انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: تفسير الاستعاذة العقبة الثالثة : عقبة الكبائر : الشيخ زيد البحري//انتقاء موفق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الردود
    466
    الجنس
    رجل

    تفسير الاستعاذة العقبة الثالثة : عقبة الكبائر : الشيخ زيد البحري//انتقاء موفق

    تفسير الاستعاذة
    العقبة الثالثة :

    عقبة الكبائر

    فضيلة الشيخ :زيد بن مسفر البحري


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كان حديثنا في الليلة الماضية عما يضعه الشيطان من العقبة الثانية في طريق العبد

    وكانت العقبة الأولى هيالشرك

    وإذا يئس الشيطان أن يوقع ابن آدم في هذه العقبة تدرج معه وتنزل معه إلى العقبة الثانية وهي البدعة

    وكان الحديث مستفيضا عن البدعة في الليلة الماضية ، فإذا عجز الشيطان من أن يزل بابن آدم في العقبة الثانية تدرج معه إلى العقبة الثالثة

    والعقبة الثالثة هي :

    الكبائر

    والذنوب :

    إما كبائر

    وإما صغائر

    طبيعة ابن آدم:

    أن يخطئ وأن يزل وأن يذنب

    هذه هي طبيعة وجبلة ابن آدم

    لكن الموفق من؟

    الذي إذا أخطأ هرع إلى الله بالتوبة والاستغفار

    قال عليه الصلاة والسلام :

    (( كل ابن آدم خطَّاء ، وخير الخطائين التوابون))

    ولكن البعض من الناس حينما يقترف الذنب يقترف الذنب ونفسه مطمئنة باقترافه بعمله

    لم ؟

    اعتمادا على رحمة الله وعلى سعة غفرانه

    ونسي هذا المسكين أنه جل وعلا كما أنه غفور رحيم فهو شديد العقاب

    قال جل وعلا :

    ((نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{49} وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ{50} ))
    يأتي رجل إلى الحسن البصري :
    فيقول له : يا إمام كيف نصنع بأقوام إذا جلسنا معهم حدثونا بحديث تكاد قلوبنا أن تتقطع من الخوف ؟

    فماذا قال له ؟

    [ يقال : إن كلام الحسن البصري يعلوه كلام النبوة ]

    قال :

    (( والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف ))

    وهذه الكلمة ما خرجت من شخص ينطق لسانه بالكلمات

    لا

    رجل : وصف بأنه إذا أقبل فكأنما أقبل من دفن حبيب ، وإذا جلس فكأنما أمر بضرب عنقه ، وإذا ذكرت النار فكأنها لم تخلق إلا له

    ها هو الحسن البصري الذي قال :

    " أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد حرصا منكم على الدرهم والدينار "

    هو الذي قال :

    (( اليوم بمثابة الصندوق إذا ما مضى أغلق الصندوق فلم يفتح بعدها أبدا ))

    وقال :

    (( اليوم ضيف والضيف مرتحل وغدا ( يعني يوم القيامة )، وغدا يحمدك ويذمك ))

    نحن نرجو رحمة الله وعفوه ومغفرته

    ولكنك يا مسكين:

    يا من ارتكبت الذنب رجاء لثواب الله ولرحمته فضيعت أمره

    أهملت حكمه

    ضيَّعت دينه

    كلنا يرجو رحمة الله

    ولذا قال رحمه الله :

    "إن قوما خرجوا من هذه الدنيا وقالوا :

    " نحسن الظن بالله وكذبوا لو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل "

    فطبيعة ابن آدم هي:

    الزلة هي الخطيئة

    قد يقول قائل :

    هناك أحاديث وردت في تسامح الله جل وعلا وعفوه لمن أخطأ و لو كانت أخطاؤه كثيرة متعددة متنوعة

    ما هي ؟

    قالمن بينها :

    قوله عليه الصلاة والسلام : (( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وأتى بقوم آخرين فيستغفرون الله فيغفر لهم ))

    هذا الحديث ليس معناه حضا وحثا للعبد على أن يقع بنفسه في مستنقعات الذنوب والخطايا

    لا

    بل هي تسلية ورحمة من الله لعباده أنهم هكذا خلقوا .

    وأن الواحد منهم متى ما أذنب متى ما زل فالتوبة بابها مفتوح

    ولذا يقول القرطبي : (( إن العبد إذا أذنب ذنبا فقال : استغفر الله وهو عازم على أن يعود فهذا استغفاره يحتاج إلى استغفار ))

    نعم :

    هناك حديث للنبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه :

    (( أن العبد إذا أخطأ فاستغفر الله قال الله جل وعلا : إن عبدي قد عرف أن له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب عليه قد غفرت لعبدي فإذا أذنب مرة أخرى قال الله : إن عبدي قد عرف أن له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب عليه قد غفرت لعبدي ، فإذا فعل الذنب مرة أخرى قال الله جل وعلا : إن عبدي قد عرف أن له ربا يأخذ بالذنب ويعاقب عليه قد غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء ))

    بعض الناس تمسك بهذه الجملة :

    ((فليفعل عبدي ما شاء ))

    وليس معناها

    أمر منه جل وعلا أن يقترف العبد الذنوب لا وإنما : ((فليفعل عبدي ما شاء )) أنني أقبل التوبة متى ما ضعفت نفسه متى ما اخطأ متى ما زل فإني أغفر له إذا تاب وأناب توبة نصوحا

    الذنوب على نوعين

    ولذاقبل أن أذكر تعريف الذنب الكبير والذنب الصغير قال الله جل وعلا مبينا أن ابن آدم يزل يخطئ قال الله جل وعلا :

    ((وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى{31} ))

    من هم الذين أحسنوا ؟

    ((الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ))

    اللمم :

    لها تفسيران :

    ولا تعارض بينهما :

    قيل اللمم :

    هي الصغائر يقترفها ثم يتوب منها

    وليس معنى ذلك أن يبقى العبد على الصغيرة وأن يصر عليها

    فهذا أمره خطير كما سيأتي بيان ذلك في آخر الحديث

    فاللمم هنا هي الصغائر

    وقيل :/

    هي الكبائريفعلها العبد ومن حينها حينما تلم به حينما تضعف نفسه أمامها يرجع ويتوب إلى الله

    فيا ترى :
    ما هي الكبيرة ؟
    ما تعريفها ؟
    ما ضابطها ؟
    فإذا عرفت الكبيرة حينها تعرف الصغيرة

    فالكبيرة :

    ضبطها شيخ الإسلام وعرَّفها بأنها :

    [ كل معصية رُتِّب عليها نار أو غضب منه جل وعلا أو سخط أو حد في الدنيا أو عقوبة في الآخرة ]

    ومن ثم :

    إذا عرفت الكبيرة عرفت الصغيرة

    والذنوب أحبتي في الله :

    لها مخاطرها لها مفاسدها لها أضرارها

    لها أثارها الوخيمة على العبد في الدنيا قبل الآخرة

    وقد استوفى الحديث عن آثار وأضرار هذه الذنوب التي تعقب العاصي في دنياه

    استوفى الحديث عنها ابن القيم في كتابه :

    " الجواب الكافي "

    أو

    " ما يسمى بالداء والدواء "

    فاسمع إلى بعض الآثار والأضرار والأخطار التي تنجم من فعل الذنوب

    الذنوب لا شك أن لها أخطارا عظيمة وأضرارا جسيمة :

    من بينها :

    حرمان العلم

    وإذاحرم العبد العلم حرم كل خير

    النصارى عباد رهبان لكنهم عبدوا الله على غير علم فوصفهم الله بأنهم ضالون :

    ((وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ))

    ابتدعوا رهبانية ما شرعها الله فعلوها من تلقاء أنفسهم دون علم

    فما الذي جرى ؟

    ((فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ))

    لأن العلم نور في القلب

    والمعصية تطفئ هذا النور

    ولذا :

    الشافعي رحمه الله كما يؤثر عنه أنه كان من الحفاظ وكان له شيخ اسمه وكيع بن الجراح

    ففي ذات يوم من الأيام:

    إذا بالشافعي ينظر إلى قدم امرأة إلى ظاهر قدمها فقط لا إلى ساقها ولا إلى رأسها ولا إلى وجهها وإنما إلى القدم

    وكان الرجل إذا قرأ كتابا كما أوثر عنه يضع على الصفحة المقابلة غطاء وستارا حتى لا تلتفت عينه إلى هذه الصفحة فيحفظها من أول مرة ،

    فإذا حفظها كيف يخرجها من قلبه؟

    إذاً :

    لا نستغرب أن تكون أجهزة الحاسب موجودة في ذلك العصر بل هي أحفظ من هذه الآلة التي قد تسطو عليها الفيروسات

    هناك كمبيوترات في الماضي لكنها من لحم وعظم ودم

    الترمذي صاحب السنن :

    ذكر الذهبي عنه في السير :

    وكان أعمى لا يبصر كان يسير في قافلة وإذا به يلتقي بأحد العلماء أحد المحدثين فقال : حدثني

    وكانت الأحاديث في ذلك الزمن إذا ذُكِرَت ذكرت بأسانيدها :

