السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أريد أطرح مسألة مهمة في نظري على بساط الحوار وآمل من الجميع المشاركة وإبداء الرأي ، وسأبدأ أنا بطرح أول خيط عن طريق هذا السؤال :
ما دور المرأة في مجال العمل الخيري التطوعي ؟!!
أخوكم
صوت الأحساء

سبحان الله العظيم !!!!!!!
وين الناس ؟!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - وما في أحد يرد السلام - ، لله الأمر من قبل ومن بعد !!!!
أقول أيها الأخوة والأخوات : فيما يتعلق بهذا الموضوع الذي طرحته أود ذكر قصة إحدى المنصرات ( المبشرات ) الأوربيات وقد جابت جوانب أفريقيا السوداء تحت لهيب الشمس الحارقة وأشباح المرض والخوف ، والجوع والعطش !!! وقد تركت الدعة والراحة في بلدها ، لا لشيء إلا لأمر دينها ، وأن تدعو الآخرين إلى ما هي عليه من الباطل .
وفي الجانب المقابل تجد السلبية المفرطة من بعض بناتنا ممن يفترض أن تتوفر لديهن الدواعي لنصرة هذا الدين .
أنا لا ادعو المرأة إلى أن تذهب إلى أفريقيا !! ولكني أقول ما الذي بذلته المرأة عندنا للمشاريع والمؤسسات الخيرية ،،،
أعرف امرأة يقال لها أم المساكين!! تشرف على عوائل فقيرة وتتلمس حاجاتهم ، وتعرّف ذوي اليسار بأمورهم ،
وهناك أخريات نذرن أنفسهن للدعوة والتعليم ، وأخبرت عن إحداهن أنها دعيت لإلقاء محاضرة وكانت حاملاً في شهرها الأخير ، وتكلفت المجيء رجاء الثواب من الله ،،،
أيها الأخوة والأخوات ، توجد في بلداننا كثير من المؤسسات الخيرية الموثوقة ، ويشرف عليها فضلاء عرفناهم وعرفنا منهجهم وطريقتهم ، وبعض هذه المؤسسات توجد بها فروع نسائية ، فما الذي قدمته هذه الفروع النسائية للمجتمع وللأمة بشكل عام ؟ وقبل هذا أين المرأة عن هذه المؤسسات ؟!!!
لأجل ذلك رغبت في طرح هذه القضية على بساط الحوار لاستجلاء الآراء وتبادل وجهات النظر .
أخوكم
( بح ) صوت الأحساء !!!!!

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم
لعل من الاعمال القديمة الجديدة التي ينبغي الاتغيب المراة عنها ولا تفتقد فيها
وبخاصة في هذه الايام هو العمل في مجال الدعوة , الدعوة الى الاسلام والى
كل مايدعو اليه الاسلام .
ان المرأة غير الملتزمة بدينها تدعو الى ما يخالف الاسلام حتى ولو لم تتحدث
بشيء حتى لو لم تمارس تلك الدعوة فمجرد ظهورها سافرة : دعوة علنية الى السفور
ومجرد اختلاطها بالرجال دعوة صريحة الى الاختلاط وهكذا .
فكيف اذا اضافت الى تلك الدعوة الصامتة دعوة كلامية الى التفلت من القيم
والتحلل من الاخلاق ومسايرة الهوى والاستجابة الى وساوس الشيطان ؟؟؟

اذا فان دور المراة المسلمة في الاسلام يتمثل في اربع نقاط :
1- السمت الاسلامي الذي يراك الناس عليه
2-الدعوة لهذا الدين .
3-ومن دورنا تجاه الاسلام كذلك ان نضع ايدينا مع الجماعة الاسلامية
4-ومن الفعلات الايجابية نحو الاسلام مشاركتنا الفعلية بالدعاء والانفاق في سبيل الله .

كما انني ارى ان المراة هي اساس الدعوة الى الله تعالى في حين انها تعين
زوجها واولادها على محبة العلماء والدعاة الى الله تعالى وتحثهم على التاسي بخير البشر
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبذلك تغرس في قلوبهم محبة الدعوة الى الله تعالى
وتدفعهم اليها .

