انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 29

الموضوع: أحكام العطاس وآدابه [ من بحر النبوة ننهل الآداب ، ونقطف الثمار اليانعة ]متميز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)

    مشاركة في المسابقة أحكام العطاس وآدابه [ من بحر النبوة ننهل الآداب ، ونقطف الثمار اليانعة ]متميز

    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)








    انتشرت ظاهرة غريبة بين الكثيرين وهى أنه عندما يعطس شخص يشمئز منه الناس بدلا من أن يشمتوه بقول: (يرحمكم الله)

    وهو دعاء بالرحمة للذى يعطس .. وعلى العاطس أن يحمد الله على النجاة

    إن سنة حمد الله بعد العطس هى سنة آدم عليه السلام أول ما نفخ فيه الله عز و جل من روحه فيه فكان أول فعله هو العطس أتبعه بحمد الله

    فقد عطس سيدنا أدم أول ما دبت فيه الروح ووصلت من رأسه مرورا برئتيه ..وقالت له الملائكة: أحمد ربك ..يرحمك الله فحمد ادم خالقه الرحمن الرحيم ..وردت عليه الملائكة: يرحمك الله

    وانتشرت هذه السلوكيات بين البشر

    ولو عرف البشر حقيقة العطسة ما لجأوا للمزاح الذى جعل الكثيرين يضطرون منعا للأحراج إلى إيقاف عطستهم المفاجئة من الخروج

    وجراء هذا الاحراج يتعرض برجة شديدة داخل جسمه وممكن أن تسبب أذى لأعضائه







    تعريف العطاس


    لغة :


    في القاموس المحيط (ص:516) قال : (عطس ويعطس عطساً وعُطاساً أتته العطسة ، وعطسه غيره تعطيساً ، والصبح : انفلق وفلان مات ,والعاطوس : مايعطس منه ، ودابة يتشاءم بها )

    وفي مختار الصحاح ( ص : 233) ( العطاس بالضم من العطسة, وقد عطس يعطس بضم الطاء وكسرها, وربما قالوا: عطس الصبح إذا انفلق , والمعطس بوزن المجلس أنف وربما جاء بفتح الطاء )


    اصطلاحا :

    زفير مفاجئ قوي ,يخرج عن طريق قصبة الأنف ، دون إرادة الشخص ، وينشأ نتيجة لتهيج الغشاء المخاطي للأنف ، أو يخرج مرضاً كما يحدث في الزكام ، وانحباسه يحدث خمولاً في الجسم ، أما خروجه فيحس العاطس بعده بخفة في بدنه

    وقال ابن القيم (مفتاح دار السعادة ص: 618) (والعطاس ريح مختنقة تخرج, وتفتح السد من الكبد ,وهو دليل جيد للمريض مؤذن بانفراج بعض علته, وفي بعض الأمراض يستعمل مايعطس العليل ويجعل نوعا من العلاج ومعينا عليه)









    الذكر بعد العطاس:



    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ) رواه البخاري

    وقد نقل ابن حجر في الفتح ( 10/600 ) (عن ابن بطال وغيره عن طائفة أنه لا يزيد على الحمد لله لهذا الحديث )

    وثبت عند الترمذي وأبي داوود أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين على كل حال )

    وجاء في حديث عبد الله بن مسعود ـ موقوفاً عنه ـ أنه قال : ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمدلله رب العالمين )


    فتيبن من هذه الآثار أن الألفاظ المشروعة في العطاس هي :


    1-الحمد لله

    2- الحمد لله على كل حال

    3- الحمد لله رب العالمين

    قال الإمام النووي في الأذكارـ رحمه الله ـ ( ص: 240 ) (اتفق العلماء على أنه يستحب للعاطس أن يقول عقب عطاسه الحمد لله , ولو قال الحمدلله رب العالمين لكان أحسن ,فلو قال الحمد لله على كل حال كان أفضل)

    وقال ابن حجر ( الفتح :10/601) (ونقل ابن بطال عن الطبراني أن العاطس يتخير بين أن يقول : الحمدلله, أويزيد رب العالمين, أوعلى كل حال , والذي يتحرر من الأدلة أن كل ذلك مجزئ , ولكن ما كان أكثر ثناء أفضل, بشرط أن يكون مأثوراً )

    وقال النووي في شرح مسلم (18/100) ( وقال ابن جرير هو مخير بين هذا كله , وهذا هو الصحيح ,وأجمعوا على أنه مأمور بالحمد لله )

    وكل ما ذكر هنا من الألفاظ فإنما هو مقيد بحمد الله ـ عز وجل ـ , والثناء عليه

    ولذلك يقول ابن حجر ( الفتح 10/600) ( وعن طائفة مازاد من الثناء فيما يتعلق بالحمد, كان حسناً )

    وأما الزيادة على ذلك, وإضافة أذكار مبتدعة, وطرق مخترعة, وأساليب مصطنعة, فكل هذا مما يخالف هدي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( وخير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه وسلم )







    من البدع عند العطاس:



    1- الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –

    روى الترمذي عن نافع : أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمرـ رضي الله عنهماـ فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله . قال ابن عمر ـ رضي الله عنهماـ: وأنا أقول الحمد لله والسلام على رسول الله ,وليس هكذا علمنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . علمنا أن نقول : الحمد لله على كل حال)

    فالصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أعظم القربات , وأجل الطاعات , ولكن ابن عمر ـ رضي الله عنهماـ أنكر على الرجل قوله في هذا الموضع لأن هذا ليس من هديه ,ولا من سنته التي علمهم إياها- صلى الله عليه وسلم- فلكل مقام مقال ,وليس مقامها هنا فتنبه

