:

بارك الله فيكم جميعاً ونفع بكم

هنا الإجابة عن أسئلتكم من موقع الشيخ خالد الحبشي


ملابس الأحرف العربية وخطورتها

:

ملابس الأحرف العربية وخطرها

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما ‏علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, ‏وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه أحمد الله سبحانه وتعالى بكرمه وعطاياه علينا بنعمة ‏الإسلام فهو دينٌ كامل صالحٌ لكل زمانٍ ومكان. فقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا بمنن كثيرة وعطايا عظيمة ‏لو أردنا أن نعدها ونحصيها لما استطعنا﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ ‏‏[إبراهيم: 34]. وكان من نعم الله أن أرسل إلينا أفضل الرسل عليه الصلاة وأتم التسليم وكان مما بعثه به ‏الفضيلة والعفاف وستر العورات، وحثَّ على التزين باللباس الساتر، وصون الأجساد من كل ما يؤذيها من ‏حر أو برد، ووضع من القواعد والآداب ما يُنظم ذلك يقول الله سبحانه وتعالى:﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ ‏لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف: 26]. وهذه ‏السوآت أي العورات تكون ظاهرة وباطنة ولذا قال ولباس التقوى ذلك خير ولكن بعد قرون مضت ظهرت ‏البسة نهى الشرع عنها ظهرت ألبسة فيها من الشبهة ما فيها حتى احتار الناس فيما هو حلال أو حرام ‏وكان منها ألبسة ظهرت في الآونة الأخيرة عليها أحرف عربية بخطوط متنوعة ونقوش وزخارف محيرة ‏فمن قائل أنها رموز سحرية وطلاسم ومن قائل أنها مجرد حروف ومن محلل ومحرم فأحببت أن أبين ‏وأفصل في الأمر بإنصاف وتوضيح وأسأل الله أن يعينني ويوفقني إنه ولي ذلك والقادر عليه.‏

‏(لباس المسلم بين الاتباع والابتداع)‏
أولاً: لابد لكل مسلم ومسلمة قبل أن يتكلم في موضوع خاصة فيما يتعلق بحلال وحرام أن يعلم حكم الشرع ‏فيما يتعلق بالموضوع ولا يستعجل بعاطفته أو بعادته ليحكم جزافًا.‏
اعلم أن الخالق سبحانه أنزل علينا اللباس زينة وسترًا وحفظًا. فكان لباس آدم وحواء -عليهما السلام- من ‏ثياب الجنة وزينتها، فلما أكلا من الشجرة انزاحت عنهما تلك الألبسة من الثياب وبدت العورات،(وَطَفِقَا ‏يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ)[طه: 121]، ويضعان ذلك ستراً لعوراتهما وحيث أن التعري إنما هو من ‏عمل الشيطان وتزيينه كما قال الله -عزَّ وجلَّ-:(فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا ‏مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ)‏‏[الأعراف: 20] فالشيطان حسدهما، وسعى في المكر والوسوسة والخديعة ليسلبهما ما هما فيه من النعمة ‏واللباس الحسن. كذلك فإن إبليس يعمل جاهداً لتعرية هذا الإنسان، وهذا يدل على أهمية اللباس وعمقه ‏في الفطرة البشرية، فهو زينة للإنسان وهو ستر لعورته الجسدية، كما أن التقوى ستر لعوراتنا النفسية، ثم ‏إن الفطرة السليمة المستقرة تنفر من انكشاف العورات الجسدية، كما أنها تنفر من انكشاف العورات ‏النفسية.‏

ضـوابط اللبـاس
لم يحدد لنا الإسلام لبسًا موحدًا أو لونا ولكنه فصّل لنا ما ألخصه في الآتي:‏

  1. حجاب المرأة المسلمة لابد أن يكون ساترًا لما تحته من زينة ولذا لا يكون فيه ما يدل على زينة أو ‏ما يلفت الأنظار ولذا كان لبس السواد هو الغالب والمنتشر.‏