أختي الكريمو ندى البستان ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أشكر لك المداخلة ، وأضم صوتي إلى صوتك فيما ذهبت إليه .
نعم ، كل منا عليه واجب الدعوة إلى الله تعالى بقدر طاقته وجهده .
وبقدر ما يعرف الإنسان طاقاته وقدراته ، ويعرف أهمية ذاته في هذا الوجود وأن الله تعالى أوجده لحكمة بالغة هي عبادته سبحانه لا شريك له وعمارة الأرض بالصلاح والتقوى ، بقدر ما يبذل ويتحرك في سبيل نشر هذا الدين ، ولو بالكلمة أو بالقدوة . وفي هذا البذل وهذا التحرك السعادة المنشودة، والتي لا يعرفها إلا من جربها ،،،
أذكر في هذا المقام أن امرأة كبيرة في السن جاءت إلى إحدى المؤسسات الخيرية وطلبت منهم العمل معهم ، كانت كبيرة في السن وغير متعلمة فلم يتمكنوا من تلبية طلبها ، وأرادوا ردها بالحسنى شاكرين لها تفضلها وحرصها ، فما كان منها إلا ان قالت ( ما عندكم مظاريف ترسلونها تخص أعمال المؤسسة ؟) قالوا : نعم ، قالت : فاجعلوني أغلق هذه المظاريف !!
هكذا أرادت البذل وشاركت في الأجر .
إن الواحد منا لن يعدم الخير وسبله ، ولو بحث عنه لوجده .
ولكننا نجد كثيراً من الناس بمنأى عن هذا الباب الكبير ، باب الخير ، العمل الخيري ، والذي جاءت فيه النصوص الكثير منها ما ثبت في الصحيح (( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )) ، (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )) ، (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه .. )).
وأدون هنا لفتة جميلة ، فخلال بداية انتفاضة الأقصى الشريف- فك الله أسره - جمعنا من خلال مؤسسة الحرمين الخيرية مبلغاً كبيراً لإخواننا في الأرض المحتلة ، ونحن في ذلك الموقف إذا بأحدنا يقول : تأملوا يا إخواني !! كل ريال جمع في هذه الحملة لنا فيه نصيب وأجر ، فكأن كل واحد منا قد انفق في سبيل الله هذا المبلغ ، لأن (( الدال على الخير كفاعلة )) ، وأظن أن أحدنا لو ملك هذا المبلغ لما تصدق به في سبيل الله ، ولحالت نفسه البشرية دون ذلك ، فانظروا إلى نعمة الله علينا أن وفقنا إلى هذا العمل !! .
أشكر للأخت الكريمة ما تفضلت به ، ولي عود على ماطرحته بإذن الله ، وأنتظر منها ومن الأخوة والأخوات المزيد حول هذا الموضوع ، فهناك معوقات تحول دون المشاركة في الأعمال الخيرية ، وهناك قصور في النفوس ، وهناك أمور أخرى ، والقضية مفتوحة للنقاش ،
فما عساكم تقولون ؟!!

ان من المعوقات التي تحول بين الشخص والدعوة بالنسبة للمراة كالتالي :
1-الزوج وذلك كالتالي ...
قد لا يتقبل كثير من الازواج عمل المراة في الدعوة حين يجدون زوجاتهم قد بدان يهملن
بيوتهن ورعاية اطفالهن والاهتمام بازواجهن فيقفون عقبة في طريقهن ويمنعونهن من متابعة عملهن في الدعوةولذلك انصح كل داعية متزوجة بان تنظم وقتها بين الدعوة وبين حقوق زوجها واولادها واشغالها ( اعمال المنزل ) .

اما بالنسبة للجميع فاذكر بعض الاسباب ...
1-الخوف من الرياء ...
فهنالك من تتجنب الدعوة الى الله تعالى خوفا من وقوعها في الرياء وحب الظهور والسمعة
ولكن ذلك من الشيطان فما عليها سوى ان تدعوا الله باخلاص النية له تعالى ثم تبادر الى الدعوة في سبيله.

2- الاتكالية ...
نعم الاتكالية فهنالك بعض الناس من يقول بانه لاداعي له في هذه الدعوة بوجود
الدعاة الاخرين من شيوخ وعلماء وهذا خطا فادح فان تواكل الناس على بعضهم البعض
ضاعت الهمة في الدعوة الى الله تعالى .

3-الياس ...
كثير من الناس من يقول انني دعوت ودعوت فلا مجيب بل ازدياد في اعراض ونفور
فهو بذلك يسلم نفسه للياس من الدعوة .

