إذكري لنا مساؤى الكذب ؟
- إحداث الريبة عند الإنسان
يقول عليه الصلاة السلام: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة»
- وقوع المرء في خصلة من خصال المنافقين
يقول عليه الصلاة والسلام: «أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر متفق عليه».
محق البركة في البيع والشراء
يقول عليه الصلاة والسلام: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما» متفق عليه.
- انعدام الثقة بين الناس
إن الكذب حينما يسري في المجتمع تنعدم الثقة بين المسلمين، وتنقطع أواصر المحبة بينهم، ويكون ذلك سببًا لتقليص فرص الخير، وربما كان مانعًا لوصول الخير لمن يستحقه.
- قلب الحقائق
(إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)
- آثاره على الجوارح
أول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها، كما أفسد على اللسان قوله؛ فيعم الكذب أقواله وأفعاله فيستحكم عليه الفساد ويترامى به داؤه إلى الهلكة إن لم يتداركه الله بدواء الصدق وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن منشؤه الكذب (ابن القيم الفوائد 178)
عواقبه الوخيمة بعد الممات:
ويكفي أن الكذاب يسير في طريق يؤدي إلى النار، «إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا» متفق عليه.ومن عواقبه أيضًا أن صاحبه يعذب يوم القيامة بصورة تقشعر لها الأبدان، وجاء في صحيح البخاري في حديث منام النبي عليه الصلاة والسلام قال: «فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى، قال: قلت سبحان الله من هذا قال: إنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق».
الروابط المفضلة