سلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواتي ينتابني احساس يوما ما سانتحر من ضيق صدر ي
عندما كنت في عمري 18سنة حاولت الانتحار لعدم ثقت ابي بي لسبب ذهبت مع خلتي للتسوق ومن تم ذهبت مباشرة لادرس دروس استدراكية للبكلوريس وخالتي لم تقل لوالدي باني في الستدراك واخذني عند المدير هل كنت ادرس ام لا
ولكن خفت الله لان الانتحار حرام و عواقبه يوم القيامة النار
واليوم 37سنة حولت مرارا الانتحار لضيق صدري من سلوك ولداي وووو
فلجاء للقران استغفر و اتوب الى الله من الوسواس من اللانتحار لان لم احقق احلامي ولكن قلت هذا ما قدر الله لي من رزق في حياة يجب ان اشكر الله على كل شئ لا بالانتحار ليس الحل صليت صلاة التوبةو تبت لله و لا اككرر في التفكير في الانتحار ولكن خفت من نفسي و قلت احكي الشئ الي في قلبي لمنتدى لك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول : الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة. هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبره أصحابه عن وسوسة الشيطان لهم. ولفظ الحديث: جاء رجل لرسول الله فقال: يا رسول الله: إني أحدث نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر , الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
فدل الحديث أن ضرر الوسوسة يسير لو لم يسترسل معها الإنسان وقطعها، فخطرات النفس لم ينج منها أحد، كما قال ابن عباس.
وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرةرضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا حتى يقول: من خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته.
وقال تعالى:{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } {الأعراف: 200}.
وقال سبحانه:{ وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} {المؤمنون: 97-98}.
قال بعض السلف لتلميذه: ما ذا تصنع بالشيطان إذا سول لك؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟ قال: أجاهده. قال: هذا يطول، أرأيت لو مررت بغنم فنبحك كلبها ومنعك من العبور ما تصنع؟ قال: أكايده وأرده جهدي، قال: هذا يطول عليك، ولكن استغث بصاحب الغنم.
واعلمي أن من أعظم طرق رد الشيطان بعد الاستعانة بالله والاستغاثة به طلب العلم الشرعي الشريف، لا سيما علم العقيدة، قال عبد الله بن وهب: كان أول أمري في العبادة فقطع عليّ الشيطان بذكر عيسى ابن مريم، كيف خلقه الله، قال: فذكرت ذلك للشيخ، فقال لي ابن وهب: اطلب العلم، قال: فطلبته فزال عني.
كما نوصيك بقراءة القرآن بتدبر وتفكر، والمحافظة على الأوراد الثابتة، مع دفع أي خاطرة دون التفكر فيها، مع الاستعاذة وملازمة الدعاء، وشغل النفس بما هو نافع حتى لا يبقى وقت للشيطان، وأكثري من قراءة سورة الفاتحة عدة مرات على كوب ماء واشربيه، كما قال ابن القيم، فإنه نافع مجرب.
وكذلك الإكثار من قراءة سورة الدخان وسورة ق لعدة أيام، ولو قرأتِها على ماء وشربته فخير.
قال الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} {يونس: 57}.
قال ابن كثير: شفاء لما في الصدور: أي من الشبهة والشكوك، وهو إزالة ما فيها من رجس ودنس، ويحصل به الهداية والرحمة، والله نسأل أن يمن عليك بالشفاء وأن يثبتك على الحق.
والخلاصة: أن هذه الأفكار والهواجس التي تنتابك وما تتخيلينه من الأمراض كل ذلك من الشيطان وكيده، فيجب عليك الكف عن تلك الأفكار والاسترسال فيها. ولا حرج عليك إذا استمر الأمر أن تعرضي نفسك على الطبيب النفسي أو من عرف بالعلم والصلاح من أهل الرقية الشرعية.
والله أعلم.