    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في الأذكار ( ص 241 ) (فصل: إذا قال العاطس لفظاً آخر غير الحمد لله لم يستحق التشميت)

    وقال ابن القيم : ( جلاء الأفهام ) (وقالوا : لا تستحب الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند العطاس وإنما هو موضع حمد الله تعالى وحده ,ولم يشرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند العطاس إلا حمد الله تعالى ,والصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ,وان كانت من أفضل الأعمال ,وأحبها إلى الله تعالى فلكل ذكر موطن يخصه لا يقوم غيره مقامه فيه

    قالوا :ولهذا لا تشرع الصلاة عليه في الركوع , ولا السجود ,ولا قيام الاعتدال من الركوع ,وتشرع في التشهد الأخير إما مشروعية وجوب,أو استحباب

    ورووا حديثا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تذكروني عند ثلاث عند تسمية الطعام,وعند الذبح, وعند العطاس ,وهذا الحديث لا يصح)

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ مجموع الفتاوى ( 11 / 631 - 633 ) (إن من المقرر عند العلماء أنه لا يجوز التقرب إلى الله بما لم يشرعه الله, ولو كان أصله مشروعا كالأذان مثلا لصلاة العيدين, وكالصلاة التي تسمى بصلاة الرغائب, وكالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم عند العطاس , ومن البائع عند عرضه بضاعته للزبون - ونحو ذلك كثير وكثير جدا - من محدثات الأمور التي يسميها الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ ب" البدع الإضافية " وحقق في كتابه العظيم حقا " الاعتصام " دخولها في عموم قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "


    2- قول كلمة ( آب )

    عن مجاهد ـ رحمه الله ـ قال :عطس ابن لعبد الله بن عمرـ رضي الله عنه ـ فقال : آب . فقال ابن عمر: وما آب ؟ إن آب اسم شيطان من الشياطين جعلها بين العطسة, والحمد )

    قال إبراهيم : إن شيطاناً يسمى أهاب , فمن عطس , فليخفض من صوته , ولا يقل : أهاب ,وكذلك كانوا يكرهون أن يقول : أشهب إذا عطس )


    3- السلام عند العطاس :

    جاء عند الترمذي وأبي داوود أن رجلاً عطس عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : السلام عليكم , فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( وعليكم السلام وعلى أمك ) ثم قال : ( إذا عطس أحدكم فليحمد الله ) قال : فذكر بعض المحامد : وليقل له من عنده: يرحمك الله وليرد يغفر الله لنا ولكم )

    ويحدث هذا لكثير من الناس إذا عطس أو سمع من يعطس قال : السلام عليكم وغالب هؤلاء إن لم يكن جميعهم تحدث منهم على غفلة دون تعمد والله أعلم

    قال ابن حجر ( الفتح 10/60) ( ولا أصل لما اعتاده كثير من الناس من استكمال قراءة الفاتحة بعد قوله : الحمد لله رب العالمين ، وكذا العدول من الحمد إلى أشهد أن لا إله إلا الله أ وتقديمها على الحمد فمكروه )



    4 - استبدال الحمد ببعض الكلمات الأجنبية :

    يقول الشيخ عبد السلام في( السنن والمبتدعات) (وقد ترك هذه السنة الجليلة ( أي الحمد ) كثير من الناس, واستعاضوا عنها بسنة إفرنجية خسيسة وهي قولهم: سلوتي , اجراستي)


    5 - بدعة قولهم ( صحة ) للعاطس : عطس أو لم يعطس , وهذه الكلمة في هذا الموطن لا أصل لها لا من كتاب, ولا من سنة







    حكم الحمد للعاطس وحكمته:




    نقل الإمام النووي – رحمه الله – اتفاق العلماء على استحباب الحمد للعاطس كما في الأذكار (( ص :24 ))

    وبوب الإمام البخاري – رحمه الله – باب الحمد للعاطس

    قال الحافظ ( 10/ 60 ) ( أي مشروعيته ، وظاهر الحديث يقتضي وجوبه لثبوت الأمر الصريح به ، ولكن نقل النووي الاتفاق على استحبابه)

    قال ابن القيم – رحمه الله – ( زاد المعاد 2/400 ) ( ولما كان العاطس قد حصلت له بالعطاس نعمة, ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه ,التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواء عسرة ، شرع له حمد الله على هذه النعمة ، مع بقاء أعضائه على التئامها, وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها)

    وقال ( 2/401 ) ( وقيل : تشميت له بالشيطان ، لإغاظته على نعمة العطاس ، وماحصل له من محبة الله, فإن الله يحبه)

    وفي الآداب الشرعية لابن مفلح : ( ص:493 ) ط ( مؤسسة الرسالة ناشرون في مجلد واحد) ( قال ابن هبيره :- فإذا عطس الإنسان استدل بذلك من نفعه بصحة في بدنه ,وجودة مطعمه ، واستقامة قوته , فينبغي له أن يحمد الله, ولذلك أمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحمد الله)

    تنبيه : قال الرازي من الأطباء : العطاس لايكون أول مرض أبداً إلا أن تكون له زكمة)

    قال الحافظ ـ رحمه الله ـ ( الفتح 7/602 ) ( قال الحليمي : الحكمة في مشروعية الحمد للعاطسين ,أن العطاس يدفع الأذى من الدماغ الذي فيه قوة الفكر ، ومنه منشأ الأعصاب التي هي معدن الحس ,وبسلامته تسلم الأعضاء, فيظهر بهذا أنها نعمة جليلة ، فناسب أن تقابل بالحمد له لما فيه من الإفراد لله بالخلق والقدرة ، وإضافة الخلق إليه لا إلى الطبائع)







    ماينبغي على الحامد:


    قال الإمام النووي ( الأذكار ص 42 ) ( وأقل الحمد التشميت, وجوابه أن يرفع صوته بحيث يسمع صاحبه)

    وقال العلامة ابن عثيمين ( شرح رياض الصالحين 2/1163) ( ولابد أن يكون حمد العاطس مسموعاً ) , وفي شرح السنة للبغوي ( 6/366): ( وفيه دليل على أنه ينبغي أن يرفع صوته للتحميد حتى يسمع من عنده حتى يستحق التشميت )

    ومراده بالحديث حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في البخاري: ( كان حقاً على كل مسلم سمعه ,أن يشمته)






    العطاس في الخلاء:



    إن هذه المسألة تدخل في حكم ذكر الله ـ عزوجل ـ في الخلاء

    قال العلامة ابن عثيمين ) :شرح رياض الصالحين 2/1161) العلماء ـ رحمهم الله ـ يقولون : إذا عطس - وهو في الخلاء - فلا يقول بلسانه الحمد لله , ولكن يحمده بقلبه لأنهم يقولون ـ رحمهم الله ـ أن الإنسان لايذكر الله في الخلاء)

    وفي الفتح (10/606) ( السادس ممن يمكن أن يستثنى : من كان عند حالة يمتنع عليه فيها ذكر الله ، كما إذا كان على الخلاء , أو في جماعة فيؤخر, ثم يحمد الله فيشمت)

    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ (الأذكار ص:28) (يكره الذكر , والكلام حال قضاء الحاجة , سواء كان في الصحراء , أو في البنيان , وسواء في ذلك جميع الأذكار, والكلام , إلا كلام الضرورة حتى قال بعض أصحابنا :إذا عطس لايحمد الله تعالى , ولايشمت عاطساً , ولايرد السلام, ولايجيب المؤذن , ويكون المسلم مقصراً لايستحق جواباً والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ولايحرم , فإن عطس فحمد الله بقلبه , ولم يحرك لسانه فلا بأس)






    إن الله يحب العطاس:



    عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي –صلى الله عليه وسلم - قال : (( إن الله يحب العطاس , ويكره التثاؤب )) رواه البخاري

    قال ابن حجر(الفتح 10/607) (قال الخطابي:معنى المحبة, والكراهة فيهما منصرفة إلى سببهما ، وهو بخلاف التثاؤب فإنه من علة امتلاء البدن , وثقله مما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل, والتخليط فيه ,والأول يستدعي النشاط للعبادة ,والثاني على عكسه)

    وقال ابن القيم (زاد المعاد 2/401 ) ( وقيل هو تشميت له بالشيطان لإغاظته بحمد الله على نعمة العطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يحبه ، فإذا ذكر العبد الله وحمده , ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يحبه الله , وحمد الله عليه , ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية ، وإصلاح البال , وذلك كله غائظ للشيطان, ومحزن له ، فتشميت المؤمن يغيظ عدوه ,وحزنه ,وكآبته, فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته لعدوه ,وهذا معنى لطيف إذا انتبه له العاطس والمشمت ، انتفعا به ، وعظمت عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السر في محبة الله له, فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه ـ عز جلاله )

    قال العلامة ابن عثيمين (شرح رياض الصالحين 2/1161) (العُطاس من الله يحبه الله كما في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إن الله يحب العطاس) , والسبب في ذلك: أن العطاس يدل على النشاط، والخفة ولهذا تجد الإنسان إذا عطس نشط، والله -عز وجل- يحب الإنسان النشيط الجاد، وفي الصحيح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير)( 1) والعطاس يدل على الخفة والنشاط لهذا كان محبوباً إلى الله)

    تنبيه:

    قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : (زاد المعاد 2/403) (وأما سنة العطاس الذي يحبه الله، وهو نعمة، ويدل على خفة البدن، وخروج الأبخرة المحتقنة، فإنما يكون إلى تمام الثلاث، وما زاد عليها يُدعى لصاحبه بالعافية)

    وقال ابن حجر (الفتح 10/607) (إن الله يحب العطاس، يعني الذي لا ينشأ عن زكام، لأنه المأمور فيه بالتحميد والتشميت)

    قال ابن العربي ـ رحمه الله ـ : ( فإن قيل, فإذا كان مرضاً فينبغي أن يشمت بطريق الأولى لأنه أحوج إلى الدعاء من غيره، قلنا: نعم لكن يدعى له بدعاء يلائمة, لا بالدعاء المشروع للعاطس بل من جنس دعاء المسلم للمسلم بالعافية)

    قال العلامة عبد المحسن العباد ـ حفظه الله : (وإذا كان العطاس يحبه الله ـ تبارك وتعالى ـ فلا يعني ذلك أن يكثر منه؛ فالإكثار منه غير جيد؛ لأنه مرض، ولهذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا زاد العاطس على ثلاث لا يشمته، ويقول: مزكوم!)







    آداب العـطــاس:


    1-حمد الله تعالى وتقدم الحديث عنه فيما مضى

    2-تغطية الفم حال العطاس:

    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (كان إذا عطس غطى وجهه بيده, أو بثوبه ,وغض بها صوته) رواه الترمذي وأبو داود

    وفي الحديث أدبان من آداب العطاس:

    -الأول: تغطية الفم باليد أو الثوب
    -الثاني: غض الصوت وخفضه

    قال ابن العربي ـ رحمه الله ـ : (الحكمة في خفض الصوت بالعطاس أن في رفعه إزعاجاً للأعضاء، وفي تغطية الوجه أنه لو بدر منه شيء آذى جليسه، ولو لوا عنقه صيانة لجليسه , لم يأمن من الالتواء، وقد شاهدنا من وقع له ذلك) من ( فتح الباري (10/602)

    ويقول العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ (شرح رياض الصالحين 2/1162) (ومن آداب العطاس: أنه ينبغي للإنسان إذا عطس أن يضع ثوبه على وجهه، قال أهل العلم: وفي ذلك حكمتان: الحكمة الأولى: أنه قد يخرج من هذا العطاس مخاط تنتشر على من حوله, الحكمة الثانية: أنه قد يخرج من أنفه شيء مستقذر ,تتقزز النفوس منه , فإذا غطى وجهه صار ذلك خير)

    وقد ورد هذا الأدب بصيغة الأمر، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه، وليخفض صوته) رواه الحاكم

    قال ابن مفلح في الآداب الشرعية صـ (493) (ويُسن أن يغطي العاطس وجهه، ويخفض صوته إلا بقدر ما يسمع جليسه ليشمته. وهذا معنى كلام أحمد في رواية أبي طالب, وأحمد بن أصرم، قال ابن عقيل: ويبعد من الناس، قال الشيخ تقي الدين البغدادي: غريب، قال الشيخ عبدالقادر: ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً. انتهى كلامه، ويحمد الله جهراً)

    3- عدم المبالغة في إخراج العطسة :

    قال ابن حجر (( الفتح 10/607)) ( ومما يستحب للعاطس ألا يبالغ في إخراج العطسة، فقد ذكر عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : ( سبع من الشيطان فذكر منها شدة العطاس)





    آخر مرة عدل بواسطة asmaabhr : 29-01-2013 في 05:35 PM
    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)








    العطاس في الصلاة هل يبطلها ؟


    هذه المسألة متفرعة عن مسألة النفخ في الصلاة ,وهل تبطل الصلاة بما ذكر أما لا ؟ وهل هو كلام أم لا ؟

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( فهذه الأشياء هي كالنفخ

    والقول بالبطلان بالنفخ هو قول أبي حنيفة، ومحمد، والثوري وذهب الإمام الشافعي أن مابان حرفين من هذه الأصوات كان كلاماً مبطلاً , قال شيخ الإسلام : (واحتجوا لهذا القول بما روي عن أم سلمة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏من نفخ في الصلاة فقد تكلم‏)‏ رواه الخلال؛ لكن مثل هذا الحديث لا يصح مرفوعًا، فلا يعتمد عليه، لكن حكى أحمد هذا اللفظ عن ابن عباس، وفي لفظ عنه‏:‏ النفخ في الصلاة كلام‏.‏ رواه سعيد في سننه)

    قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ : ( وهو أشد الأقوال في هذه المسألة، وأبعدها عن الحجة)

    وقد ذهب إبراهيم النخعي وابن سيرين ـ رحمهما الله ـ , وغيرهما من السلف , وهو قول أبي يوسف وإسحاق , وفي رواية لمالك وأحمد إلى عدم بطلان الصلاة بالنفخ )

    قال ابن رشد المالكي ـ رحمه الله ـ ( بداية المجتهد 1/227) ( وسبب اختلافهم : تردد النفخ بين أن يكون كلاماً , أولا يكون كلاماً)

    قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ : (فإن الإبطال إن أثبتوه بدخولها في مسمى الكلام في لفظ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فمن المعلوم الضروري أن هذه لا تدخل في مسمى الكلام، وإن كان بالقياس لم يصح ذلك، فإن في الكلام يقصد المتكلم معاني يعبر عنها بلفظه، وذلك يشغل المصلي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن في الصلاة لشغلاً‏)‏ , وأما هذه الأصوات فهي طبيعية كالتنفس , ومعلوم أنه لو زاد في التنفس على قدر الحاجة لم تبطل صلاته، وإنما تفارق التنفس بأن فيها صوتًا، وإبطال الصلاة بمجرد الصوت إثبات حكم بلا أصل، ولا نظير‏‏
    وأيضًا، فقد جاءت أحاديث بالنحنحة والنفخ، كما تقدم، وأيضًا فالصلاة صحيحة بيقين، فلا يجوز إبطالها بالشك، ونحن لا نعلم أن العلة في تحريم الكلام، هو ما يدعى من القدر المشترك، بل هذا إثبات حكم بالشك الذي لا دليل معه)







    من غلبه العطاس في الصلاة:



    وقال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ (مجموع الفتاوى : 22/623-624) (فأما ما يغلب عليه المصلي من عطاس , وبكاء , وتثاؤب، فالصحيح عند الجمهور أنه لايبطل، وهو منصوص أحمد وغيره، وقد قال بعض أصحابه‏:‏ إنه يبطل، وإن كان معذورًا، كالناسي‏.‏ وكلام الناسي فيه روايتان عن أحمد‏:‏
    أحدهما‏:‏ وهو مذهب أبي حنيفة أنه يبطل‏
    والثاني‏:‏ وهو مذهب مالك والشافعي أنه لا يبطل، وهذا أظهر، وهذا أولى من الناسي، لأن هذه أمور معتادة لا يمكنه دفعها، وقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ ‏ (‏التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع‏)‏‏

    وأيضًا، فقد ثبت حديث الذي عطس في الصلاة , وشمته معاوية بن الحكم السلمي ـ رضي الله عنه ـ ، فنهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معاوية عن الكلام في الصلاة؛ ولم يقل للعاطس شيئًا‏.‏ , والقول بأن العطاس يبطل تكليف من الأقوال المحدثة التي لا أصل لها عن السلف ـ رضي الله عنهم‏ ـ

    وقد تبين أن هذه الأصوات الحلقية التي لا تدل بالوضع، فيها نزاع في مذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد، وأن الأظهر فيها جميعًا أنها لا تبطل‏.‏ فإن الأصوات من جنس الحركات، وكما أن العمل اليسير لا يبطل، فالصوت اليسير لا يبطل، بخلاف صوت القهقهة، فإنه بمنزلة العمل اليسير، وذلك ينافي الصلاة، بل القهقهة تنافي مقصود الصلاة أكثر؛ ولهذا لا تجوز فيها بحال، بخلاف العمل الكثير، فإنه يرخص فيه للضرورة، والله أعلم)‏

    قلت : في حديث معاوية بن الحكم السلمي- رضي الله عنه - دليل لا دافع له في صحة صلاة من عطس , وذلك أن الإنكار كان منصباً على معاوية- رضي الله عنه - لما حدث منه من التشميت , أم الذي عطس فلم ينكر عليه ذلك , ولم يستفصل هل يستطيع دفعه أولايستطيع ؟, وماغلبه من العطاس . فتنبه والله تعالى أعلم





    الحمد للعاطس في الصلاة:


    جاء في الترمذي عن رفاعة بن رافع الزرقي – رضي الله عنه - قال: ( صليت خلف رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فعطست، فقلت الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه مباركاً عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله– صلى الله عليه وسلم - انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع أبي عفراء – رضي الله عنه - أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟ قال: قلت الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه, مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها

    قال ابن حجر (الفتح 2/287) (واستدل به.. على أن العاطس في الصلاة يحمد الله بغير كراهة)

    وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ ( شرح مسلم (5/20) (وأما العاطس في الصلاة فيستحب له أن يحمد الله تعالى سراً، هذا مذهبنا، وبه قال مالك وغيره، وعن ابن عمر و النخعي وأحمد ـ رضي الله عنهم ـ أنه يجهر به، والأول أظهر، لأنه ذكر، والسنة في الأذكار في الصلاة الإسرار إلا ما استثنى من القراءة في بعضها ونحوها)

    وقال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في (الفتح 10/609) (واستدل بأمر العاطس بحمد الله أنه يشرع حتى للمصلي،.. وبذلك قال الجمهور من الصحابة والأئمة بعدهم، وبه قال :مالك ,والشافعي وأحمد)

    قال الترمذي ـ رحمه الله ـ (حديث404) (وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه , ولم يوسعوا في أكثر من ذلك)

    وبالإمكان أن يتعقب هذا الكلام بأن رفاعة ـ رضي الله عنه ـ كان في صلاة مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ , ويدل على ذلك قوله في البخاري : (كنا نصلي مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ) ثم زاد الأمر إيضاحاً بأنها فريضة ما أخرجه الطبراني وبين أن الصلاة المذكورة هي المغرب قال ابن حجر (الفتح 10/600) (وسنده لا بأس به) قال المباركفوري (تحفة الأحوذي 2/364) (فهذه الراوية ترد على من حمل هذا الحديث على التطوع) , قال المباركفوري (تحفة الأحوذي2/365) (فإن حديث الباب يدل على جواز الحمد للعاطس بلا مرية)

    فتوى:

    وإذا عطست وأنا أصلي هل أقول الحمد لله أم لا؟

    ومن عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه ، سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا ، وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ، وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد ، على خلاف بينهم : هل يسر بذلك أو يجهر به ، والصحيح من قولي العلماء مذهب الإمام أحمد أنه يجهر بذلك ، ولكن بقدر ما يسمع نفسه ؛ لئلا يشوش على المصلين ، ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال -: « إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله . . » الحديث أخرجه البخاري ، ويؤيد ذلك أيضا ما رواه رفاعة بن رافع - رضي الله عنه- قال : صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، فعطست فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى , فلما صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وانصرف قال : من المتكلم في الصلاة ؟ فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية : من المتكلم في الصلاة ؟ فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة : من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع : أنا يا رسول الله ، قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : (الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى)

    فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( فوالذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها ( أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي ، وقال الترمذي : حديث حسن ، والذي نقله الحافظ في (التهذيب) عن الترمذي أنه صححه ، وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس ، وإنما قاله بعد الرفع من الركوع ، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع ، فقال ذلك لأجل عطاسه ، فأقره النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك ولم ينكر عليه ، فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة ، لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته ؛ لأن التشميت من كلام الناس ، فلا يجوز في الصلاة ، وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة ، ثم قال له: (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا ، إنما هو التسبيح ,والتكبير ,وقراءة القرآن ) أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي








    تشميت العاطس من حق المسلم على المسلم :


    1ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( حق المسلم على المسلم ست ، إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه )) رواه البخاري ومسلم

    2ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى, كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله )

    3ـ عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (أربع للمسلم على المسلم ، يعوده إذا مرض،ويشهده إذا مات ، ويجيبه إذا دعاه ، ويشمته إذا عطس)

    4ـ (عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ قال: أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ونهانا عن سبع : أمرنا بعيادة المريض ، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس ، وإبرار القسم ، ونصرة المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإجابة الداعي ، ونهانا عن خواتيم الذهب ، وعن آنية الفضة ، وعن المياثر ، والقسية والإستبرق ، والديباج ، والحرير )






    أمره ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتشميت العاطس:



    1-( عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، وليقل له أخوه أوصاحبه: يرحمك الله)

    3-(عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ) رواه مسلم







    حكم التشميت:



    اختلف أهل العلم – رحمهم الله – في حكم تشميت العاطس:

    فذهب بعض المالكية كابن مزين وابن أبي زيد , وكذلك جمهور الظاهرية إلى أنه فرض عين ,ورجحه ابن دقيق العيد ـ رحمه الله ـ وقال : ظاهر الأمر الوجوب

    وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ (زاد المعاد 2/399) (فظاهر الحديث المبدوء به أن التشميت فرض عين على كل من سمع العاطس يحمد الله , ولايجزىء تشميت الواحد عنهم , وهذا أحد قولي العلماء , واختار ه ابن أبي زيد ,وأبو بكر بن العربي المالكيان , ولادافع له )

    وذكر ابن مفلح أن ظاهر مذهب مالك القول بفرض الكفاية , وأنه إذا قام به البعض سقط عن الآخرين

    وقالت به الحنفية , وجمهور الحنابلة , وقال البغوي ـ رحمه الله ـ ( شرح السنة 6/367) (وقوله : (حق على كل مسلم ) يريد أنه فرض كفاية )

    وهوما رجحه ابن حجر ـ رحمه الله ـ في الفتح , وقال البغوي : (قال حميد بن زنجويه : إذا عطس الرجل في مجلس كبير , أوسلم على جماعة , فشمته بعضهم , أورد عليه بعضهم , أجزأ عن كلهم , وكان الفضل للذين شمتوا وردوا , فإن تركوا تشميته , أو الرد عليهم كلهم , أثموا كالصلاة على الجنازة )

    وذهبت جماعة من المالكية إلى القول بالاستحباب, قال ابن مفلح : ( وقيل : بل هما سنة , وهو مذهب الشافعي وغيره )

    قلت : وحديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: ( كان حقاً على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله ) واضح الدلالة , وصريح العبارة , في وجوبه وجوباً عينياً على كل مسلم سمعه يحمد الله أن يشمته والله تعالى أعلم

    قال الحافظ ابن حجر ( الفتح 10 / 610 ) ( قال الحليمي : .... فإذا قيل للعاطس : يرحمك الله , فمعناه جعل الله لك ذلك لتدوم لك السلامة , وفيه إشارة إلى تنبيه العاطس على طلب الرحمة , والتوبة من الذنب )








    لفظ التشميت:



    1ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كنا جلوساً عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فعطس رجل فحمد الله ، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يرحمك الله )

    2 ـ عن سلمة بن الأكوع ـ رضي الله عنه ـ قال : (عطس رجل عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يرحمك الله ) رواه مسلم وأبو داود والترمذي

    3ـ عن أبي أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( وليقل الذي يشمته : يرحمك الله ) رواه الترمذي

    4ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ) رواه البخاري

    5- عن ابن عمر ـ رضي الله عنهماـ قال : " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فعطس ، فحمد الله ، فقالوا : يرحمك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يهديكم الله و يصلح بالكم "أخرجه الطبراني

    وجاء عن أبي جمرة قال : سمعت ابن عباس – رضي الله عنه - يقول إذا شمت : ( عافانا الله وإياكم من النار ، يرحمكم الله ) رواه البخاري في الأدب المفرد

    وعن عبد الله بن عمر– رضي الله عنه - : ( أنه كان إذا عطس فقيل له : يرحمك الله ، قال : يرحمنا وإياكم ، ويغفر لنا ولكم )

    قال العلامة الألباني ( صحيح الأدب المفرد صـ: 344 ) معلقاً على أثر ابن عباس : (( هذه الزيادة لم أجد لها شاهداً في المرفوع ، فلعل ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ لم يكن يلتزمها ، ويقال هذا أيضا في زيادة ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ الآتية في :369-باب420) (( وإياكم )) فكن من ذلك على ذكر ،فإن الأحاديث المرفوعة إنما فيها : (( يرحمك الله )) كالآتي بعده وغيره ، فالتزام السنة أولى))

    وقال ابن دقيق العيد ـ رحمه الله ـ : ( ظاهر الحديث أن السنة لاتتأدى إلا بالمخاطبة ، وأما ما اعتاده كثير من الناس من قولهم للرئيس: يرحم الله سيدنا ، فخلاف السنة ، وبلغني عن بعض الفضلاء أنه شمت رئيساً فقال له (( يرحمك الله سيدنا )) فجمع الأمرين وهو حسن )







    من لم يحمد الله هل يشمت ؟


    عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( عطس رجلان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر ، فقال الرجل : يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني ؟ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله ) رواه البخاري ومسلم

    عن أبي بردة قال : دخلت على أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ ، وهو في بيت ابنة الفصل ابن عباس ، فعطست ولم يشمتني ، وعطست فشمتها ، فرجعت إلى أمي فأخبرتها فلما جاءها قالت : عطس عندك أبني فلم تشمته وعطست فشمتها ، قال : أن ابنك عطس ولم يحمد الله ، فلم أشمته، وعطست فحمدت الله فشمتها ، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ((إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه )) رواه مسلم

    1-عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال (( جلس رجلان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحدهما أشرف من الآخر ، فعطس الشريف منهما ، فلن يحمد الله ، ولم يشمته ، وعطس الآخر ، فحمد الله فشمته النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال الشريف : عطست عندك ولم تشمتني ، وعطس هذا الآخر فشمته ؟ فقال : هذا ذكر الله فذكرته ، وأنت نسيت الله فنسيتك ))

    2- عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كنا جلوساً عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعطس رجل فحمد الله ، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( يرحمك الله )) ثم عطس آخر فلم يقل له شيئاً ، فقال: يا رسول االله رددت على الآخر ولم تقل لي شيئاً ؟ فقال: أنه حمد الله ، وسكت )

    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ (شرح مسلم 18/100) ( قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ) هذا تصريح بالأمر بالتشميت إذا حمد العاطس ، وتصريح بالنهي عن تشميته إذا لم يحمده ، فيكره تشميته إذا لم يحمد ـ فلو حمد ولم يسمعه الإنسان لم يشمته ، وقال مالك لايشمته حتى يسمع حمده ، قال : فإن رأيت من يليه شمته فشمته )

    وقال البغوي ـ رحمه الله ـ معلقاً على نفس الحديث ( شرح السنه 3/371) ( قلت : في الحديث بيان أن العاطس إذا لم يحمد الله لايستحق التشميت)

    قال مكحول : كنت إلى جنب ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ، فعطس رجل من ناحية المسجد ،فقال يرحمك الله إن كنت حمدت الله ، وقال الشعبي ـ رحمه الله ـ : إذا سمعت الرجل يعطس من وراء جدار فحمد الله فشمته)

    وقال ابن حجر ـ رحمه الله ـ ( الفتح 10/610) ( لكن هل النهي فيه للتحريم أو للتنزيه ؟ الجمهور على الثاني ، قال : وأقل الحمد والتشميت أن يسمع صاحبه ، ويؤخذ منه أنه إذا أتى بلفظ آخر غير الحمد لايشمت)

    قال ابن القيم ( زاد المعاد 2/403) ( وقد اختلف الناس في مسألتين :أحدهما:- أن العاطس إذا حمد الله فسمعه بعض الحاضرين دون بعض ، هل يسن لمن لم يسمعه تشميته ؟ فيه قولان ، والأظهر أنه يشمته إذا تحقق أنه يحمد الله , وليس المقصود سماع المشمت للحمد , وإنما المقصود نفس حمده ، فمتى تحقق ترتب عليه التشميت ، كما لو كان المشمت أخرس ، ورأى حركة شفتيه بالحمد, والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : فإن حمد الله فشمتوه ، وهذا هو الصواب , والثانيه :- إذا ترك الحمد ، فهل يستحب لمن حضره أن يذكره الحمد ؟
    قال ابن العربي : لايذكره ، قال وهذا جهل من فاعله
    وقال النووي : أخطأ من زعم ذلك ، بل يذكره ، وهو مروي عن إبراهيم النخعي ، قال : وهو من باب النصيحة والأمر بالمعروف والتعاون على البر والتقوى ، وظاهر السنة يقوي قول ابن العربي , لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يشمت الذي عطس ,ولم يحمد الله ، ولم يذكره وهذا تعزيز له , وحرمان لبركة الدعاء لما حرم نفسه بركة الحمد فنسى الله فصرف قلوب المؤمنين , وألسنتهم عن تشميته , والدعاء له , ولو كان تذكيره سنة لكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أولى بفعلها , وتعليمها , والإعانة عليها)

    ويقول العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ : ( وعلى هذا إذا عطس إنسان ـ ولم يحمد الله فلا تقل له : يرحمك الله ، ولكن هل نذكره فنقول له قل: (( الحمد لله )) ؟ لا، لأن هذا االحديث يدل على أنك لاتذكره ، فلم يقل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث : ( إذا عطس ولم يحمد الله فذكروه ، بل قال لاتشمتوه ، فنحن لانقول : احمد الله ، ولكن فيما بعد علينا أن نخبره أن الإنسان إذا عطس عليه أن يقول : (( الحمد لله )) ويكون ذلك من باب التعليم ، ولابد أن يكون حمد العاطس مسموعاً ) شرح رياض الصالحين (2/1163)







    فوائد التشميت :


    قال ابن دقيق العيد ـ رحمه الله ـ: (ومن فوائد التشميت تحصيل المودة والتأليف بين المسلمين ، وتأديب العاطس بكسر النفس عن الكبر ، والحمل على التواضع ، لما في ذكر الرحمة من الإشعار بالذنب الذي لايعرف عنه أكثر المكلفين )

    قال ابن أبي جمرة ـ رحمه الله ـ : (وفي الحديث دليل على عظيم نعمة الله على العاطس , يؤخذ ذلك مما رتب عليه من الخير , وفيه إشارة إلى عظيم فضل الله على عبده , فإنه أذهب عنه الضرر بنعمة العطاس , ثم شرع له الحمد الذي يثاب عليه , ثم الدعاء بالخير بعد الدعاء بالخير , وشرع هذه النعم المتواليات في زمن يسير فضلاً منه وإحساناً , وفي هذا لمن رآه بقلب له بصيرة زيادة قوة في إيمانه حتى يحصل له من ذلك ما لايحصل بعبادة أيام عديدة ,ويداخله من حب الله الذي أنعم عليه بذلك مالم يكن في باله , ومن حب الرسول الذي جاءت معرفة هذا الخير على يده , والعلم الذي جاءت به سنته مالا يقدر قدره
    قال : وفي زيادة ذرة من نور من هذا مايفوق الكثير مماعداه من الأعمال , ولله الحمد كثيراً) ( الفتح 10/610)

    وقال شيخنا العلامة عبد الرزاق العباد -حفظه الله – (فقه الأدعية الأذكار:295) (فانظرـ أخي المسلم رعاك الله ـ إلى هذا الجمال والكمال الذي دعت إليه الشريعةُ عند العُطاس؛ حمدٌ وثناءٌ, وتراحمٌ ودعاءٌ، العاطسُ يحمَد اللهَ، ومَن يسمعه يدعو له بالرحمة، ثم هو يُبادل الدعاءَ بالدعاء، فيدعو لِمَن شَمَّته بالهداية, وصلاح الحال، فما أقواها من لُحمة، وما أجمله من ترابط ووصال)






    الكافر إذا عطس :



    عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان اليهود يتعاطسون عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم ) رواه أبو داود والترمذي

    فحرص اليهود على أن يدعو لهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالرحمة, وهذا من علمهم بنبوته ,وصدق رسالته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً } النمل :14 ، قد كانوا يتكلفون العطاس ، فلم يزد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أن قال لهم : ( يهديكم الله ويصلح بالكم ، فدعا لهم بالهداية ،والصلاح وامتنع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قوله لهم : يرحمكم الله ) لأن الدعاء بالرحمة خاص بالمؤمنين

    قال الإمام الصنعاني ـ رحمه الله ـ ( سبل السلام :4/446) : ففيه دليل على أنه يقال لهم ذلك ـ يهديكم الله ويصلح بالكم ـ, ولكن إن حمد الله )

    (قال العاقولي: هذا من خبث اليهود حتى في طلب الرحمة أرادوا حصولها لا عن انقياد وهذا دليل على أنهم يعرفون صدقه ولكنهم يكابرون، كما قال تعالى : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } الأعراف:157






    الاعجاز العلمى:



    فهل يعرف الانسان ان العطس هو فى حقيقته موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة من جديد صحيح امر غريب

    لكن لماذا نقول الحمد لله بعد العطس ؟

    الحكمة من قول "الحمد لله" بعد العطسة:

    لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطس

    والعطسة سرعتها 100كلم في الساعة

    وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك

    وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة

    وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها

    وللعلم أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب

    رغم إن وقت العطسة ( ثانيه أو الجزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء

    لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة

    الحمد لله









    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الردود
    14,492
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة ركن المعجنات
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • زهرة العطاء في ركن المعجنات
      • مترجمة متميزه
      • أميرة البرتقال|لغوية بارعة
      • الذوق الراقي
      • ضياء القرآن
      • ضياء مناهل النور
    (أوسمة)
    ما شاء الله

    جوزيتي خيرا اسومة






  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الموقع
    حيث أذوب كل يوم في عشق وطني و أتنفسه لأحيا ( سورية )
    الردود
    5,491
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة ركن الأطباق الرئيسية
      • مُتنزهة بارعة
      • متميزة البوفيهات
      • بصمة مبدعة
      • بارعة ركن الديكور
    (أوسمة)
    ما شاء الله
    بوركتي غاليتي أسماء على هذا الموضوع الأكثر و الأكثر و الأكثر من رائع
    موضوع شامل و كافي و وافي
    و أيضآ على مكانة من الأهمية

    جزاك الله كل الخير و جعله في موازين حسناتك

    إنها آداب النبوة العظيمة التي لا نجدها و لا نتعلمها إلا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ( و ما ينطق عن الهوى )

    مشكووووورة جدآ يا غالية و الشكر موصول لصاحبة الفكرة
    دمتم جميعآ بود







    و بي مما رمتك به الليالي
    جراحات لها في القلب عمق



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    الاردن
    الردود
    16,989
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • طاهيه متألقه
      • متميزة التطبيقات
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • الذوق الراقي
    (أوسمة)
    ما شاء الله موضوع رائع ومتكامل

    جزاك الله الجنه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    ما شاء الله

    جوزيتي خيرا اسومة

    واياك حبيبتى


    مشكورة على التفاعل والرد



    ما شاء الله بوركتي غاليتي أسماء على هذا الموضوع الأكثر و الأكثر و الأكثر من رائع موضوع شامل و كافي و وافي و أيضآ على مكانة من الأهمية جزاك الله كل الخير و جعله في موازين حسناتك إنها آداب النبوة العظيمة التي لا نجدها و لا نتعلمها إلا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ( و ما ينطق عن الهوى ) مشكووووورة جدآ يا غالية و الشكر موصول لصاحبة الفكرة دمتم جميعآ بود


    واياك حبيبة قلبى اثورة


    مشكورة لمرورك وردك القيم


    بارك الله فيك


    ما شاء الله موضوع رائع ومتكامل

    جزاك الله الجنه

    واياك اختى الغالية


    مشكورة على المرور والرد


    بارك الله فيك
    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    أرض الحرمين
    الردود
    115
    الجنس
    امرأة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    مشكورة اختى ام مجاهد على مرورك وردك



    بارك الله فيك
    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    لملمي الجراح يا بلدي وتعالي نزرع الورد من جديد
    الردود
    7,711
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    22
    وكما هجرنا سنته نهجر أدابه
    فعلاً فبعض الناس يهزأ ممن يعطس
    ولا يعرف مدى الفائدة من وراء تلك العطسة
    سبحان الله له في خلقه شئون
    شكراً أسومة على الموضوع الوافي
    وننتظر منك المزيد















مواضيع مشابهه

  1. الردود: 20
    اخر موضوع: 23-03-2013, 12:48 PM
  2. الردود: 27
    اخر موضوع: 19-02-2013, 03:31 PM
  3. الردود: 37
    اخر موضوع: 11-02-2013, 04:35 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