إذا أتاكم المؤمن فزحلقوه !!!
يجب علينا ان نرضع أولادنا الدين كما نرضعهم الحليب. واجب. ليس سُنَّة. نريد أن نزوج أولادنا، هل أزوج إبني براقصة؟ هل أزوجه مغنّية؟ هل أزوجه فاسقة؟ أريد أن أزوّج إبني من ترضع اطفالنا وذرياتنا هذا الدين. يجب عليّ وعليكم وعلى جميع المسلمين ارضاع اطفال المسلمين هذا الدين. ماذا ننتظر من شبابنا؟ أصبحت أفكارهم مشربة من العادات القادمة من الغرب، يقول أحدهم: انا أريد أن أعمل حتى أوجد نفسي. لا، هذا ليس بصحيح. ليس بالعمل أوجد نفسي. بل أوجد نفسي حين أكون كما يحب الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وسلم). قد أعمل الحرام. لا احترام لا لعرف ولا لتقليد ولا لعادة ان كانت تخالف كتاب الله تعالى وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم). لا نحترم ولا نمشي على عادات تخالف ديننا. لو كل الناس أقاموا أعراساً مختلطة فيها فسق. نحن لا نقيم عرساً مختلطاً. لو كل الناس لبسوا الحرام وثياب الحرام نحن لا نلبس الحرام. لا نحترم قوانين تخالف نص شرع الله (تبارك وتعالى). حين يتقدم العريس لبناتنا، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه". بناتنا يقلن: "لا، لم أحبه"، "لا يوجد كيميائي بيننا". من ترضون دينه وخلقه فزحلقوه! فزحلقوه يا رسول الله. لا! فزوجوه. نتشرط ونتشاجر من أجل بضعة ليرات ذهب؟ زوجوها باكراً حتى تكبر ويكبر معها أولادها. وليكبر إبنك ومعه أولاده. علّموا أبناءكم أن يدخّروا وهم لا يزالون صغاراً. عندك دخلة ستدخلها بالمستقبل. عليك أن تقدم لها ذهباً وتفرش لها بيتاً. إجعلوه يتحمّل المسؤولية. من السُّنَّة ان يختار الرجل أمّاً لأولاده. ليس المهم أن يعجبك شكلها وانتهى الأمر. خذها جميلة من الداخل والخارج، وأغناك الله تعالى بالمؤمنة الحقيقية. آمين.
بقلم الداعية الاسلامية - الدكتورة غنى حمود -