حديث ومناسبة
حديث
مناسبة

إن الدين الإسلامي
الدين القويم لا يقوم على ثلاثة أصول
وهذه الأصول رئيسية وهي ركيزة الدين الإسلامي
فجميع العلماء والشيوخ والأئمة يعتمدون عليها إعتماداً كلياً

اليوم سوف نتطرق إلى الأصل الثاني من هذه الأصول
هو الأصل المجمع عليه فهو ما صح عن رسول الله عليه وسلم
وأصحابه رضوان الله عليهم
ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان
بالجميع يؤمن بها الأصل الأصيل يحتجون به
ويعملون به ويعلمونه لـ الأمة .


لقد أمر الله عزوجل في كتابه الكريم العزيز
بإتباع وطاعته حتى تقوم الساعة
ولأن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي المفسر الوحيد لكتاب الله والمبين لما أجمل فيه
فلولا السنة لم يعرف المسلمون أحكام كثيرة تتعلق
بالعبادات والمحرمات والواجبات وكل شيئ


ومما ورد في ذلك من الآيات قوله تعالى في سورة آل عمران :
" وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "

وقوله تعالى في سورة النساء :
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا "

وقال تعالى في سورة النساء أيضا :
" من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا "














من هنا من منبر
روضة السعداء
الروضة الغناء الفيحاء
ادعوكم لـ الإستمتاع مع قطافات من
آيات السنة النبوية
أحاديث نبوية
وذكر فائدة منها
فارجوا منكم البقاء بالقرب دائما
والاستمتاع والاستفادة
فكل يوم حديث ومناسبة
فكونوا بالقرب ولا تبتعدوا
لعنا ننتفع من هذه السنة المطهرة
ونمثلها على حياتنا
وواقعنا ومستقبلنا

الحديث


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي :
يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد , وما حق العباد على الله ؟
فقلت الله ورسوله أعلم .
قال " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً
وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً "
فقلت : يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟
قال : " لا تبشرهم فيتكلوا "
أخرجاه في الصحيحين



المناسبة

بيان وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن رسول الله صلى الله عليه أوصى بما أوصى الله به

بيان معنى التوحيد وهو عبادة الله وحده ولا نشرك به شيئاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع غاليتي
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
متابعه إن شاء الله

جزاك الله خيرا

الحديث


عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله
أن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ماكان من العمل
أخرجه البخاري ومسلم


المناسبة

بيان فضل التوحيد
أهمية شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله
الإيمان بالشهادتين والنطق بهما والعمل بمقتضاهما والإيمان بالأنبياء والجنة والنار مآله الجنة

الحديث


ولهما في حديث عتبان :
" فإن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله
يبتغي بذلك وجه الله "

المناسبة

فيه دلالة على فضل التوحيد وما يكفر الذنوب
فيه دلالة على من عمل بمقتضى كلمة التوحيد من قلبه
مخلصاً من قلبه ومات على ذلك لم تمسه النار يوم القيامة

الحديث

عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال
" قال موسى : يارب علمني شيئاً اذكرك وادعوك به
قال : ياموسى : قل لا إله إلا الله قال : يارب كل عبادك يقولون هذا
قال : ياموسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة
ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله "
رواه ابن حبان والحاكم وصححه

المناسبة

أهمية فضل كلمة لا إله إلا الله
فضل كلمة التوحيد وأنه لا شيئ يعادلها

الحديث

للترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
" قال الله تعالى : يا ابن آدم : لو أتيتني بقراب الأرض خطايا
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة "


المناسبة

أن الله يغفر الذنوب مهما كثرت ما دامت ما دون الشرك
فيه بيان فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب

جميل ماشاء الله

بارك الله فيكِ ثمولة وكتب لكِ الأجر.

متابعة معكم إن شاء الله