4- عدم تحمل الاذى في سبيل الدعوة الى الله تعالى ( قلة الصبر )

ندى البستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
نعم النقاط التي ذكرتها من أهم أسباب التقاعس الذي نجده عند المرأة بل وعند الرجال أيضاً في باب الدعوة إلى الله تعالى وباب البذل في أوجه الخير ، وأضيف هنا أيضاً :
1- ضعف العلم الشرعي وعدم استشعار الأجر على العمل . وأن الدال على الخير كفاعله .
2- عزوف كثير من العاملات في جانب الدعوة وأعمال البر عن دعوة غيرهن ، إذ ترى كثيرات من الخيرات متقوقعات على أنفسهن سواء في أروقة المدارس أو الجامعات والكليات . بل تجد إحداهن تهمس في أذن صاحبتها عن درس أو محاضرة ولا تكلف نفسها دعوة غيرها ممن يحتجن إلى النصح والتوجيه . أضف إلى ذلك قلة مخالطة الصالحات لغيرهن ودعوتهن إلى الله تعالى .
3- الخوف الزائف ، فكثيرات ينتابهن الخوف من المجهول ، وهذا من تلبيس إبليس ، قال الحق تبارك وتعالى : { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه } والمعنى يخوفكم أولياءه .
4- التكالب على الدنيا وبهرجها ونسيان ما عند الله والدار الآخرة . وأن وراء العبد يوماً سيجازى على أعماله ، وأنه سيحتاج إلى كل حسنة قدمها في حياته .
5- المعاصي والذنوب ، فحيث وجد الذنب حجبت النعمة ، جاء عند أحمد وابن حبان (( وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )) . والدعوة إلى الله تعالى وأعمال الخير من أعظم النعم التي يمتن الله بها على عباده . ونحن مقصرون في جانب الله تعالى ، عندنا تضييع لأوامره ، وانتهاك لنواهيه ، عندنا تقصير في جانب الوالدين وصلة الرحم وغيرها ، فعلينا التخلص من هذه الأحمال . وليس لأحد ارتكب ذنباً عذر في ترك أعمال الخير بحجة الذنب ، بل عليك التوبة والاستغفار والبذل والنصح .
6- الورع والتواضع الكاذبين ، إذ إن بعض الناس يحجم عن دوره في الدعوة بحجة أنه ليس بشيء ولا يملك العلم وله ذنوب ومعاصي ، وهذا أيضاً من تليس الشيطان على بني آدم . وقد أشارت الأخت الكريمة إلى وجه العملة الأخرى لهذا الأمر وهو قول بعضهم هناك من يقوم بالدعوة غيري .

هذا وأنتظر من الأخوة والأخوات المداخلة ، فالموضوع على بساط البحث ( الذي تقطع ) !!!
---------------------

أشكر أختي الكريمة ندى البستان على المداخلة ، أود هنا أن اناقش بعض الأفكار التي وردت في المداخلة القيمة فأقول :
1- فيما يتعلق بالرياء ، فقد ذكر بعض العلماء أن ترك العمل مخافة الرياء رياء .والمطلوب إخلاص النية لله تعالى في أول العمل ومجاهدة النفس على الإخلاص ، ومن كان مع الله كان الله معه .
2- اليأس داء قتال ولذا قال تبارك وتعالى { إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون } ، ولمن قال : دعوت دعوت ولم يستجب لي أقول : تأمل أخي الكريم نوحاًعليه السلام ، دعا قومه ليلاً ونهاراً ، سراً وجهاراً ، جماعات ووحداناً لم يترك سبيلاً لدعوتهم إلا بذله ، ودام على هذه الحال 950 سنة !!! لم يتطرق اليأس إلى نفسه ، مع هذا يقول الله تعالى : { وما آمن معه إلا قليل } بل كانت زوجه وابنه من الهالكين !! . جاء في الصحيح من حديث ابن عباس (( يأتي النبي ومعه الرهط والرهيط ، ويأتي النبي ومعه الرجل والرجلان ، ويأتي النبي وليس معه أحد ..)) !!! إن من واجبنا الدعوة ولسنا مكلفين بالنتائج . علينا هداية الدلالة والإرشاد وليس علينا هداية التوفيق بل تلك إلى الله تعالى .
ما زلت أذكر مقولة الشيخ الفاضل الداعية محمد صالح المنجد وفقه الله عن الشخص الذي كان يمر على محطة بنزين للتزود بالوقود وكان في هذه المحطةعامل غير مسلم ، فما كان من هذا الشاب إلا أن يقول له ( الإسلام كويس ) ، يكرر عليه هذه الكلمة في كل مرة ، وشاء الله تعالى أن تغير هذه الكلمة مجرى حياته إذ جعلته يتأمل في حاله ثم أعلن إسلامه !!!
أحد الدعاة في توعية الجاليات فلبيني الجنسية وكان قبل أن يسلم نصرانياً كان سبب هدايته أنه قد أعطاه شخص لا يعرفه عند إشارة المرور كتباً عن الإسلام ، وضعها على الرف لفترة ، ولما أراد الله له الخير تصفحها وأسلم وأصبح داعية . فسبحان الله !! هل يعلم ذاك الذي أعطاه الكتب عند الإشارة ما حصل له من الأجر جراء هذا العمل اليسير ؟!!!
ولقد قرأت هنا في هذا المنتدى وقد طرحت إحدى الأخوات سؤالاً طلبت من الأخوات ذكر الآية التي غيرت مجرى حياتهن ، وانظر العجب !! بسبب هدية هي عبارة عن آية قرآنية تغير مجرى حياة إحدى الأخوات ، أظنها أنت ندى البستان ؟!! لا اذكر بالضبط ، وبعيداً عن مسألة اتخاذ المناظر من الآيات القرآنية ولكن الشاهد من هذا أنه عمل قليل أثمر النعمة العظمى الهداية .
ثبت في الصحيح (( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لا زلت أرى جدية التطرق لهذا الموضوع الهام من كافة جوانبه ، ولا زلت أريد من جميع الأخوة والأخوات إبداء وجهات النظر ، فما عساكم تقولون ؟!!
--------
الأخت الكريمة ندى البستان أين القلم ؟!!

