انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 22

الموضوع: الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك...بل من نفسك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى

    الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك...بل من نفسك

    منقول كتبه أبو بلال المصرى
    ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار))
    لا تطيقوا عدها ...

    رحيم ...

    ودود...

    حنّان ...


    منّان...

    منعم وهاب ...


    الله تعالى أرحم بك من أبيك وأمك .. بل من نفسك ..فهو أرحم الراحمين
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله


    ..لو كشف الله الغطااااء لعبده ،وأظهر له كيف يدبر له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمه ! لذاااب قلب العبد محبة لله ولتقطع قلبه شكرا لله....

    .. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى:**وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".
    كم من أعمى لا يبصر وانت تبصر
    كم من قعيد لا يتحرك وأنت تتحرك
    كم من مريض وأنت معافى
    كم من خائف وأنت آمن
    كم من جائع كم من محتاج كم من مظلوم وأنت منصور
    كم من مديون وأنت مجبور
    كم من مسجون وأنت مطلوق
    تخيل لو أنك لا ترى ولا تسمع ولا تتحرك
    بكم تشترى السمع والبصر والحركة؟؟

    تخيل لو أنك لا تمسك بولك ورجيعك أمام الناس
    فكم تحب ربك أن ستر عوراتك ووارى قاذوراتك؟
    تخيل لو أنك تُجن وتفيق ولا تدرى ما الذى حدث أمام الناس
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو أن الله عذب أهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غيرظالم لهم))

    كم من مطرود مخذول عن أعظم نعمة
    ( الهداية) وأنت ممنون عليك
    .. الحمد لله كله ملىء السماوات وملىء الأرض وملىء ما بينهما
    وملىء ما شاء الله من شيء بعد
    قد غمرك الله بنعمه..أيها العبد
    قد حماك الله..
    حتى من نفسك
    حتى رحمة والديك بك أثر وفرع عن رحمة الله بك
    إذ هو الذى خلق الرحمة فى قلوبهما عليك




    قال الإمام ابن القيم فى كتابه القيم طريق الهجرتين وهو يتكلم عن قيويمة الله تعالى وقدرته وإنعامه على عباده


    فيشاهد الملك الحق قيومًا بنفسه ، مقيما لكل ما سواه ، غنيا عن كل من سواه ، وكل من سواه فقير إليه ، يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، يغفر ذنبًا ، ويفرج كربًا ، ويفك عانيًا ، وينصر ضعيفًا ، ويجبر كسيرًا ، ويغني فقيرًا ، ويميت ويحيي ، ويسعد ويشقي ، ويضل ويهدي ، وينعم على قوم ، ويسلب نعمته عن آخرين ، ويعز أقواما ، ويذل آخرين ، ويرفع أقواما ، ويضع آخرين ،

    ويشهده كما أخبر عنه أعلم الخلق به وأصدقهم في خبره حيث يقول في الحديث الصحيح : يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق الخلق ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وبيده الأخرى الميزان :يخفض ويرفع .

    فيشاهده كذلكيقسم الأرزاق ، ويجزل العطايا ، ويمن بفضله على من يشاء من عباده بيمينه ، وباليد الأخرى الميزان يخفض به من يشاء ، ويرفع به من يشاء عدلاً منه وحكمة ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ،


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الموقع
    مصر - القاهره
    الردود
    3,366
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    13
    التكريم
    (أوسمة)
    جزاكاللهكل خيروجعله فى ميزان
    دورة تعليم الامهات اللغه الانجليزيه المستوى الاول
    http://www.lakii.com/vb/a-87/a-804863/



    أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته
    دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذى لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ولا إله إلا أنت
    فارحمنا ياأرحم الراحمين واكشف عنا مانزل بنا من هؤلاء القوم الظالمين الباغين .
    اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا و هواننا على الناس.
    أنت رب العالمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.
    إلى من تكلنا يا رب؟ إلى بعيد يتجاهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا. إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالى )


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة هامييس عرض الرد
    بارك الله فيكى
    جزاكى الله خيرا


    نكمل





    مظاهررحمة الله
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله
    وهناك نعم يعلمها العبد وهناك نعم لا يعلمها العبد
    ( أى غافل عنها وعن كونها نعم وهو يتقلب فيها ولا يدرى وأعظمها الهداية للإسلام والطاعة )

    قال الدكتور ناصر الأحمد عن قوله تعالى
    (ورحمتى وسعت كل شيء)
    الله جل وعلا رحيم بنا،
    وهو سبحانه أرحم بنا من أنفسنا على أنفسنا. رحمة الله تعالى وسعت وشملت كل شيء، العالم العلوي والعالم السفلي، فما من أحد إلا وهو يتقلب في رحمة الله تعالى، المسلم والكافر، البرّ والفاجر، الظالم والمظلوم، الجميع يتقلبون في رحمة الله آناء الله وأطراف النهار، قال الله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء).

    الله جل وتعالى فتح أبواب رحمته للتائبين والعاصين والمنحرفين، ما عليهم إلا أن يقبلوا على مولاهم، قال الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله،إن الله يغفر الذنوب جميعا،إنه هو الغفور الرحيم). وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنة أحد،ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة،ما قنط من جنته أحد".
    إن الله جل وتعالى أرحم بعباده من الأم بولدها، أخرج البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: قُدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها".
    إن رحمة الله تغلب وتسبق غضبه. روى البخاري في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لما خلق الله الخلق،كتب في كتابه، إن رحمتي تغلب غضبي" وفي رواية: "إن رحمتي سبقت غضبي".
    الله جل ثناؤه له مئة رحمة، كما في حديث أبي هريرة عن البخاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مئة رحمة". وفي رواية: "كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض،فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة". وفي رواية:"إن لله مئة رحمة،أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام،فيها يتعاطفون وبها يتراحمون،وبها تعطف الوحش على ولدها". وفي رواية: "حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه،وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة".
    وقال الشيخ حسن عبد الحى
    الله لطيف بعباده:
    قال الله - تعالى -: ﴿ لاَ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]، وقال - تعالى -: ﴿ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100].
    قيل: اللطيف هو: البرُّ بعباده، الذي يَلطُف بهم من حيث لا يعلمون، ويُسبِّب لهم مصالحهم من حيث لا يحتَسِبون.
    وقيل: اللطيف هو: الذي يوصل إليك أَرَبَك - أي: حاجتك - في رفق.

    مظاهر لطف الله بعباده:
    ومن مظاهر لطفه - تعالى -:
    لطفه بأوليائه حتى عرفوه، ولطفه بأعدائه لما جحدوه.
    لطفه بنشر المناقب، ولطفه بستر المثالب.
    لطفه بقبول القليل، وبذل الجزيل.
    لطفه برحمة مَن لا يرحم نفسه.

    رؤية اللطف:
    ولا يرى لطفَ الله به إلا مَن أحسنَ النظرَ إلى حكمته وما قدَّره - تعالى - قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده، لا يقضي الله لمؤمنٍ قضاءً إلا كان خيرًا له))؛ رواه أحمد وصحَّحه الألباني، ولفظه عند مسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير)).

    شيخ الإسلام ورؤية اللطف:
    قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: كلُّ مَن وافَق الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أمره فله نصيب من قوله: ﴿ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]؛ فإن المعيَّة المتضمِّنة للنصر هي لما جاء به إلى يوم القيامة، وهذا قد دَلَّ عليه القرآنُ، وقد رأينا من ذلك وجرَّبْنا ما يطول وصفُه؛ ا.هـ.

    وهذا الكلام كان قد ضمَّنه - رحمه الله - رسالته إلى أصحابه من السجن بالإسكندرية! وقد افتَتَحها بقوله: "فإني - والله العظيم الذي لا إله إلا هو - في نِعَمٍ من الله ما رأيتُ مثلها في عمري كله، وقد فتح الله - سبحانه وتعالى - من أبواب فضله ونعمته، وخزائن جُودِه ورحمته ما لم يكن بالبال، ولا يدور في الخيال، هذا، ويَعرِف بعضَها بالذوق مَن له نصيبٌ في معرفة الله وتوحيده وحقائق الإيمان، وما هو مطلوبٌ من الأوَّلين والآخِرين من العلم والإيمان، فإنَّ اللذَّة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكنُ التعبيرُ عنه، إنما هو في معرفة الله - سبحانه وتعالى - وتوحيده والإيمان به، وانفِتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية، وقد قال بعض الشيوخ: "لقد كنت في حالٍ أقول فيها: إن كان أهلُ الجنة في هذه الحال إنهم لفي عيش طيِّب"، وقال آخر: "لتمرُّ على القلب أوقات يرقص فيها طرَبًا، وليس في الدنيا ما يُشبِه نعيم الآخرة، إلا نعيم الإيمان والمعرفة"؛ ولهذا كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((أرِحْنا بالصلاة يا بلال))، ولا يقول: أرِحْنا منها، كما يقول مَن تَثقُل عليه الصلاة؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45] والخشوع: الخضوع لله - تعالى - والسُّكون والطُّمأنينة إليه بالقلب والجوارح، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب))، ثم يقول: ((وجُعِلَتْ قرَّة عيني في الصلاة))... إلى أن قال - رحمه الله -: وليس للقلوب سرور ولا لذَّة تامَّة إلا في محبَّة الله والتقرُّب إليه بما يحبُّه، ولا تكون محبَّته إلا بالإعراض عن كلِّ محبوب سِواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله، وهي ملَّة إبراهيم الخليل - عليه السلام - وسائر الأنبياء والمرسلين - صلاة الله عليهم أجمعين"؛ ا.هـ (انظر: رسائل شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الردود
    59
    الجنس
    أنثى
    ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااز

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيكى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    قال ابن القيم رحمه الله


    ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    فهو سبحانه المالك، لا ينازعه منازع، (كتب على نفسه الرحمة). كتبها بإرادته ومشيئته، لا يوجبها عليه موجب، ولا يقترحها عليه مقترح، ولا يقتضيها منه مقتضٍ إلا إرادته ومشيته. إنها الرحمة، قاعدة قضائه في خلقه, وقاعدة معاملته لهم في الدنيا والآخرة. والاعتقاد إذن بهذه القاعدة يدخل في مقومات التصور الإسلامي, فرحمة الله بعباده هي الأصل, حتى في ابتلائه لهم أحيانا بالضراء. فهو يبتليهم ليعد طائفة منهم بهذا الابتلاء لحمل أمانته, بعد الخلوص والتجرد والمعرفة والوعي والاستعداد والتهيؤ عن طريق هذا الابتلاء، وليميز الخبيث من الطيب في الصف, وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، وليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، والرحمة في هذا كله ظاهرة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة أم بلال وخديجة عرض الرد
    ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااز
    ....................

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الردود
    501
    الجنس
    أنثى
    اللهم ارحمنا

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 5
    اخر موضوع: 02-11-2010, 12:00 PM
  2. حلقة لحفظ و مراجعة سورتى ((مريم)) و ((يس)) إن شاء الله تعالى
    بواسطة azmiralda000 في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 28
    اخر موضوع: 25-11-2009, 12:16 AM
  3. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك..
    بواسطة ماريااا في روضة السعداء
    الردود: 12
    اخر موضوع: 12-12-2008, 05:29 PM
  4. كيف تعالج نفسك بطاقة الشفاء ا لموجودة في أسماء الله الحسنى
    بواسطة am munir في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 1
    اخر موضوع: 24-11-2007, 03:17 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