السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الإنسان إذا اقتصر على الصلاة المكتوبة فلا لوم عليه، ولا يحرم من دخول الجنة ، لقوله: "أَرَأَيتَ إِذا صَليتُ المَكتوبَات".

قال الإمام أحمد - رحمه الله- فيمن ترك الوتر: هو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة؟

الجواب: أن كونه رجل سوء لا يمنعه من دخول الجنة، فهو رجل سوء ترك الوتر وأقله ركعة مما يدل على أنه مهمل ولا يبالي إذ لم يطلب منه ركعات كثيرة، بل ركعة واحدة ومع ذلك يتركها
.



الجواب بـ: نعم إعادة للسؤال، لأن رسول الله صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال (أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوباتِ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلالَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرامَ، وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذلِكَ شَيْئًا، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ قالَ) نَعَمْ(

المحدث: الألباني - المصدر: قيام رمضان - الصفحة أو الرقم: 18
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

قوله: أَأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ يعني تدخل الجنة،


ولهذا لوسئل الرجل فقيل له: أطلّقتَ امرأتك؟ قال: نعم، فإنها تطلق لأن قوله:نعم، أي طلقتها



ولو سئل: أبعتَ سيارتك على فلان؟ فقال: نعم، فيكون قد أقرّ بالبيع



اللهم الهمنا علم نتعلم منه ما يدخلنا

جنتك ياارحم الراحمين