وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتي على الموضوع
الذي نحن في امس الحاجة اليه

فبتعاون عزنا وقوتنا
التعاون يشعر الانسان بمكانته ومسؤليته..
بتعاون نرقى وقبل ذلك طاعة لله
قال الله تعالى :

(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [المائدة: 2].


فالتعاون يكون على الخيروبه تسعد الامه ويدوم السلام
ففي الحديث

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً،
أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.


فلنتعاون ولنكن يدا واحده فبذلك نكف العداء عنا
وحال امة بعد تفرقها وترك التعاون بينها
اكبر دليل تكالبت علينا الامم
واصبحنا لقمة سهلة الاكل
فلنعد لديننا ونتعاون
فاليد الواحده لاتعمل الا باخرى

وعليكم السلام ورحمة الله :

التــــــــــــــــــــــــعاون هي ليست مجرد كلمة بل هي واجب وقيم ومبادئ وأفعال لم نعد اليوم لا نسمعها ولا نراها تترجم في أرض الواقع للأسف الشديد
إلا قليلا اللهم في فئات معينة وهي قليلة وفي معضم الأحيان ربما يكون سبيل فعله هو الواجب والتهرب من اللوم لا غير وليس من القلب وليس من دافع الحب والتعاون والتأزر الذي أمرنا الله جلا وعلا به وعلمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فكل مشغول بأمره الخاصه لوحد ولا يحب ان كما يرى هو أن يتدخل أحد ي أموره وخصوصياته وإن حدث حدث لاقدر الله لأحد ما وإحتاج إلى المعونة فلا تجدين ممن يهبون إلى المعونة إلا أناس قليلون ربما تربوا وعاشوا في الزمن الذي قدر هذه القيمة وعمل بها فبقوا يعملون بذلك ولكن غاليبة الأفراد ممن يقفون إلى جانبك اليوم تجدين الهدف من رواء ذلك ليس هو معاونتك أو حبك أو عطفهم عليكي ولكن هدفهم الحقيقي هو مصلحتهم الشخصية وصفة أنانية ذميمة تعلموها من الغرب والكفار عليهم لعنة الله
فمن الأسرة الصغير إلى المجتمع إلى المدينة الصغيرة والكبيرة إلى مختلف الأاوطان وفي كل العالم صار مبدأ المصلحة الشخصية يفضل عن مبدأ المصلحة العامة ففي سبيل المصلحة الشخصية قد دمرت أوطان بكاملها وقتل شعب بأكمله وهجر من بقي على قيد الحياة وإلا هو كالحي الميت يتوارى في المخابئ والأنفاق خوفا من السجن أو القتل هذه نظرة عامة عم جرى عندما حذفت كلمة معاني هذه الكلمة من القاموس نهانيا ولكن لم تحذف الكلمة بل هناك تعاون بين الناس وبأشكال كثير ومختلفة ولكن معانيها سيئة ومؤذيو للأسف جدا جدا
أما عن الأسرة وأفراد الأسرة فاللهم لك الستر فكل يعيش في بيت واحد ولكن كل يعيش في عالم خاص فهذا في الشرق وهذا في الغرب وذاك الشمال وتلك في الجنوب ففي وقت مضى على الرغم من أنا معظم الأباء والأمهات كانوا لا يتعلمون في المدارس ولا يعرفون القرأة والكتابة ولكن تجدين الزوج يساعد زوجته ويتفهم حالتها في المرض والزوجة كذلك تساعد زوجها في الحقل ويتعاوناني في كسب الرزق وبتلك الطريقة اللطيفة الجميلة التي تحمل معاني الحب والصدق بتربى الأولاد على ذلك المبدأ فمنذ صغرهم يهبون لمساعدت أبائهم في أعمالهم ومساعدتي امهاتهم في قضاء أشغال البيت أما اليوم فالأم لا تهتم بالأب ولا بمشاكله سوى بمدخوله وما يأتي به إلى المنزل وما يشتريه من هدايا وإن غفل عن شي ثارت الدنيا في المنزل
والزوج كابح بعمله في خارج المنزل وفي معضم الحالات لا تجدين العمل بصدق وجد ونية فمعضم الأعمال في الأخير يطلع في غش وتزوير وربما قد تجدينه يمرح ويتجول مع أصدقائه وتارك البيت والأولاد والزوجة لاعندو علم بهم
والأولاد طبعا الأم ماعندها شي غير المسلاسلات وحديث الهاتف والنات والأب موموجود فلما يحتاجون أي مساعدة لا يجدونها فمن أين يتعلمونها ؟

