قال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟

هناك عدد من الوسائل

التى تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح، وأولها:

- الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة،

فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك.

- مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛

فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان،

- محاسبة النفس: فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر،

فعاتِب نفسك وحاسبها

- قراءة سير السلف الصالح: فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الحسنة،

فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم،

وقد اتفق علماء النفس والتربية على أن القصص

والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية.

- الدعاء، وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق.

فإذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده

وقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه لأحسن الأخلاق.

إن الإنسان يستطيع اكتساب ما يريده من الأخلاق الفاضلة المحمودة،

فاختر منها ما تحب، واستعن بالله، وجاهد نفسك لتحقق ما تريد