بسم الله
يظل إحساس الشعور بالذنب كامناً في ضمير المذنب حتى وإن جاوز حد النسيان المفترض فهو
من حين لآخر يتجرع مغبة ذلك الذنب وان لم يظهر ذلك التأثير على ظاهره لان المخطئ
مرهون بما يفعله وهذه حكمة الله في خلقه وحتى في الحيوانات فالمذنب فيها معرض للجزاء
لان الله عزوجل لا يرضى الظلم، والذنب ظلم لا يرضاه الله وقد حرم الظلم على نفسه وجعله
محرم بين خلقه، فالقوي وان اخذ حق الضعيف سلط عليه من هو أقوى منه واخذ حقه منه وهكذا هي الحياة دول ........
والإنسان المذنب قد تتخطاه السنين ولكن لا يتخطاه العقاب سواءًَ في الدنيا
أوفي الآخرة وقد قيل (من أذنب ابتلي بتأنيب الضمير قبل العقاب وبعده ) فهو
في عذاب دائم حتى يعلن التوبة ومن تاب تاب الله عليه والله خير التوابين ويحب
التوابين 000
اللهم إنا نسألك توبةً نصوحاً
اللهم تب علينا يا تواب يا رحيم
اخوكم عاصف
الروابط المفضلة