إن الأسلام موجود والأمل موجود
ومازلنا والحمد لله نؤمن بالله عزوجل وهناك الكثير والكثير العالم من يؤمن بالله عزوجل ويطبق شريعته على أكمل وجه ومبدأ التعاون بالذات لايزال حيا بإذن المولى وبه وبباقي الأسس ستعاود الامة النهوض إن شاء الله

موضوع رائع ونحتاجه فى زمننا هذا لما نراه من حال الامة الاسلامية من تفكك
فالتعاون والتراحم بين المسلمين اكيد خصلة رائعة امرنا بها الله تعالى فى كتابه العزيز
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)الاية 2 من سورة المائدة
وهى نظام اجتماعى له اثر عظيم على حياة المجتمع والفرد وتعتبر ثمرة من ثمرات الايمان
فبها يصلح حال الامة من الامن والاستقرار والبعد عنها يضعف حال الامة ويفككها كما نرى فى اغلب
الدول الاسلامية للاسف وايضا فى زمننا هذا نرى الاخ يهجر اخاه بالسنين والجار لا يعرف شيئا
عن جاره هل جائع او مريض هل هو حزين او سعيد وغيره
والاخت ثمال فى موضوعها كفت ووفت بعرضها للعديد من الاحاديث والنقاط الى تحتنا على هذه الخصلة
العظيمة ومالها من فوائد اعظم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان " .. سورة المائدة
من أطيب الخصال التى ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فى حق المسلمين هى التعاون , يقول صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا " رواه الترمذى
ونحن كمسلمين مأمورون بالتعاون الايجابى مع اخواننا المسلمين فى كل مكان لتعلية كلمة لا اله الا الله وتطبيق شريعة الله الواحد الاحد فى الارض.
ويتجلى التعاون بين الاخوة فى أجمل صوره وقت المحن والشدائد حيث يشتد الكرب والهم على المرء فيجد من يمد له يد العون ويضئ له بريق أمل , فلا ييأس من رحمة الله بل يزداد يقينا وايمانا بعظمة دين الله وقوته وبالتالى عندما يحين دوره ليعين واحد أخر من اخوته المسلمين يفعلها بكل حب وكل صدق رجاء ثواب الله فى الدنيا والاخرة .
فلنتعاون على البر وماهو البر ؟ البر هو كما قال تعالى " ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والنبيين وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون "

من أسمي الصفات التي ينبغي احترامها والعمل على اتساعها

التعاون

إن الاسلام يحثنا على التعاون

فقال تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى»

فالحياة تتشابك فيها المصالح، وتفرض على الناس أن يتعاونوا ليعيشوا حياة طيبة،

والمهم ان يكون التعاون على البر والتقوى ولا يكون على الإثم والعدوان

«ولا تعاونواعلي الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب».

والمصطفى صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على التعاون

فيقول صلى الله عليه وسلم:

«مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر»

ويقول صلى الله عليه وسلم:

«المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه»

وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من

كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة»

ويقول صلى الله عليه وسلم: «لأن امشي في حاجة أخي فاقضيها له

خير من ان اعتكف في هذا المسجد شهرا».

وقال صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»

وشبك بين اصابعه،

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله عباداً اختصهم لحوائج الناس، يفزع الناس اليهم في حوائجهم، اولئك الآمنون من عذاب الله» رواه الطبراني.

وقال صلى الله عليه وسلم: «وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له
عليها متاعه صدقة».

وقد مر رجل بغصن شوك فابعده فشكر الله له فادخله الجنة،

كل هذه الاحاديث تحثنا على التعاون وتبث روح التعاون في المجتمع،

فالمسلم يتفقد جائعا ويساعد مريضا

ويعين مكروبا ويساعد محتاجا، فهو انسان معطاء بطبيعته،

هذه وظيفة المسلم وواجبه في الحياة انسان متعاون في سبيل تحقيق الخير متعاون على إزالة الشر،

والناس بخير ما تعاونوا، وخير الناس انفعهم للناس.

ولكن للأسف نجد هذه الصفة الرائعة فى ظل الظروف

التى يمر بها الناس من غلاء تتناقص شيئا فشيئا

التعاون صفه حثنا عليها ديننا الحنيف وامرنا بها (وتعاونو على البر والتقوي ولاتعاونو على الاثم والعدوان) فهي تقوي روابط الاخوه مابين افرادالمجتمع المسلم وتزيل الفوارق والاحقاد فيما بينهم وينتج عنه مجتمع مسالم يحب بعضه بعضا وهذا هو المجتمع الذي انشأه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان الرسول الكريم يأمر اصحابه بالتعاون فيما بينهم ويحثهم عليه( المومن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وشبك بين اصابعه .
وقد ضرب الصحابه اروع مثال في التعاون والاخاء عند الهجره فقد جاء اليهم المهاجرين وقد سلب منهم مالهم ومنعد من اهلهم واخرجو من بلدهم عندما آخي الرسول الكريم بينهم فكان الذي متزوج من اثنتان يطلق احدى ليتزجها ويقسم ماله بينه وبين اخوه المهاجر
ان مايمر به المسلمون في هذا الزمان هو نتيجه لأنعدام التعاون فيما بينهم فاصبح التعاون نوع من التدخل في شؤون الاخرين لانك اذا عرضت على احدهم المساعده اعتبرك فضولي وتحب التدخل في مالايعنيك.
لواننا اتبعنا تعاليم ديننا الحنيف لما وجد الجائع واالفقير والمحتاج ولساد المجتمع روح التعاون والاخاء .

:

بارك الله فيكِ غاليتي ثمولة ونفع بك ()
موضوع هام وقيّم أثابك الله

:

الأمّة دائماً تقوم على الجماعة ولا تقوم على أفراد
وعندما تختلف قلوب الجماعة يتفرّق شملهم وينتصر عليهم أعداؤهم

كونوا جميعا يا بنيّ إذا اعتـرى .......... خطبٌ ولا تتفرّقـــــوا آحادا
تأبى الرّماح إذا اجتمعن تكسّرا .......... وإذا افترقن تكسّرت أفرادا

وجيل الصحابة الأول لم يكونوا أشتاتاً ، بل كانوا يدأً واحدة وقلبٌ واحد
ولهذا اختارهم الله لصحبة نبيه واصطفاهم لنصرة دينه

وكلّ من يأتي بعدهم لابد أن يحذوا حذوهم في التّعاون والتّلاحم
حتى يصلوا إلى ما وصل إليه أسلافهم وقدواتهم المحتذاة

ولن يتم بناء صرحٍ الدين إلا على أكتاف مسلمين أخلصوا دينهم لله
وتعاونوا معاً على البرّ والتقوى وتراحموا فيما بينهم
وعاملوا الله من وراء خلقه ، فجعلوا رضا الله غايتهم في كلّ شؤونهم

ولا ننفي وجود الآفات الني ذكرتِ غاليتي
ولكننا لا نقف متحسرين على ما آل إليه حال الأمة وننثر الدمعات عليها !
بل لابد أن نلجا إلى الله وننكسر على أعتابه أن يؤلف قلوب المسلمين ويجمع شتاتهم
ونسعى لزرع هذه المفاهيم في قلوب الناس ما استطعنا بعون الله وتوفيقه
نذكّر أنفسنا ونذكرهم بالصبر واحتساب الأجر والسعي لرضا الله
ولا نعامل المسيء بمثل أخلاقه ، بل نعامله بما يرضي الله
ونقوم بما علينا من حقوق المسلمين ، ولا ننتظر منهم حقوقنا
فكلّ من سيحاسبه الله ، وسيربيه بحسب ما قام في قلبه

وبصدقنا مع الله في هذا نسدّ الخلل ونملأ الثغرات ونستر المعايب
والله كفيلٌ بأن يؤلف قلوب صدقت في تعاملها مع ربها
بإحسان ظننا به أن يجمع شتات الأمة ويوحد صفوفها
ويسددها لتمضي معاً متكاتفة الأيادي متلاحمة الصفوف
لتصل معاً إلى نصر دينها في الدنيا ، والجنة في الآخرة

:

أحسن الله لكِ ثمولتي وجزاك خير الجزاء

=)

: