♥ ஓ♥♡ღ◦˚° √ليــــــــــــ °♥ المحبيـــــــــن ♥°ـــــــــــل ஓ♥♡ღ◦˚°
لله قوم أخلصوا فى حبه فأحبهم واختارهم خداماقوم إذا جَن الظلام عليهمُ قاموا هنالك سجداََ وقياما
هذا هو ليلهم
هذا هو ليلهم
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) ءَاخِذِينَ مَا ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) "الذاريات"
كان أحد السلف لا يصلى قيام الليل فدخل قافلة المحبين بهذه الآيه كانت امرأته تصلى قيام الليل فتلت هذه الآيه فقال هذه هى الجنه وهذه أعمال أهل الجنهماذا يصنعون يقومون الليل ويستغفرون بالأسحار وأنا هاهنا نائم والله لا أستحقها إلا بالقيام
وبدأ يصلى قيام الليل
هذا هو ليل المحبين وهؤلاء هم المحبينوَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) "الفرقان"
أعطاهم الله أكبر شرف فقال عنهم وَعِبَادُ الرَّحْمَنِقيل للحسن البصرى ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوها فقال هؤلاء قوم خلوا بالرحمن فأعطاهم نور من نورهقال بن الجوزى خلصت نياتهم وحسنت بالليل اعمالهم فكل من نظر اليهم أعجبه سمتهم وهديهممن كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار
هذا هو ليلهم ليل المحبينتَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) "السجده"
تتجافى أجسادهم عن الأسره لا يهدأون
المحبين قلوبهم تعلقت بالله لا يأنسون إلا به قلوبهم تحركت تهدأ عندما تسجد لله وتأنس بهاستشعروا أن قيام الليل هو اللمسه الحانيه لهذا الجسد المتعبعاشوا الجسد فى الأرض والروح ساجده تحت العرشمن أجل ذلك على قدر قربهم فى الدنيا سيكون القرب فى الآخرهقيام الليل زاد السفر ومدد الروح وجلاء القلبقيام الليل مفتاح الكنز فى الدنيا والآخرهقيام الليل شرف لا يناله العصاه
انها ساعة خير تكتب فيها عند الله من الصالحينارفع يدك عندما ينادى الملك ويقول هل من تائب هل من مستغفر هل من سائلوقل ياااااااارب انا التائب انا المستغفر وانا السائلأترقد عينك والملك يقضان ينظر الى المتهجدين ؟أترقد عيناك والملك ينادى من عباده ؟أترقد عيناك والملك يقول هل من تائب ؟أترقد عيناك والملك يقول هل من سائل ؟بؤسا لعين آثرت لذة النوم على مناجاة ربها العزيزقم فقد دنا الفراغ ولقى المحبين بعضهم بعضا فما هذا الرقادمن أراد أن يهون الله عليه طول الوقوف يوم القيامه فليره الله فى ظلمات الليل ساجدا وقائما يحذر الآخره
الليل مدرسة يدرس فيها الكثير من الدروس يتربى فيها الكثير من الناس ويتخرج منها المخلصون الصادقون الصابرون يحملون فيها شهادة والنتائج فيها ظاهرة باهرة فمن الإخلاص وحقيقته إلى الصبر وتحمل الشدائد إلى صدق اليقين والتوكل على الله ولذة الخلوة والمناجاة لله
فأين ذاك عن عباد الهوى اعترفوا أن للهوى لذة في لحظة ثم تعقبها الغصص والآهات وقلق وحسرات وندم وخوف وهم وحيرة . حتى وصل الأمر لم نعرفه في مجتمعاتنا وهو الانتحار .
فهل هذه هي السعادة التي يدعونها مليئة بالغصص أين هذه اللذة المزعومة
من لذة المتهجدين بالأسحار ومناجاتهم للعزيز الغفار سجود وركوع وبكاء ودموع وخضوع وخشوع ، ففي الأسحار للذكر له حلاوته والصلاة خشوعها وللمناجاة سحرها إنها لتكسب في القلب أنساً وراحة وسعادة ونوراً
إنها جنة الدنيا..
سعادة لا تنتهي تلامس أوتار القلب فتتسرب إلى بقية الجوارح تنسى معها النصب والتعب إنه ليمر في القلب لحظات أقول إن كانوا أهل الجنة في مثل هذا فهم في نعيم مقيم ..
أعلمتم أن النسيم إذا سرى حمل الحديث إلى الحبيب كما جرى . جهل الحبيب أني في حبهم سهر الدجى ألذ عندي من الكرى ..
قال عبد الله بن وهب : كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلاّ العبادة فإن لها ثلاث لذات :
1- إذا كنت فيها 2- إذا تذكرتها 3- إذا أعطيت ثوابها ..
أما الشهوات إذا تذكرها فغصص وآهات وحسرات فيا كل غافل ولاهي شتان بين ملاهي الشيطان وآيات الرحمن ..
أفق فلو شممت رحيق الأسحار لأستفاق قلبك المخمور صاح الديك فلم تنتبه .. رياح الأسحار لا يستنشقها مزكوم غفلة فابسط لسان الاعتذار وأكثر الاستغفار ولن تجد لهذا أرق من نسيم الأسحار .
‫فضل الصلاة-مقطع مؤثر جدااااااا-الشيخ نبيل العوضي‬‎ - YouTube
طوبى للمتهجدين بالليل
أولئك الذين يرثون النور الدائم من أجل أنهم قاموا في ظلمة الليل فمشوا على أرجلهم، والتمسوا بأيديهم مساجدهم في بيوتهم، يتضرعون في سواد الليل إلى ربهم، زرعوا مساجدهم، وكان يسقى زرعهم دموع أعينهم، حتى أنبتوا وأدركوا الحصاد ليوم فقرهم، فوجدوا عاقبة ذلك، قلوبهم عند ربهم معلقة، وأجسادهم في الدنيا منتصبة، قد غلبهم النوم فخروا على وجوههم لما رهبوا منه، يرجون رحمته ويخافون عذابه.
قال كعب: "إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يصلُّون بالليل في بيوتهم، كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء".
وقال يزيد الرقاشى: "بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله عز وجل".
يقول أحدهم: "منذ أربعين سنة ما أخرني إلا طلوع الفجر".
ما ودع الليل إلا عاد يصحبه كأنما الليل ملء البيد والحضر
ويقول أحدهم:
ما بين آيـات تلـــوت حروفــــهــا نوراً يموج على ربى أوسـاحيا رقة الإيـمــان تــــدفع هــمتــي وتشد من خطوي إلى أفراحيأو بين ركعات جمعت بها الدجـى ونثـــــرت فـجرا ونـور صبـاح
ولله در السري السقطى حين يقول: "رأيت الفوائد ترد في ظلم الليل" فيها بنا إلى فوائد التهجد:
قيام الليل مدرسة الإخلاص
قال قتادة: "كان يقال قلما سهر منافق" ... وكيف يخفى الليل بدراً ساطعاً.
قيام الليل صلاة، والصلاة رأس العبادة
قال نبينا صلى الله عليه وسلم "الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر" (رواه الطبرانى فى الأوسط وحسنه الألبانى).
قال عمرو بن دينار:"الصلاة رأس العبادة".
وصلاة الليل مقبولة، وعد الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: "... فإن توضأ وصلى قبلت صلاته" (رواه البخارى) والقبول قدر زائد على الصحة..ولهذا قال الحسن: "وددت أنى أعلم أن الله قبل لي سجدة واحدة".
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية".
قيام الليل شرف المؤمن
لقوله صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن شرف المؤمن قيام بالليل" (رواه الطبرانى فى الأوسط وحسنه الألبانى).
قال وهب بن منبه: "قيام الليل يشرف به الوضيع، ويعز به الذليل، وصيام النهار يقطع صاحبه عن الشهوات، وليس للمؤمن راحة دون دخول الجنة".عطايا المنان الودود لرجال الليل أهــــل القـــرآن والـســـجــود
قيام الليل عنوانه علو الهمة
وحياة النفس في السمو، ونجاتها في العلو، وأول خطوة للسالك خطوة هول وسجدة بليل.
"دقائق الليل غالية، فلا ترخصوها بالغفلة".
التهجد سبيل النصر على الأعداء
فسيد المجاهدين رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ في ليلة بدر تحت الشجرة يصلى ويبكى حتى أصبح.
بات رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع شجرة هناك، ويكثر في سجوده أن يقول: "يا حي يا قيوم" يكرر ذلك ويلظ عليه الصلاة والسلام بقيام الليل والبكاء والدعاء والاستغاثة بطلب النصر حتى الصباح.
ولما هُزم الروم أمام المسلمين، قال هرقل ملك الروم لجنوده: ما بالكم تنهزمون؟ فقال شيخ من عظماء الروم: من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار !!.
وسأل هرقل أحد جنود الروم: أخبرني عن هؤلاء القوم؟ فقال: أخبرك كأنك تنظر إليهم، هم فرسان بالنهار، رهبان بالليل، لا يأكلون في ذمتهم إلا بثمن، ولا يدخلون إلا بسلام، يقفون على من حاربوه حتى يأتوا عليه، فقال هرقل: "لئن صدقت ليملكن موقع قدمي هاتين"
وقال الصليبيون عن نور الدين محمود زنكي: "إن القسيم بن القسيم يعني نور الدين زنكي له مع الله سر، فإنه لم يظفر وينصر علينا بكثرة جنده وجيشه، وإنما يظفر علينا وينصر بالدعاء وصلاة الليل، فإنه يستجيب له ويعطيه سأله فيظفر علينا".
قيام الليل صلة بالله وقربة
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : "عليكم بقيام الليل، إنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالي" (رواه أحمد والترمذى وصححه الألبانى).
عن المبارك بن فضالة قال: قال رجل للحسن: "يا أبا سعيد، ما أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالي من الأعمال؟ قال: ما أعلم شيئاً يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة".
قيام الليل يورث فى القلب رقه ونوراََ
قال عطاء الخرسانى : يقال أن قيام الليل محياه للبدن ونور فى القلب وضياء فى البصر وقوه فى الجوراح وأن الرجل إذا قام من الليل متهجداََ أصبح فرحا يجد ذلك فى قلبه وإذا غلبته عيناه عن جزئه أصبح حزيناََ منكسر القلب كأنه فقد شيئاََ وقد فقد أعظم الأمور نفعاََ
قيام الليل يطرد الغفله عن القلب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6439
خلاصة حكم المحدث: صحيح
معنا نتعرف على قيام الحبيب قيام النبي صلى الله عليه وسلم
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه:{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
{ كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية،
فكان كما قال ابن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال:
{ صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده )
وها هو حال سلفنا الصالح
قلوب تعلقت بالعرش
همم تتوق الى اللقاء
أناس عرفوا أين النعيم
نعيم الجنه
فدخلو جنة الدنيا
بالقيام فى ظلمة الليل بدموع تغسل القلوب
وخشوع تقشعر منه والابدان
انهم الصادقين حقا
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلُ المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة على مناجاة بارئها،تتنسم من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات
* قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
* أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحمه الله ، فقال له : يا حسين : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب : كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ؟!!
أليس كل حبيب يخلو بحبيبه ؟!!
ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل
غداً أقر عيون أحبائي في جناتي .
* قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
* قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ).
الروابط المفضلة