خمس في خمس
الحجة في القرآن
والعز في القناعة
والذل في المعصية
والهيبة في قيام الليل
والغنى في ترك الطمع
فاعلمي حفظك الله ورعاك أنه ما ضربت امرأة بعقوبة في نفسها أعظم وأشد من قسوة القلب فإنها – أي قسوة القلب – تورث الذل وتزين المعصية وتستثقل الطاعة وتتوغل الشهوة وتزيد اللذة إلى المعصية فيزداد القلب تعلقا بها وحبا لها ويصبح بالتالي تبعا لها ، قال تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم ) فتصبح علامة للبعد عن الله فيقترب الشيطان فيصبح ذكر الله عليه ويلا ، فلا يتأثر من موعظة ولا يلين لآية ، قال تعالى : ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله )
فاستدركي يا رعاك الله لين قلبكِ بآية لكي يطمئن قلبك في الحياة ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة