الحديث الرابع والعشرون من الأحاديث الأربعين النووية،

فوائد الحديث :::
اشتمل هذا الحديث على كثير من قواعد الدين وأصوله ،فنص على تحريمالظلم بين العباد ، وهو من أعظم المقاصد التي جاءت بها الشريعة

وجاءالتأكيد فيه على أهمية الدعاء ، وطلب الهداية من الله وحده ،

وسؤال العبدربه كل ما يحتاجه من مصالح دينه ودنياه ، والدعاء هو العبادة .


التنبيه على محاسبة النفس ، وتفقد الأعمال ، والندم على الذنوب

كان الإمام أحمديقول عنه : " هو أشرف حديث لأهل الشام " .

معاني كلمات الحديث :::
الظلم : وضع الشيء في غير موضعه ، ويطلق على مجاوزة الحد ، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق .


فلا تظالموا : أي لا يظلم بعضكم بعضاً .



فاستهدوني : اطلبوا الهداية مني .



صعيد واحد : الصعيد الموضع المرتفع أو الواسع من الأرض ، والمقصود في أرض واحدة ومكان واحد .


المِخْيط : بكسر الميم وسكون الخاء ، ومعناه الإبرة


أُحصيها لكم : أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة .
أوفيكم إياها : أعطيكم جزاءها في الآخرة
.