للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها ، وكانت مستمتعة بالحديث عن زوجها والتباهي بهِ ، وبمدحه أمام الصديقات
فكانت تتكلم عن حنانه وطيبته وكرمه وشكله وثروته المالية، وكيف أنه لا يرفض لها طلباً، بل لا يستطيع العيش بدونها،
وغير ذلك من أمور خاصة بالزوج،
وكن الصديقات يستمعن لها ، ويطربن لها بقولهن: "يا حظك بزوجك..!"،
وكان هذا الحديث هو المحور الأول للزوجة أينما تواجدت،
ولعل كثيراً من الزوجات أمثالها ، ممن لا يتوقفن عن الحديث عن مدح أزواجهن في الكثير من المجالس النسائية..
الأخطاء
*تباهي الزوجة بزوجها امام الصديقات
*عدم ذكر الله من قبل الصديقات واكتفائهن بقول"يا حظك بزوجك..!"،
التصحيح
اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها ، وكانت مستمتعة بالحديث عن زوجها، وبمدحه أمام الصديقات
فقالت انه رجل تقي يخاف الله وذكرت انه كريم وطيب.
فردت الصديقات ماشاءالله تبارك الرحمن
ودعين لها ان يحقظ الله لها زوجها ويمده بالصحة والعافية وطول العمر
اختي الزوجة
لا تنسي ان الحسد قد ذكر في القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
سورة الفلق
لذلك لا تكثري من مدح زوجك بين الصديقات والاقارب
كوني كتومة
واحمدي الله حمدا كثيرا
فإن الحسد يأكل الحسنات
إياكم و الحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات ، كما تأكل النار الحطب
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع
وفي قول اخر
في المؤمن ثلاث خصال : الطيرة ، و الظن ، و الحسد ، فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع ، و مخرجه من الظن أن لا يحقق ، و مخرجه من الحسد أن لا يبغي
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع
ولا تنسي
ان هناك من زوجها ليس ميسور الحال كزوجكِ
فتسمع كلامك فيضيق صدرها
وقد تكره حياتها الزوجية
كاد الفقر أن يكون كفرا ، و كاد الحسد أن يكون سبق القدر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع -
وانا لا اقول ان المرأة عيها ان تبشع صورة زوجها ولا تذكر محاسنه
امام الاخرين
وتنكر افضاله لا بالعكس
فهذه ليست اخلاق الزوجة الصالحة
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
إني أريت الجنة ، فتناولت عنقودا ، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ، وأريت النار ، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ، ورأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 25-12-2012 في 05:57 PM السبب: بارك الله فيك غاليتي .............. شعار
بارك الله فيكِ غاليتي مام
وجازاكِ خيرا
: )
بارك الله فيك غاليتي
وجزاك الله بالجنان
الروابط المفضلة