  1. فصل لنا حدود لباس المرأة أمام زوجها وأهلها وأقاربها وحال خروجها.
  2. نهى عن لباس الشهرة قال فيه صلى الله عليه وسلم (من لبس ثوب شهرة من الدنيا ألبسه ثوب مذلة ‏يوم القيامة) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما وحسنه الألباني. قال ابن ‏الأثير: الشهرة ظهور الشيء، والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس ‏إليه أبصارهم. انتهى وفي زمننا مثل: قلب الشماغ أو وضع الجيب الأعلى في اليمين أو لبس لون غريب ‏من الثياب.‏
  3. نهى عن مشابهة النساء للرجال والرجال للنساء في اللباس وعن لباس الكفار وخاصة لباس أهل ‏الأديان كلباس الرهبان ولباس الفراعنة والبوذيين وأشباههم ولباس السحرة وعبدة الشيطان.... الخ.‏
  4. نهى عن الإسراف والتبذير في اللباس.

ملابس الأحرف العربية
اعلم بأن هناك فن جديد يسمى بـ فن التيبوغرافي ‏‎ (Typography)‎وهي كلمة اصلها يوناني، ‏وهي بالمعنى العام وباختصار فن التشكيل بواسطة الحروف. وأول ما بدأ ظهور هذا الفن كان للتفنن ‏باللغة الإنجليزية ثم تدريجيًا بدأ دخوله على العالم العربي ومحاكاته وتطبيقه على اللغة العربية. فكانت ‏الطباعة في بدايتها على الألواح وكراسات الرسم إلى أن تطور إلى الملابس وأكثر من اهتم لهذا النوع ‏من الملابس هم الشباب من الذكور والإناث بأشكاله المختلفة سواء حروف مشبكه أو متفرقة وكذلك ‏النساء وقد دخل هذا الفن إلى الفساتين والجلابيات والحقائب والأحذية وغيرها من الملبوسات التي تهتم ‏المرأة بلبسها إلى أن وصل الأمر بظهور ملابس مزخرفة أو مطبوعة بأحرف عربية.‏
ما جعلني أكتب عن هذا الموضوع
هو ما وجدته من انتشار هذا الفن ولكن السعي لاقتناء هذه الملابس بهذه الطريقة جعلتنا نضع ‏خطوط حمراء حولها.. فقد تمادى الأمر بعد أن كان مجرد كلمات لأبيات شعر ومقولات من حكمة أو ‏قصائد وعبارات تكتب على الملابس بأنواعها إلى أن تطور وأصبح عبارة عن شكل زخرفي من رموز ‏وحروف وتكرار لحروف بطريقة زخرفية معينة والمؤسف أنها تباع في الأسواق عندنا في السعودية ‏وبأشكال مختلفة وكذلك منتشرة في دول عربية مختلفة والمؤسف أيضًا أن هناك من يجري خلف ما ‏يسمى بالموضة بشكل أعمى دون الانتباه لما يشتريه ويرتديه وما هو مكتوب على لباسه ومنهم من ‏يشتري بحجة أن الجميع يلبس هذه الملابس.‏
فقد أصبح من يرتدي مثل هذه الملابس وكأنه نموذج لشركة إعلانية متحركة، فما هو مكتوب ‏على لباسه يمثل الشخص الذي يرتديه.. كأن نرى شخص يرتدي تي شيرت مطبوع عليه (الكذب يهدي ‏إلى الفجور) ويكون معروفاً عن هذا الشخص أن خصلة الكذب متأصلة فيه لا يتركها البتة. فهو يناقض ‏ما يلبسه، وهذا أمر موجود ومشاهد وكلنا نعرفه.‏
حديثي هنا ليس لانتقاد هذا الفن بل هو جميل في ظاهره وحيث أن توظيف الفن والتصاميم ‏والألوان لكل ما ينفع ويفيد قد نشجعه ونؤيده في غير اللباس ولكن ما وصل إليه المصممون في التلاعب ‏في أحرف اللغة العربية التي شرفها الله بنزول كلامه جلّ في علاه فهي لغة القرآن وهي اللغة الوحيدة ‏التي تفردت بهذا التشريف العظيم مما يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها ونقوِّيها ونرفعها عن كل ‏امتهان وننزها عنه. فكيف بنا نجد هذه اللغة بأن تزخرف على الملابس سواء تيشيرتات أو فساتين أو ‏عباءات أو اكسسوارات فابتدئوا بكتابة أسماء الأشخاص ويعلقونها في الاكسسوارات ثم التيشيرتات ‏والبعض أصبح يضع مقولات وحكم بل تجاوز الأمر لكتابة بعض الأحاديث بحجة أنهم يفتخرون بها ‏وغيرها من هذه العبارات إلى أن تفننوا أكثر في ذلك كما يعتقدوا أن هذا التطور فن فتجاوز الأمر تجاوزًا ‏كبيرًا فقد تم الاستهانة والتقليل بلغة القرآن باستخدام الأحرف الهجائية بمختلف الخطوط العربية ووضعها ‏مبعثرة بشكل عشوائي والتلاعب في الخط في ميلانه وطريقته بحيث لا تعطي معنى واضحًا من ‏المقصود بإظهاره بهذا الشكل.‏
قال علي الأجهوري الحروف لها حرمة سواء كتبت بالعربي أو بغيره وهو ما يفيده الحطاب ‏وفتوى الناصر قال شيخنا: وهو المعتمد. انتهى كلامه
أخرجوا منها أشكال كثيرة بطرق وزخارف مختلفة ومنوعة أترككم مع الصور

