لكلِّ شيءٍ صناعة، وصناعةُ العقلِ حُسنُ الاختيار
ابن الجوزي
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
لكلِّ شيءٍ صناعة، وصناعةُ العقلِ حُسنُ الاختيار
ابن الجوزي
قد يشعر [العبد]بمرضه ولكن يشتد عليه تحمل مرارة الدواء والصبر عليها فهو يؤثر بقاء الله على مشقة الدواء فإن دواءه في مخالفة الهوى وذلك أصعب شيء على النفس وليس لها أنفع منه
وتارة يوطن نفسه على الصبر ثم ينفسخ عزمه ولا يستمر معه لضعف علمه وبصيرته وصبره : كمن دخل في طريق مخوف مفض إلى غاية الأمن وهو يعلم أنه إن صبر عليه انقضى الخوف وأعقبه الأمن فهو محتاج إلى قوة صبر وقوة يقين بما يصير إليه, ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق ولم يتحمل مشقتها ولا سيما إن عدم الرفيق واستوحش من الوحدة
الإمام ابن القيم
" ينبغي لطالب العلم أن يختار البدء بالذي هو في أمس الحاجة إليه في عاجل أمره وآجله ( أعني العلم بالله – عز وجل - : بأسمائه وصفاته , وأفعاله ) فإذا انضبط له هذا المقدار من علم بالله – عز وجل – كان عليه الأخذ بعلمي الكتاب والسنة على نهج صدر الأمة الأول – رضي الله عنهم
ابن رسلان
" لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ,
وعن أمنائهم وعلمائهم , فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا "
عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -
" ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين , والالتحاق بعالم الملائكة ,
وصُحبة الملإ الأعلى , لكفى به شرفاً وفضلاً , فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به ,
مشروط بحصوله؟! "
ابن القيم – رحمه الله -
" إذا هممت أن تحفظ شيئا فنم , ثم قم عند السحر ,
فأسرج وانظر فيه , فإنك لا تنساه بعد إن شاء الله "
إسماعيل بن أبي أويس – رحمه الله -
" وقد أوعبتُ في كل فن من فنون العلم إيعاباً , من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك ,
ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وخبالاً " .
شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -
" لا يطلب هذا العلم بالملك وعزة النفس فيفلح ,
لكن من طلبه بذلة النفس , وضيق العيش, وخدمة العلم ,
وتواضع النفس , أفلح "
الشافعي – رحمه الله -
مشاركتى الرابعة
قال بن القيم :
الحكمه هى قول ما ينبغى على الوجهه الذى ينبغى فى الوقت الذى ينبغى
مشاركتى الخامسة
يقول الامام ابن تيمية
لا يقولن احدكم لا ادعو حتى يكتمل ايمانى فانه بين امرين:
اما ان يموت ولم يكتمل ايمانه بعد..
واما ان يأتى يوم ويقول قد اكتمل ايمانى فليعلم انه قد ضل ..
الروابط المفضلة