بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم .

يا راية عزنا فوق السهى والكوكب......!!!.
واخزاه من عهدٍ قد أستعرت وأضرمت فيه حرب قذرة، وقودها أنشطة للإنحلال ، يبغونها عوجاً لتكون مرتعاً لكل عربيد وصفيق وتائه، مادتها الوحيدة هي أنتي أخية... تلقفها وكلاء للباطل حملوا في رؤسهم ما يسمى ( بالحداثة العقلية ). فينفخ سماً زعافا من أشداقهم ، يتطاولون بها بجرأة على الثوابت ، ويتطرفون إلى حد كبير يفهم بوضوح لا مواربة فيه ولا لبس، أنهم لا يدينون بولاء للدين الحنيف، وإن تستروا بكلمات مطاطية موهمة تنزاح متى أداروا رؤوسهم .
يا رعاك الله .!!
دعواهم فيها تركيز شديد على القمع الجنسي وإضطهاد النساء ، وزعم التواطؤ بين المؤسسات الدينية والسياسية من أجل استذلالك.، بل ويتفننون أدعياء الإستنارة هؤلاء في استحداث مصطلحات خارقة حارقة شديدة الإنفجار تلهب الغيظ في نفوس من أستضعفت ووقع عليها بعض الأدى . لتكون وقودا تتنادى له كل من عبدت الله على حرف .. وتكتمل فصول المهزلة .. وانا لله وانا إليه راجعون .

و ينبري من خلفهم المثقفون الإمعة يبرون أقلامهم تأييدا للباطل وتأجيج لمشاعر الإرهاب النفسي والفظي البشع المشبع بالعدوان على الحقائق وكأنهم لا يعلمون .ثم يضربون مقاصد إسلامنا العظيم الدالة على بطلان مزاعهم مستخدمين منهجاً انتقائياً يتخيرون القمامة من بطون الكتب التي لا تصلح أن تكون مصادر المعرفة الإسلامية ، بل ويقومون بليّ النصوص وتزييف المفاهيم .
ولنأتي أخية إلى بيت القصيد ...

إنها الحرب لإرساء تقدم المرأة لممارسة السياسة . ( حق المرأة في العمل السياسي ).
نعم ..! أعلم يقينا أن الكثير من العلمانيين والعلمانيات ،، إن قرأوا مقالي فلن يكونوا مسرورين أبداً.
إن آخر هذه الدعاوى وليست بالأخيرة ما طرحته إحدى استاذات الشريعة في أحد الجامعات الخليجية ، تبين وتؤكد أنه لايوجد نص ثابت من القرآن أو السنة يعارض عمل المرأة في السياسة .مع إثباتها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم أنه .ما أفلح قوم ولوا أمورهم امرأة.
وأخذت في الاستدلال على وجهة نظرها من عدة طرق :ـ

Ø أصل الأمور الإباحة مالم يرد فيه نص للمنع.
Ø المرأة والرجل متساويان في التكاليف في إسلامنا كل حسب اختصاصه.
Ø الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مفروض على الرجل كما هو على المرأة.
Ø ثم خلطت بين العمل السياسي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ثبت للمرأة فجعلته عملا في السياسة ثم أعطت نتيجة بحثها ( الإسلام لا يعارض عمل المرأة في السياسة ).

يا أيتها الدكتورة العزيزة .. إن من يذله الله فلا معز له ومن يعزه الله فلا مذل له ...
أيتها الدكتورة .. ستكتب شهادتك هذه وستسألين عنها يوم الناس لرب العالمين .

يا هذه ..!!
وإليك هذا السؤال الصريح .. متى بدأ اهتمامك وتنقيبك بين الكتب عما يعضد حقوق المرأة في السياسة ..
أليس بعد بروز اتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز . وما تبغين بها؟ أجيبي بربك؟؟ .
نصرة الإسلام وأهله.. أم نصرة أرباب الحيل الأممية الرامية لتشويه هويتك ثم صكها في قالب حواء ذات القلب المعاند المتجرأ على الدين والعفة والحياء.الحاملة للواء الشيطان في مواخير البلاد.

يا دكتورة ..؟ هل تشعرين حتى مع الممارسات المغلوطة والمقبوحة المنبوحة بأن الأوروبية خير منك ..؟؟

فواسفاه .. وواخيبتاه..!!
لمن يهزم الإسلام في صدرها فيرشح عملا و مسلكا يحارب الله ورسوله وكتابه .
ألا خابت وخسرت ..! دنيا وآخرة . كل من تستخدم علمها لمحاربة دينها الذي هو عصمة أمرها كله.

أما علمتي.. .يا أمة الجبار. أن من علامات الشقاء في الإنسان أنه كلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وغفلته ومحاربته لربه.

أيا من تناولت معولا لهدم دولة الإسلام فيك !! لا تعبثي بالدين .. وانتبهي. وأبقي على منزلتك عند الله تعالى وفي قلوب عباد،ة وهو خير وأنفع من لذة موافقة الهوى . فأنتي لم تخلقي للهوى. بل هيئت لأمر عظيم لا ينال بالمعصية .

اليوم نسمع ما نموت له أسى....... من مارقٍ يغدوا على النساك.
قاموا بساحتنا والعزائم خابية .......... يا مهجة الآمال ماذا دهاكِ
نراك شمسا والنساء سواقطاً ..... ونخال نجوى الكون من نجواك.
يا ربة الطهر المقدس عندنا ........... يا دوحة الإسلام . عَز حِماك.
لولا الحياء لكنت أول باك .......... عليك وأنتي مهرولة إلى الأفاكِ.

اللهم ردنا جميعا إليك مردا جميلا , واجعلنا من أهلك وخاصتك وخيرة عبادك.اللهم آمين.

والله من وراء القصد،،،،
أختكم / بنت الرسالة.