فإنّ هذه الفتن و الأهواء قد فضحتْ خلقاً كثيرا،
و كشفتْ أستارَهم عن أصول قبيحة، فإنَّ أصْوَنَ الناس لنفسه،
أحفظُهُم للسانِه، و أشغلُهُم بدينه، و أتركُهم لما لا يعنيه
ابنُ بطة
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
فإنّ هذه الفتن و الأهواء قد فضحتْ خلقاً كثيرا،
و كشفتْ أستارَهم عن أصول قبيحة، فإنَّ أصْوَنَ الناس لنفسه،
أحفظُهُم للسانِه، و أشغلُهُم بدينه، و أتركُهم لما لا يعنيه
ابنُ بطة
و تبليغ سُنّتِه إلى الأمة أفضلُ من تبليغ السّهام إلى نحور العدوّ،
لأنّ ذلك التبليغ يفعله كثيرٌ من الناس، و أما تبليغ السّنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء
و خلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنّه و كرمه
ابنُ القيم الجوزية
مُحِبُّ الدُّنْيا لا يَنْفَكُّ مِنْ ثَلاثٍ:
هَمٍّ لازِمٍ،
وَتَعَبٍ دائِمٍ،
وَحَسْرَةٍ لا تَنْقَضِي
ابنُ القيِّم -رَحمَهُ اللهُ
لا يكون الرجل فقيهاً كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة
وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء!!
وهب بن منبه
القلوب أربعة : قلب أغلف فذلك قلب الكافر ، وقلب مصفح ؛ فذلك قلب المنافق ،
وقلب أجرد فيه مثل السراج فذلك قلب المؤمن ، وقلب فيه إيمان ونفاق فمثل الإِيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ،
ومثل النفاق كمثل قرحة يمدها القيح والدم ، فأي المادتين غلبت صاحبتها أهلكته
السيوطي في الدر المنثور:أخرج ابن أبي شيبة
وابن أبي الدنيا في كتاب الإِخلاص وابن جرير عن حذيفة
قال ابن القيم رحمه الله
: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 - خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .
المرجع / كتاب الفوائد
آخر مرة عدل بواسطة هاله 666 : 28-10-2012 في 12:15 PM
توفي الي رحمة الله زوجي 4من جماد اول 1437 اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك
اللهم ارحم أمي واغفر لها وزد من حسناتها وتجاوز عن سيئاتها
برنامج Reflect يجعل الصوره وكانها على حافة ماء فى مسابقة كنوزى من البرامج الصغيرة
بارك الله فيكِ غاليتي ثمال وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله في الغاليات اللاتي قمن بالإضافات المتميزة
اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه
...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه
رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
تمام التقوى: أن يتقيَ اللهَ العبد؛ حتى يتَّقِيَه مِن مثقال ذرة،
وحتى يتركَ بعضَ ما يرى أنه حلال؛ خَشيةَ أن يكون حرامًا؛
حجابًا بينه وبين الحرام
أبو الدرداء
فَليس أحدٌ أعظمَ مَنزلةً، ولا أكبرَ قَدْرًا مِن رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم-.
فأَقَلُّ الأحوالِ أن يُجعَلَ لِكلامِه مَزيَّة على غَيرِه مِن عُلماءِ أُمتِه؛ فيَكونَ كَلامُهُم مَردُودًا إلى كلامِه.
وليتَ أنَّ المشغُوفِينَ بِمَحبَّةِ مَذاهِب السَّلفِ جَعلُوهُ كَأسلافِهِم فَسلَكُوا فيما بَين كلامِهِ وكلامِهم طريقةَ الإنصاف.
ولكنَّهم في كثيرٍ مِنَ المواطِنِ يَجعلونَ الحظَّ لأسلافِهِمْ؛ فَيَرُدُّونَ كلامَه -صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم- إلى كَلامِهم!
فإنْ وافَقَهُم؛ فَبِها ونِعْمَت، وإنْ لم يُوافِقْهم؛ فَالقَولُ ما قَالَت حَذامِ!!
العَلاَّمَةُ الشَّيخُ محمَّد صِدِّيق خَان -رَحمهُ اللهُ-
الروابط المفضلة