وهـذه
وهنا شكل آخر حروف متشابكة بشكل متداخل فمن يراه يحتار هل هي مجرد نقوش أم أنها حروف وماذا ‏تعني؟
(نقلا كما كُتِب: هذه صورة فنانة لبست فستان مصمم بأحرف عربية مميزة نعم هكذا كل واحدة تعقد ‏الخطوط لتبين أنه تصميم) ‏



بفعلهم هذا وضعوا اللباس موضع شبهة مما يجعلنا نحذّر منه خاصةً وأنّا نعلم بأن السحر قد ‏انتشر بشكل رهيب وفوق ما نتصور ويمكن دس السم في العسل والمرأة لا تدري وتغفل عن هذا فإنه في ‏أحد كتب السحر حتى يتم العمل السحري يجب أن تتم كتابة حروف متفرقة على ورق أو جلد أو غيره أو ‏على قماش ويتم كتابة الحروف بعدد محدد متفرقه وهناك حرفين يتم تشبيكهم مع بعض لغرض يعرفونه ‏السحرة. ‏
وهذا الفستان لفنانة في بلادنا عليه الجداول السحرية والأرقام والحروف وللأسف هناك من النساء ‏من قلدوها ولكنها كُشِفَت وبُيِّن حقيقة ما في الفستان.‏
أريد أن أذكر أخوتي.. بأن علينا التنبه للباسنا ليس فقط تقليدًا والسعي لشراء ‏الغريب والجديد لمجرد أنه جديد أو ملفت، بل علينا التنبه لما هو مكتوب خاصة إن ‏كان اللباس مطبوع عليه كلمات وعبارات سواء باللغة العربية أو الانجليزية ونفهم ‏معناه.. لأننا بلباسه يدل على تأييدنا لما هو مكتوب عليه.‏
وحتى لا يُفهم بأنا نبالغ في هذا الأمر... نريد أن نعرض لكم بعض ما هو ‏موجود في الأسواق وبعض العبارات التي قام بعض الأفاضل بالاجتهاد في ربط ‏معاني حروفها ورموزها ونشرها على الانترنت حتى نفهم بأنها في الغالب ليست ‏مجرد حروف تم اختيارها بشكل عشوائي لغرض الزخرفة بل الأمر خطير ومدبر ‏له.‏






وننظر أيضًا لهذا النموذج وما فيه من صورة كف وما يسمى بـ خمسه ‏وخميسه وقد يقول قائل: ليس مقصودًا فأقول: بل مقصود وهو اعتقاد انظر إلى ما هو ‏مكتوب أسفل الفستان مكتوب [يا حاسدين الناس مالكم ومال الناس] وأظن واضح.‏
بعض جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولا يقتصِر الأمر فيما يُكتَب على سحر بل حتى كتابات تدعو للحرام فقد قامت هيئة ‏الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل في هذا العام 1435هـ/ 2014م ‏جزاهم الله خيرًا بمصادرة ملابس نسائية تحمل عبارات تشجع على شرب الخمر في ‏أحد الأسواق كما تضمنت الملابس المضبوطة عدة "بلوزات" و"فنائل" تحمل ‏عبارات متشابكة مكتوبة باللغة العربية من بينها (واشربوا خمر).‏
صورة اللباس: تمعن لما هو مكتوب على اللباس
رابط الخبر: ‏http://twasul.info/97223‎
بناطيل جينز تحمل آيات قرآنية على جيوبها الخلفية تباع في طهران
آية قرآنية على ملابس نسائية في الأردن
يباع هذا اللباس في محل ملابس نسائية مزخرف عند الوسط بآية قرآنية من ‏سورة [الإسراء: 84]
(قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً).‏

