نزهة الأحباب
نزهة في الفوائد
فوائد من أقوال العلماء والشيوخ
فوائد نتجول فيها بين تزكية النفوس
و الأخلاق والأدب والعلم والرقائق والمواعظ
والعقيدة والدعوة والدعاء و غيرها الكثير من الفوائد

..,..

فإن لـ القراءة حلاوة وطلاوة
لا نجد مللا ولا كللا
نستفيد منها الكثير والكثير
نتعلم لـ تضيئ لنا درب الحياة
تسمو بها أخلاقنا
لـ نفوز
نفوز بـ أخلاقنا بـ إقتدائنا

..,..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا :
" اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها "
رواه مسلم .

قال ابن سيرين ـ رحمه الله ـ :" كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم " .


..,..

في هذه الصفحة
صفحة نزهة الأحباب
سوف نتجول بين فوائد من أقوال العلماء والشيوخ
ولمن لديها الرغبة بالمشاركة تتقيد بالتالي
أن تكون الفائدة مختصرة ومفيدة وقيمة
وأن لاتتعدى الخمس أسطر
وأن لاتكون من أقوال العامة بل من أقوال
العلماء الثقات والشيوخ الأفاضل
مع ذكر أسم الشيخ أو العالم

..,..

فهي بنا لـ ننثر عبيراً فواحاً في نزهتنا
نزهة الأحباب وفوائد مختارة

الأشهُر الحرُم؛ يقول أهلُ العلم: هي ثلاثةٌ سردٌ وواحدٌ فرْد. (ثلاثة سَرْد): أي متواصلة مَسرودة، و(واحد فَرْد): أي مُستَقِلٌّ.
أما المستقِل: فهو رجب؛ لذلك: يُطلِق العرب على شهر رجَب أنه: (رجب الفَرد).
وأما السَّرد؛ فذو القعدة، وذو الحجة، وشهر اللهِ المحرَّم.
أما أشهُر الحجِّ: فهي شوال، وذو القعدة، والعشر الأُوَل مِن شهرِ ذي الحجة.

.... من أقوال الشيخ علي الحلبي ....

قال الله تعالى : { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}.
قال ابن عباس: (الأيَّام المعلومات: هي العشر الأُوَل من شهرِ ذي الحجة)

وقال تعالى : {وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}
والأيَّام المعدودات: هي أيَّام التَّشريق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر-من شهرِ ذي الحجة

.... من أقوال الشيخ علي الحلبي ....

وقد روَى الإمام أبو نُعيم في كتاب "الحِلية"، والإمامُ أبو بكر ابن أبي الدُّنيا في كتاب "الصَّمت":
عن بعض أئمة التَّابِعين: أنه نهى أن يدعوَ الرَّجل بدُعاء (اللهمَّ! أعتِقنا مِن النَّار)،
ولكن ليدع بـ: (اللهم أجِرنا مِن النَّار)، أو (اللهم إنا نعوذ بك من النَّار).

.... من أقوال الشيخ علي الحلبي ....

(اللهم! أعتِقنا من النَّار) كأنه يَعلم مِن نفسِه أنه حبِيس النَّار! فلا يُقال :فلان (أُعتِق)؛ إلا إذا كان عبدًا، لا يُقال: (فلان أُعتِق)؛
إلا إذا كان أسيرًا أو سجِينًا أو حبيسًا , وبه إساءة الظن بالله كأنك تعلم أنك محكومٌ عليك بالنَّار، ثم تسأل ربَّك أن يُعتِقك من ذلك.
لكن: إذا قلتَ كما ورد عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: "اللهم إني أسألك الجنَّة"، "اللهم أجِرني من النَّار"؛
فهذا لا شيء فيه؛ لأنك لا تعلم نفسَك عند الله، ولا تعلم حُكمَك عند الله الغفور الرحيم، العفو الحليم.

.... من أقوال الشيخ علي الحلبي ....

رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ألست صاحبة كذا ؟
ثم زمها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدا .

عن ميمون بن مهران

إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه .

عن ابن سيرين

من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده .
قلت:إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه
فلا يكاد يرد دعاؤه .

قال يحي بن معاذ

وإذا تَناسَبتِ الرجالُ فما أرَى .. نَسبًا يُقاسُ بِصالحِ الأعمالِ
وإذا بَحثتُ عن التقيِّ وَجدتُه .. رجُلا يُصدِّقُ قولَه بِفعالِ
وإذا اتَّقى اللهَ امرؤٌ وأطاعَه .. فيَداه بين مكارمٍ ومَعالِ
وعلى التقيِّ إذا ترسَّخ في التُّقَى .. تاجانِ: تاجُ سكينةٍ وجلالِ

أبو العتاهية