    حدثنا فلان عن فلان عن فلان

    أو أنبأنا اخبرنا

    ليس فقط حدثنا

    لا

    حدثنا

    أنبأنا

    أخبرنا

    فحدثه بأربعين حديثا فلما سمعها الترمذي رحمه اللهقالله :زدني

    قال :يكفيك هذا عساك أن تحفظها

    قال : قد حفظتها

    قال : كيف ؟

    قال : حفظتها من هذه الساعة

    قال : أسمعني

    فأسمعها الأحاديث بأسانيدها دون أن يخطئ
    لماذا وهبوا هذه الحافظة ؟
    لماذا وهبوا هذا الفهم ؟
    لماذا وهبوا هذا الذكاء ؟
    لأنهم عباد لله مخلصون أتقياء :

    بعيدون عن الرجس

    بعيدون عن الذنوب

    بعيدون عن الخبائث

    فالشافعي رحمه الله لما أراد أن يقرأ ذات ليلة بعدما رأى قدم تلك المرأة لم يحفظ كعادته

    فذهب إلى شيخه يستشيره ويسأله عن هذا الأمر ؟

    كان في السابق من أحفظ الناس يقرأ الصفحة من أول مرة يحفظها يقرءوها

    الآن عدة مرات فلم يتم له حفظ

    فذهب إليه وكان الشافعي شاعرا ولم يظهر له شعر كثير

    ولذا يقول :
    ولولا أن الشعر بالعلماء يزري
    لكنت اليوم أشعر من لبيدِ
    فيقول :إن الشعر كثرته تزري بالعلماء

    والذي ينبغي على العالم أن يكثر من قول الله ومن قول النبي عليه الصلاة والسلام

    فأتى إلى شيخه

    وقال :
    شكوت إلى وكيع سوء حفظي
    فأرشدني إلى ترك المعاصي
    وقال اعلم بأن علم الله نور
    ونور الله لا يؤتى لعاصي

    فمتى ما أذنب العبد ذنبا ربما يسلخ – نسأل الله العافية – ربما يسلخ العلم منه كله من قلبه

    واسمع إلى ما قاله الله عن رجل من بني إسرائيل في سورة الأعراف – وإذا أذنب العبد ذنبا إذا بالشيطان يتلقفه ينتظره يرقبه

    ولذا :

    ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( إن العبد إذا زنى خرج الإيمان من قلبه على رأسه فوق الظلة فإن تاب رجع إليه ))

    (( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ))

    أي كامل الإيمان

    قال تعالى :

    ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا – خرج منها – فما الذي حصل ؟

    ((فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ))

    لم يقل : ثم أتبعه

    الفاء : هنا تفيد الترتيب والتعقيب

    الشيطان ينتهز الفرصة حتى يوقع ابن آدم فيما يضره وفيما يؤذيه وفيما يبعده عن الله جل وعلا

    نعم :

    ((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ{36} وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ{37} حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ{38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ{39} ))

    يعني : ظلمكم وذنبكم هذا لا يجركم إلى أن تتناصفوا العذاب وأن تتقاسموه بل الكل له ضعف من العذاب له نصيب من العذاب

    ((قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ )) الأعراف38

    قال جل وعلا :

    ((فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ))

    فما هي النتيجة ؟

    ما هي النهاية ؟

    ((فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ{175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا ))

    لو شاء الله لرفعه بالآيات لأعلى مكانته لرفع منزلته في الدنيا والآخرة :

    ((وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ))

    وصفه الله عز وجل بأحقر وأخس حيوان

    ((فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ))

    الكلب :

    إن وضعته في ظل ظليل في مكان بارد لا يصيبه شمس ولا حرّ فهو يلهث بلسانه

    وإن أركضته ولحقته فهو يلهث

    فهكذا :

    هذاالرجل حاله كحال هذا الكلب

    الكلب إن وضع في ظل ظليل فهو يلهث

    وإن وضع في حر ورُكض وألحق فهو يلهث

    فهكذا هذا الرجل لا يهتدي أبدا سواء وعظته أم لم تعظه

    كما قال قوم عاد:

    {قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ } الشعراء136

    ((سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ } الأعراف193

    لا يهتدون

    هذه مصيبة

    ثم قال جل وعلا مبينا أن هذه القصص لا تذكر من باب تقطيع الوقت ومن باب زيادة العلم

    لا

    ((فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176} ))

    هذا الخطاب يراد منه
    أمة محمد صلى الله عليه وسلم

    وللذنوب آثار متعددة أوصلها ابن القيم إلى خمسة وخمسين أثرا

    لعلنا نستكمل شيئا من هذه الآثار في الدرس القادم إن شاء الله تعالى

    آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 23-10-2013 في 11:04 AM السبب: بارك الله فيك ........ شعار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)




    يُنقل للركن المُناسب
    سددكم الله ونفع بكم ..


  3. #3
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 25-10-2013, 11:05 AM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 23-10-2013, 12:05 PM
  3. الردود: 2
    اخر موضوع: 23-10-2013, 11:02 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