السلام عليكم أريد جواب صريح من فضليكم هناك شخص كلما صار زعل بينه وبين زوجته يخاصيمها بي الايام وداما يخوفها انه ان لم يرض عنها لن تدخل الجنة مع انها انساتة متدينة وتخاف الله ومنذ يومين صار عراك بينهما واتهمها انها قالت له انك سرقة مالي وزوجته حلفت يمين انها لم تقل ولم تقصيد اي شئ وهي حلفت ان لا تكلمه لي انه اتهمها ظلما ماذا تفعل مع العلم انه هو من يقوم بي ماحرم الله من خيانة وعدم الابتعاد محرم الله فماذا تفعل وكلما ذكرته بي الله يثور ويصبح كالبركان فاصبحت لاكلمه في امور الدين لي انه لايسمع النصح ماهو حكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
(انَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال :
من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ؟
وأحبطتُ عملَك . أو كما قال . )

الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2621
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لا تتاثر بكلامه وتطيع امر ربها في واجبات الزوج
وتعلم ان شاء الله انها تاخذ اجر الصابرين
ودائما تدعي له بالهدايه في صلاتها
وان ربها يرزقها الصبر
ولا تنسي دعاء سيدنا يونس
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، هذا هو دعاء الكرب!