ماذا أسوأ من هذا؟؟
قد يقول قائل أن من فعل هذا ممن يريد الإساءة إلى الإسلام فأقول: بل إنها الموضه ‏الجديدة والقادمة إلينا فاحذروا وإليكم نماذج.



أقدم لكم أخوتي بعض الفتاوى المتعلقة بالموضوع
فتوى : فتوى في لبس ثياب عليها كتابة.. رؤية شرعية: من موقع مركز الفتوى
السؤال: هل يجوز لباس ثياب عليها كتابة من الخلف، وهل ورد ذلك في ‏الأحاديث المتواترة، وإن كان اجتهادا فما هي الحجة؟ وجزاكم الله خيرا‎.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ‏
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى أنه ليس من اللازم ‏في ثبوت الأحكام أن يرد فيها حديث متواتر، بل وليس من اللازم أن يرد ‏فيها خبر خاص عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو غير متواتر. ‏نعم، لو وجد في المسألة حديث متواتر أو حديث آحاد لكان الاحتجاج به ‏أولى من الاحتجاج بغيره.‏
وإذا لم يوجد شيء من ذلك، فإن اجتهاد أهل العلم الراسخين بإلحاق ما ‏لم ينص عليه بما نص عليه حجة. فهذا أعلمُ الأمة بالحلال والحرام معاذ ‏بن جبل -رضي الله عنه- يقول عند سؤال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم له: كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: ‏فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم، قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ‏في كتاب الله؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما ‏يرضي رسول الله. رواه أبو داود والترمذي.‏
وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فإن لبس ثياب عليها كتابة من الخلف أو ‏من أي جهة أخرى لم يرد فيه دليل، لكن هذه الكتابة إن كانت مما يعظمه ‏الشرع كالقرآن والحديث وأسماء الله الحسنى وأسماء الأنبياء والملائكة ‏ونحو ذلك فالواجب صيانتها عن كل ما ينافي تعظيمها وتعريضها للإهانة.‏
قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) [الحج: 30].
‏وقال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: ‏‏32].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يذكر اسم الله إلا ‏على طهارة، كما في حديث المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله ‏عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه ‏فقال: إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر.رواه أبو داود وصححه ‏الألباني. ‏
وقال بعض أهل العلم إن الحروف مطلقا لها حرمة، قال الدسوقي: قال ‏الشيخ إبراهيم اللقاني: محل كون الحروف لها حرمة إذا كانت مكتوبة ‏بالعربي؛ وإلا فلا حرمة لها إلا إذا كان المكتوب بها من أسماء الله، وقال ‏عج (أي علي الأجهوري) الحروف لها حرمة سواء كتبت بالعربي أو ‏بغيره وهو ما يفيده ح (أي الحطاب) وفتوى الناصر قال شيخنا وهو ‏المعتمد. اهـ
ولا شك في أن لبس الثوب والتعرق فيه والاضطجاع به في الأماكن التي ‏قد تكون نجسة أو قذرة يتنافى مع تعظيم ما هو مكتوب فيه.‏
وعليه، فإذا كانت الكتابة المذكورة هي مما يعظمه الشرع، فقد علمت ما ‏في لبسها من النهي، وإن لم تكن مما يعظمه الشرع، فالأحوط أيضا ‏تجنب لبسها خروجا من الخلاف ما لم يشق ذلك. والله أعلم.‏
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=77255‎

:

المقال طويل وانتقيت بعض الفقرات منه
ولمن أحبت أن تكمل قراءته هنا الرابط

ملابس الأحرف العربية وخطورتها

لعلّ في ماذكرت يكون كافياً

: