شعارنا اليوم :
كن أحب عباد الله إلى الله .
فقد روى الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا "
فواجبنا العملي :

(1) كثرة الدعاء بهذا الدعاء النبوي : " اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت "

(2) جمع بعضهم علامات حسن الخلق في أمور : راجع نفسك فيها ، وتقرب إلى الله ببعضها

فمن ذلك :
(أ) كثرة الحياء ... ( تذكر وقفة الحياء ) واستحِ من الله ، واستحِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستحِ من فعل المنكرات . فجدد توبتك .
[ أعمال تدل على ذلك : عدم رفع الصوت ، الالتزام بالحجاب الشرعي - الالتزام بحدود الشرع في تعامل الرجال مع النساء - عفة اللسان وقلة الكلام - ...الخ ]

(ب) قلة الأذى : فلا تؤذ أحدًا بلسانك
روى الإمام أحمد وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكرمن كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
قال : هي في النار .
قال : يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها .
قال : هي في الجنة .
احفظ لسانك ، وكن هاشًا باشًا ، مبتسمًا في أوج الناس ، ولا تتحمل غلا ولا حقدًا لأحد ، جاهد نفسك في معاملة من يسيء لك معاملة " ادفع بالتي هي أحسن السيئة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "


(3) تقرب بالحبيبتين إلى الله : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، قلها كثيرا ، ورددها ، وكررها .
اللهم يا ولي الإسلام وأهله ، مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .

من وصايا الشيخ /هاني حلمي