بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد افضل الصلاة وأتم التسليم

أما بعد :
ايها الاخوة فى الايمان إنا تقوى الله هو وسيلة من الوسائل التى توصل الانسان للمراتب العليا فى الاخرة وايضا فى الدنيا

يقول الله عز وجل فى القران الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمن يّتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
ولو نظرنا وتدبرنا فى هذة الاية الكريمة لوجدنا ان تقوى اللة بها تفرج الكروب والهموم وبها يصبح الانسان سعيدا فى دنياة لا يؤرقة قلة رزق او حيلة لا نة يعلم ان تقوى الله هو طريقة للنجاة

لذلك ايها الاخوة الاحباب فى الله علينا ان كون مثالا للغير يحتذى بة فى تقوى الله حتى نفتح الطريق للغير الذين مازلت اعينهم لاترى النور ومن لم يذق حلاوة الايمان فلن يذوق بعدها حلاوة غيرها فهى الحلاوة التى تكون فى الدنيا والاخرة

ويقول الله عز وجل فى القران الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم ( ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون )

وطوبى لمن ينطبق علية هذة البشرى والا وهم الذين يتقون الله الذى يكون هو الباب الاساسى للاستقامة ومن ثم الوصول للغاية والمراد المطلوب الا وهو حياة الخلد فى الجنة جعلنا الله واياكم من اهل الجنة


يقول الله عز وجل فى القران الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم ( إنَّ الذين ءامنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا )

فهولأ هم الذين ذاقوا حلاوة الايمان وتقوى الله


هذه القصة فيها العديد من العبر
والدرر


**اخى القارئ ارجوا ان تتخيل الاحداث معي لترى مدى حلاوة الايمان وتقوى الله**

رجل من العارفين بالله الزاهيدين فى الدنيا ولا يريد شئ سوا طاعة الخالق ورضاة عليه كان فقيرا يعيش من بيع القفف يوما بيوم اى لا يدخر شئ ولكنة كان يخرج لبيع القفف ومن ما رزقة الله يأتى الى زوجتة بالطعام لكى يعيشا ومع ذللك فهو كان راضيا وزوجتة تعينة على ذللك وفى يوم قالت لة زوجتة لا يوجد طعام فى بيت فقام بططريز بعض القفف وذهب لكى يبيعها لكى يأتى بالطعام الى زوجتة فمر على قصر مان لسيدة معروفة بالغناء والجمال وكان هو حسن السمت اى جميل الوجة فرئته خادمة صاحبة القصر فذهبت لسيدتها وقالت لها يوجد رجل يبيع القفف وهو حسن السمت فقالت لها نادية لى فنادتة قالت سيدة القصر تريدك ان تدخل فظن هو انها تريد شراء قفف منة فدخل اليها فجائت الية وقالت لخادمتها اخرجى واغلقى الباب فعرف هو ماالذى تريدة فقالت لة انا للك فقال لها اريد اولا ان اذهب الى بيت الخلاء( دورة المياة) فذهب وصعد الى سطح القصر واخذ يناجى ربة ( اللهم ياربى انا عبدك وفى طاعتك فلقد اطعتك كل هذة السنوات فلا اريد ان اعصيك يا ربى اللهم يارب انا الان سأقفز من هذا السطح طاعتا للك لا ننى لا اريد ان اعصيك)

فنادى الله سبحانة وتعالى ملائكتا من السماء وقال عبدى يفر منى الى (اى عبد يفر من قضائي الي )
فأمر الملائكة ان تحملة على جناحيها وان تنزله الى الارض سالما معافا وعندما رجع الى البيت ورأتة زوجتة فبتسمت وقالت ( أبعت كل القفف ! الحمد لله )
فقال لها لا وحكى لها الذى حدث معة وقصتة ( انظرو ايها الاخوة فى الله زوجتة ماذا قالت لة لم تقل لة اخرج مش حدخلك البيت او ماقالت له انت مجنون لا ..بل قالت لة الحمد لله على كل حال الذى خلقنا لن ينسانا (الله)
فقال لها ادخلي الى الفرن وقيدى بعض من الحطب حتى يقول الناس اننا نحضر طعام العشاء خشية من أن يعرفوا اننا سننام من غير عشاء (لانة فى هذا الوقت كان الذى لا يرى من بيته دخانا يعرف انة لا يوجد لديه طعام فيعايرونة انه نام من غير عشاء او انة ليس لديه طعام فأمر زوجتة بهذا حتى دخان الحطب يصاعد من المدخنة ويعرفون ان لديهم طعام للعشاء) ففعلت زوجتة ذلك واذا وهم جالسين اذ بالباب يطرق ففتحت زوجته الباب لتجد جارتها تقول لها اريد جذوة من الحطب (والجذوة هى قطعة من الفحم اوالحطب) فقالت لها ادخلى الى الفرن وخذى ما تشائين
فدخلت واخذت قطعة من الحطب وخرجت وهى تقول لها .................................................. ............
مابالك ان الخبز الذى فى الفرن لقد استوى وقارب على الاحتراق اذهبى وانزليه حتى يحترق................الله



عندما ننظر الى هذة القصة نتمنى أن نكون قد تعلمنا منها شئ جمييييييل
ولا تنسونا من صالح دعائكم
والى اللقاء فى قصص وعبر آخرى