المقطع..

(.. إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم ..،
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج ..
إذ وجدت أمها في إنتظارها ..!!
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار .. فماكان جواب فاطمة إلا صرخت في وجه والدتها ..!
وأخبرتها أنها لا ترغب في مساعدتها
مع تأفف وتجضر ..
فخرجت الأم غاضبة عليها ..!!
ولم تهتم فاطمة لـ أمر والدتها .. ،
وذهبت وجلست على جهازها الحاسوب ..)

الخطا في المقطع..

(.. إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم ..،
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج ..
إذ وجدت أمها في إنتظارها ..!!
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار ..
فماكان جواب فاطمة إلا صرخت في وجه والدتها ..!
وأخبرتها أنها لا ترغب في مساعدتها مع تأفف وتجضر ..
فخرجت الأم غاضبة عليها ..!!
ولم تهتم فاطمة لـ أمر والدتها .. ،
وذهبت وجلست على جهازها الحاسوب ..)

الخطأ في المقطع ..
* صراخ فاطمة ورفع صوتها عالياً في وجه امها..
*لم تستمع فاطمة لطلب الأم .. وبمنتهى سوء الآدب ، تأففت وتجضرت من طلبها

*عدم اهتمام فاطمة لأمر والدتها وزعلها..


الاخطاء:
رفض الآوامر من البنت لأمها.. وعدم طاعتها لها من المخالفات ، حتى في حالة المواظبة على جميع الفرائض والعبادات ..؛
فقد عظم الله حقها وآلزم بطاعتها..

المقطع بعد التصحيح..


(.. إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم ..،
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج ..
وجدت أمها في إنتظارها ..!!
تبسمت في وجه امها ، والقت عليها تحية الصباح
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار .. فما كان جواب فاطمة إلا أن رددت بكل أدب ..!
"حآضر أمي .. أنا تحت أمركِ" ..
وبمنتهى السعادة والشعور والاحساس بالواجب..
ذهبت فاطمة وحضرت ما طلبته أمها منها .. وساعدتها كذلك ببعض الأعمال الخفيفة الأخرى
فرحت الأم فرحاً شديداً من مساعدة ابنتها لها ..!!
وحمدت ربها وشكرته على نعمه .. ،
وسألته سبحانه لابنتها التوفيق والسداد والخير الجزيل..
انشرح قلب فاطمة بدعاء امها وبرضاها عليها
وكانت وهى ، جالسة أمام جهازها الحاسوب..
سعيدة ومسرورة ..)

رسالة الى كل بنت مسلمة ..

(.. حقاً .. ايتها الفتاة المسلمة ..!!
لكِ .. أن تفخري بِنعمة إسلامكِ .. والتزهي برداء طاعتكِ لآوامر والديك ،
فقد أوصانا الله تعالى بالاحسان والرحمة لهما، فقال تعالى :
(..وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ..)الإسراء24
(.. وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ..)النساء36

وجعل للأم المكانة العالية وآكد حقها في البر والاحسان..
قال تعالى: (.. حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ..)لقمان14
وقال تعالى: (.. حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ..)الأحقاف15

غاليتي الكريمة..
اعلمي.. أن الإنسان مجبول على حب من أحسن إليهِ .. فكيف بالأم ..؟؟
احسنِ إليها ؛ لأنها أحق من تُحسني إليهِ ..
برها قربات إلى الله سبحانه وتعالى .. ورضاها طاعات..

لاترفعي صوتك أثناء محادثها ، بل استمعي لها بكل أدب
وابتسمي.. ابتسامة جميلة نقية عند خدمتك لها..
كوني لها ذراعها الأيمن .. وإناء مملوء بالعسل.. مدى ماوضعت يدها فيهِ ، اخذت الشهد منه
أكثري الجلوس معها ، وقبّلي يديها ورأسها، واحرصي.. على رضاها في غيابها وفي حضورها..
لتنالين ثقتها وقربها..!!
وتصبحين بنتًا بارة صالحة..بإذنهِ تعالى

(

رزقكِ الله بِرَّهَا .. ويذيق والديكِ نفعك..

بورك فيك غاليتي

فرض الله على العبد بر والديه ، ونهاه عن عقوقهما ،
ووعد على البر أعظم الأجر ، وتوعد على العقوق بالحرمان والخسر .
وقد روى النسائي (3104)
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ . فَقَالَ : ( هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ )
قَالَ نَعَمْ . قَالَ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .
صححه الألباني في "صحيح النسائي".

فمن كانت الجنة تحت قدمه ، فرضوان الله في رضا قلبه .

******************

ما هي أهمية احترام الوالدين على ضوء الكتاب والسنة ؟



الجواب :
الحمد لله
أهمية احترام الوالدين :
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ،
وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً )
وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم
أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين ..
الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .

ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم
عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ .
صحيح مسلم 4627

ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .

رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك
ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .

خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ،
قال الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد

بارك الله فيك اختى الحبيبة

وجعل ما خطه قلمك فى موازين حسناتك