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
من ارادت الدعوة الى الله بدون ريا ء ولا سمعة وفي اي وقت وبدون خروج من المنزل
فهاهي الشبكة العنكوتية ( الأنتر نت ) وسيلة قوية من وسائل الدعوة الى الله
ارسلوا المواقع التي تدعوا غير المسلمين الى الأسلام عن طريق برامج المحادثة
هناك موقع للرد على النصارى العرب سهل ويعينكم على محاورة النصارى العرب في مصر وغيرها كم هي جميلة متعة الحوار والتحدي . اطلعوا عليه وحثوا غيركم من الشباب اللذين على الشات ان يطلعوا عليه حثوا الشباب اللذين على الشات بدلا من ينشروا موقع الفاحشة بين المسلمين ان يرسلوا بدلا منها المواقع التي تدعوا الى الأسلام
ارسلوا هذه المواقع او عناوينها عن طريق القوائم البريدية بأسلوب شيق
هناك موقع سلطان للكتب التي يحتاجها غير المسلمين للتعرف على الأسلام
تذكروا اخواتي واخواني ان هناك من ينتظرنا لندعوه الى الأسلام
وتذكروا ايضا ان هناك الكثير من اسلم عن طريق النت
ومنهم من نطق الشهادتين في احدى المنتديات والكل كبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر


وقتكم الغالي هو قيمتكم في هذه الحياة فلا تهدروه
هذه رسالتي اليكم والى جميع الشباب
والسلام

الأخت الفاضلة سيدة ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فأشكر لكم تفضلكم بهذه المشاركة القيمة ، والتي تؤكد ما قد ذكرته سلفاً من كون وسائل الدعوة إلى الله تعالى ووسائل نشر الخير والبر متعددة ومتنوعة ، ومن ضمنها الشبكة العنكبوتية .
ومما تجدر به الإشارة في هذا المقام ما تقوم به مؤسسة الحرمين الخيرية بالمملكة عن طريق مشروع مهم جداً وأتت ثماره يانعة هو مشروع ( الدعوة عن طريق الإنترنت ) ، وكان من آخر ما نشرته المؤسسة عبر رسالتها الإعلامية ( رسالة الخير ) عن إسلام شاب نصراني اسمه إليكس عن طريق هذا المشروع . فالحمد لله رب العالمين .
وها أنا ذا أدون لكم موقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية لبثه وترويجه ، والدال على الخير كفاعله .
Http:/WWW.alharamain.org ) ) .
وأكرر السؤال هنا : أين موقع قدم المرأة في العمل الخيري والدعوي ؟ وما المجالات التي يمكن أن تخوضها سوى ما تقدم ؟ وهل هناك معوقات قد تحول بين المرأة والعمل الخيري والدعوة إلى الله تعالى ؟ ، وتبقى هناك نقاط أخرى ، أود من الأخوة والأخوات المشاركة بآرائهم حولها .
أخوكم
صوت الأحساء