المصدر .. إسلام ويب

كتبت بواسطة souhila37

سلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواتي ينتابني احساس يوما ما سانتحر من ضيق صدر ي
عندما كنت في عمري 18سنة حاولت الانتحار لعدم ثقت ابي بي لسبب ذهبت مع خلتي للتسوق ومن تم ذهبت مباشرة لادرس دروس استدراكية للبكلوريس وخالتي لم تقل لوالدي باني في الستدراك واخذني عند المدير هل كنت ادرس ام لا
ولكن خفت الله لان الانتحار حرام و عواقبه يوم القيامة النار
واليوم 37سنة حولت مرارا الانتحار لضيق صدري من سلوك ولداي وووو
فلجاء للقران استغفر و اتوب الى الله من الوسواس من اللانتحار لان لم احقق احلامي ولكن قلت هذا ما قدر الله لي من رزق في حياة يجب ان اشكر الله على كل شئ لا بالانتحار ليس الحل صليت صلاة التوبةو تبت لله و لا اككرر في التفكير في الانتحار ولكن خفت من نفسي و قلت احكي الشئ الي في قلبي لمنتدى لك

اختى الغاليه سهيله من الواضح ان والدك يخاف عليكى كثيرا ويحبكى ايضا صدقينى حبيبتى فهو يفعل كل هذا لانه يعلم ما يحصل فى العالم الخارجى وان هناك اناس اصحاب نفوس ضعيفه ويخاف عليكى ان تتأثرى بهم طبعا كان يجب ان يكون واثق فيكى اكثر من ذلك لانه هو من قام بتربيتك وعلمك الثواب من الخطأ

ولكن حبيبتى انتى لستى صغيره فى السن ومن الواضح ان تعليمك عالى فخذى هذا الكلام نصيحه من اخت لكى

اختى لاتنتظرى ان يشعرك احد بالثقه لانكى انتى من تجبرين الاخرين على ان يثقوا بكى

لا تجعلى احد يجعلك تفقدين الثقه فى نفسك لانكى لستى ضعيفه انتى قويه بقوة ايمانك بالله وبنفسك وبكل ما تفعلينه ليس معنى كلامى انكى لن تخطئى كلنا بنخلط عزيزتى ولننا نتعلم من اخطائنا ومن تجارب الاخرين فكونى متابعه جيده لكل من حولك وكونى مستمعه جيده لنصائح من يحبوكى بصدق ومن قلوبهم لانه لا يريدون الا سعادتك

ولازم تقنعى نفسك ان كل انسان مش هياخد الا نصيبه من هذه الدنيا
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 51 )

مش عيزاكى تخافى من اى حاجه او من اى حد خالى قلبك متعلك بالله وبس عز وجل الذى بيده كل شيئ

اختى كلنا هنا اخوات لكى لا تلجأى للوحده وانتى بهذه الحاله انزلى صلى فى الجامع اشغلى وقتك فى حاجه بتحبيها اتعلمى حاجه جديده المه ان تشغلى نفسك فى حاجه حلال تفعك فى دنياكى واخرتك اوعى الشيطان يستغل حالة الياس التى انتى بها ويخليكى تذهبى فى طريق لا يرضى الله عنه

كلماتى الاخيره لكى ان اقول لكى ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا احسنى الى الله وتقربى ايه بالعمل الصالح والطييب تصدقى وصومى لان الاعمال الصالحه والصلاه ستكون هى حصنك المنيع ضد وسوسة الشيطان ووسوسة نفسك

تحياتى لكى اختى الغاليه

حياك الله اختي وبارك الله فيك واعانك على نفسك وشيطان الانس والجن
الاخوات ماشاء الله كفوا ووفوا في الرد على حيرتك
بارك الله فيهم وجزاهم الله خيرا




غاليتي ما تمري به راجع الى سوء حالتك النفسية وضيق صدرك وبعد اهلك او والدك عنك
وما اكثر المشاكل والمصاعب التي يمر بها الانسان طيلة حياته وما من مرتاح في الدنيا بصفة دائمة لان هذه سنة الحياة كدر وتعب ومشاق والام
ليختبرنا الله عز وجل من يتحلى بالصبر وله جزاء عظيم في الاخرة وقيل بعض العلماء ان جزاء الصبر هو الجنة بغير حساب
فياله من خير جزاء وخير مكافاة من الله عز وجل لمن اصطفاهم وابتلاهم في حياتهم الدنيا ليرفع درجاتهم في الاخرة ان شاء الله
سمعت مرة من الشيخ حسان ان الله سبحانه وتعالى يدخر منزلة عظيمه لعبد ما
ولكن عمل هذا الانسان لا يؤهله لنيل تلك الدرجات في الاخرة
من صيام وصلاة واعمال صالحة تميزه في الدرجات في الجنة
فقال الشيخ حسان وقتها من شدة حب الله لهذا العبد المقصر يبتليه الله تعالى في الدنيا ليصبر ويصبر بل ويرضى عن محن الله التي تشمل في طياتها اعظم المنح الا وهي اعلى الدرجات في الجنة التي لا ينالها بعمله ولكنه ينالها بصبره ورضاه
ونحن اختي في هذه الدنيا مهما طالت بنا وصعبت فمألنا الى زوال وسيزول معنا الهم والغم وسندخل الجنة بامر الله
ووقتها سوف نغمس غمسة واحدة في النعيم ووقتها سنقول ما مر بنا تعاسة قبل هذا
وعلينا بالاستعانة الدائمة بالله عز وجل في كل امورنا السهلة كانت والصعبة
الحلوة كانت والمرة
فلا ملجأ ولا منجى من عذابنا وهمومنا الا الله واللجوء اليه دائما
وتذكري واقرئي دائما ما يساعدك ويقوي عزيمتك وايمانك بالله
ولا تفكري في الانتحار ابدا فهذا هو الشيطان يريد ان تخسري ايمانك بالله وثقتك فيه وتوكلك عليه
ويريد ان يذهب دينك ليدخلك بالانتحار في زمرة الكافرين المشركين بالله تعالى والعياذ بالله
ويردك ان تدخلي النار لان جزاء المنتحر هو النار وانه سوف يعذب في الاخرة بنفس الطريقة التي انتحر بها
واعلمي اننا لا نملك ارواحنا كي نتخلص منها فهي ملك لله وحده
وهو الاعلم بنا وبما ينفع لنا وما يقربنا منه
هل لا تتحملي معاملة من اهلك ولا تتحملي قسوة الحياة التي يمكن ان تتغلبي عليها
وهي مهما طالت الى فناء
وتتخيلي انك ستتحملي عذاب نار جهنم خالدة مخلدة فيها ؟






اليك راي العلم في مسالة الانتحار

الانتحار كبيرة من كبائر الذنوب ، وفاعلها متوعد بالخلود في نار جهنم أبداً ، ويعذبه الله تعالى بالوسيلة التي انتحر بها
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 )
وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على المنتحر ، عقوبةً له ، وزجراً لغيره أن يفعل فعله
فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ( 978 ) .


الإسلام سؤال وجواب

هنا تجدي سؤال يقرب كثيرا من كلامك وتجدي رد الشيخ عليه

موقع الإسلام سؤال وجواب - وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس









هنا تجدي موضوع لي عن الصبر ادخليه واقرائيه

http://www.lakii.com/vb/a-6/a-798861/
وساضع جزء منه هنا


قصيرة هي الدنيا مهما طالت , وقليلة هي المصاعب مهما كثرت , لذا لا داعي للجزع والهلع من قضاء الله , وعلى المؤمن الحق التحلي بالصبر في كل أمر يعترضه وفي كل مصيبة كبيرة كانت أو صغيرة , فقد منحنا الله من تلك المحن أجر كبير وثواب عظيم لا يلقاه إلا الذين صبروا .
وللصبر والصابرين منزلة عظيمة عند الله تعالى , ومن عظم فضل الصبر عند رب العالمين أن جعل أجر من يتحلى به بلا حساب , فيوفيهم الله أجرهم بغير حساب , وقد قيل في هذا الأجر أنه دخولهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
وفي تفسير الأجر بغير حساب قال العلماء :
هذا يحتمل وجهين أحدهما: أن الصابر يوفي أجره ولا يحاسب على أعماله، فهو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب
الثاني: أن أجر الصابرين بغير حصر بل أكثر من أن يحصر بعدد، أو وزن، وهذا قول الجمهور.

ولان الدنيا دار بلاء دائم ولا يخلو أحد من البلاء والمحن والصعاب التي يتوجب فيها الصبر , سواء كان على الإيذاء المادي والمعنوي والفراق بين الأهل والخلان والصاحب والزوج والولد , إما بموت عزيز أو بفراق حبيب مخلص , او بتباعد المسافات أو بهجر الأصدقاء , فصور الابتلاءات كثيرة ومتعددة .

ثمانية لا بـد منها على الفتى *** ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم, واجتماع وفرقة *** وعسر ويسر, ثم سقم وعافية

ولمن يصبر على ذلك فهو من المأجورين في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى
ولنا في رسول الله اسوة حسنة في خطاب رب العزة لصفيه ورسوله , فقد أمر الله نبيه بخلق الصبر فقال تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ} [النحل 127] وقال تعالى : {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف 35].

وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران 200].
وأثنى على أهله، فقال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة 177].
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران 146]، ومعيته لهم، فقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال 46].





والصبر على البلاء لا يكون إلامن المؤمن الحق الذي يكابد الحياة ومصاعبها ويستعين بربه على قضائها واجتياز محنها , وهذا رسول الله صلى الله عليه ويسلم يبشرنا ببشرى الخير في الدنيا والآخرة , فيقول متعجبا , قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.

ويقول أهل العلم في شرح هذا الحديث :
المعنى أنَّ المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ عَلَى خَيرٍ هُوَ عِنْدَ اللهِ إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ بَسْطٌ وَرَخَاءٌ في الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ يَشْكُرُ اللهَ
وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ يصْبرُ ولا يَتسَخّطُ عَلى ربِّه بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّه فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ.

وروى مسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا"

إنا لله وإنا إليه راجعون هو خير علاج من الله عز وجل لكل من أصيب بمصيبة دقيقة أو جليلة , بل إنه أبلغ علاج وأنفعه للعبد في آجله وعاجله، فإذا تيقن العبد أن نفسه وماله وأهله وولده ملك لله عز وجل , واسترجع كل أمر لاستراح وعلم أن كل شيء بيد الله , لما جزع على البلاء مطلقا .




واخيرا اوصيك بتقوى الله والخوف من عقابه وعذابه والتفكير في جنته وما اعده للصابرين
وعليك بالصحبة الصاللحة ولا مانع من دخولك هنا وخاصة في ركن النافذة فستجدي لك اخوات واهل يحبونك ويحرصون عليك وعلى مصلحتك
تحاوري معنا وفضفضي لنا واطلبي منا العون بعد الله والمساعدة
فكثير من المشاكل النفسية تحل بالفضفضة
واكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
واكثري من الاستغفار وعليك بسيد الاستغفار
وتحصين نفسك باذكار الصباح والمساء
والاكثار من دعاء الاستغاثة بالله
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
وتمعني في معاني الدعاء جيدا
حسبي الله عليه توكيلت وهو رب العرش العظيم
بارك الله فيك واعانك على همومك وفرج الله كربك وكربي وكرب جميع المسلمين

((اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ))



أختي إن الإنتحار ليس حلاً لأي مشكلة ,ثم إن شخصا إذا أراد الإنتحار ليتخلص من مصيبته في الدنيا فإن عذاب الآخرة أشد منها ,وبهذه الطريقة ستفرين من ضيق وشدة مؤقتة الى عذاب دائم لا نهاية له ,ثم إن تعامل أباك معك بهذه الطريقة
هوبسبب حبه لك وخوفه عليك , وكما قالت الأخت فعليك أن تشغلي وقتك ( بقراءة القران وذكر الله )
وأسأل الله أن يبعد عنك وسوسة الشيطان ويلقي في قلبك
السكينة وراحة البال إن شاء الله
( واتمنى أن تجاهدي نفسك اكثر بالإبتعاد عن التفكير بهذا مستعينة بالله تعالى )