن يبنى موقف فقهي على كتاب قصصي لابن كثير وابن جرير ؟؟ وما مدى صحة روايات ابن جرير في سرد القصص .أرجو الإفادة بغزارة علما بأن جميع كتب الحديث كالبخاري وغيره عند سردهم لقصة عثمان والشورى في اختياره قالوا إن كل مداولات عبد الرحمن كانت مع أهل بدر ورؤوس المهاجرين والأنصار وقواد الجيوش ولم يقل أحد أن عبد الرحمن كان يدخل على النساء في بيوتهن ليسألهن المشورة ويسأل الولدان!

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن العلماء كانوا يتساهلون في رواية أمور السير والتاريخ ويشددون في أمور الأحكام والعقائد. وبناء عليه فإنه لا يمكن القطع بثبوت ما يذكره المؤرخون من الروايات ولا بناء الأحكام الفقهية عليه، بل لا بد من مراجعة الأسانيد حتى يتأكد من معرفة صحيحها من ضعيفها. وتاريخ الطبري وكتاب البداية والنهاية يوجد فيهما بعض الحكايات التي ضعف أسانيدها أهل العلم. وقد جمع الشيخ الألباني رحمه الله الصحيح من سيرة ابن كثير في مؤلف خاص سماه صحيح السيرة النبوية فيمكنك الاستفادة منه في هذا المجال.
    والله أعلم

    :

    حكم رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في كتب التفسير

    لماذا يستخدم بعض الشيوخ القصص الإسرائيلية في تفسير بعض آيات القرآن الكريم، مع العلم أن المفروض أن التوراة عندهم محرفة كاستخدامهم لقصة السيدة بلقيس ملكة سبأ، وأن سيدنا سليمان رأى في رجلها شعرا، أو أن الجن قالوا له إن رجلها رجل حمار وأراد أن يتأكد من ذلك، وكان ذلك في تفسيرهم لسورة النمل، وكذلك قصة النعجة لسيدنا داود التي أشاروا أنه أراد أن يتزوج من امرأة ليصبح لديه 100 امرأة بدلا من 99، وكانت تلك المرأة متزوجة فقال لزوجها اتركها لي، أو في روايات أخرى ظل يرسل زوجها إلى الحروب حتى قتل، فتزوجها وأرسل الله له الملكين كي ينتبه إلى أخطائه، وذلك في تفسير سور صّ، وقد أشار الشيخ الشعراوي إلى أن تلك القصص من روايات إسرائيلية، ومع ذلك قرأت بعض تلك القصص في تفسير آيات قرآنية لبعض العلماء، فكيف يؤكدون ما قاله الإسرائيليون مع أن تلك القصص حتى لو كنا لم نعلم أنها من قصص إسرائيلية، فبالعقل لا يصح قول مثل القصص على الأنبياء وهي غير مقنعة؟ وكيف يفعلها من اختارهم الله لينيروا طريق الناس بعبادة الله؟.

    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالإسرائيليات على ثلاثة أقسام:
    الأول: ما يوافق القرآن، فهذا نصدقه ونحدث به.
    الثاني: ما يكذبه القرآن، فهذا يجب علينا تكذيبه.
    الثالث: أخبار لم يكذبها القرآن ولم يصدقها، فهذه نحدث بها على جهة الاستئناس بها، مع عدم تصديقها أو تكذيبها، بل نقول: آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم، ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. رواه البخاري وغيره.
    ومن هذا المنطلق أورد كثير من المفسرين الإسرائيليات في كتبهم باعتبارها من القسم المأذون فيه، إلا أن بعضهم قد توسع في ذلك، فأدخل ما لا تليق نسبته إلى الله عز وجل أو إلى أنبيائه، ولذلك تصدى للتحذير من ذلك الثقات الأثبات من أهل العلم أمثال الحافظ ابن كثير وغيره ممن يسيرون على خطى السلف الصالح في التحقيق والتثبت، فعلى سبيل المثال يقول فضيلة الشيخ السعدي عقب ذكر قصة سليمان مع بلقيس: فهذا ما قصه الله علينا من قصة ملكة سبأ وما جرى لها مع سليمان، وما عدا ذلك من الفروع المولدة والقصص الإسرائيلية، فإنه لا يتعلق بالتفسير لكلام الله وهو من الأمور التي يقف الجزم بها على الدليل المعلوم عن المعصوم، والمنقولات في هذا الباب كلها أو أكثرها ليس كذلك، فالحزم كل الحزم، الإعراض عنها وعدم إدخالها في التفاسير. اهـ
    وانظر ما قاله فضيلة الشيخ الشنقيطي بشأن قصة داود ـ عليه السلام ـ في الفتوى رقم:45724.
    وراجع بشأن الكتب السالمة من الإسرائيليات والكتب التي نبهت على ذلك الفتويين رقم:66635، ورقم: 179385.
    والله أعلم.

    حكم رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في كتب التفسير - إسلام ويب - مركز الفتوى

    :


    في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير بعض النقول التاريخية لبعض الوقائع التي في صحة إسنادها نظر أو مبالغة فيها ..؟

    للاستماع

    طµظپط­ط§طھ ط§ظ„ط´ظٹط® ط£ط¨ظٹ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† ظ…ظ‚ط¨ظ„ ط¨ظ† ظ‡ط§ط¯ظٹ ط§ظ„ظˆط§ط¯ط¹ظٹ ط±ط­ظ…ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ | ظپظٹ ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط¨ط¯ط§ظٹط© ظˆط§ظ„ظ†ظ‡ط§ظٹط© ظ„ط£ط¨ظ† ظƒط«ظٹط± ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظ†ظ‚ظˆظ„ ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®ظٹط© ظ„ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ط¦ط¹ ط§ظ„طھظٹ ظپظٹ طµط

    http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3486

    :

    ومن الممكن الاستفادة من تعليقات الشيخ ابن باز حفظه الله على كتاب البداية والنهاية هنا

    تعليقات على كتاب البداية والنهاية لابن كثير – العلامة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله : جامع الدروس العلمية

    :

    بارك الله فيكِ ونفع بكِ

    :









    آمل الردّ من الأخوات فقط

    وعندما أغيب بلا عودة ..*
    اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    مصر
    الردود
    383
    الجنس
    امرأة
    سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته
    جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ وبعلمك بارك الله فى عمرك

    باذن الله سارجع لتعليقات شيوخنا الكرام رحمهم الله أفادك الله وتقبل الله منَّا ومنكِ صالح الاعمال

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 1
    اخر موضوع: 15-03-2012, 10:10 PM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 04-09-2009, 09:15 PM
  3. الردود: 0
    اخر موضوع: 28-01-2009, 10:11 PM
  4. عليهم الصلاة والسلام ،،،
    بواسطة الـحجاز في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 22-12-2006, 01:39 AM
  5. سلسلة قصص الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام.. متجدد
    بواسطة سعيد بأسلامه في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-10-2006, 04:31 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