الملخص الصوتي

قال الحافظ المنذري رحمه الله

الترغيب في صوم ستًا من شوال

روى مسلم عن أبي أيوب رضى الله عنه
أن رسـول الله صلى الله عليـه وسلـم

قال ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر )

وروى ابن ماجه عن ثوبان
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن رسـول الله صلـى الله عليـه وسلم

قال ( من صام ست أيام بعد الفطر كان تمام السنة )

( من جـاء بالحسنــة فلـه عشـرة أمثـالهـا )
وفي رواية ( صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ست
أيام بشهرين فذلك صيــــــام السنــــــة )

صـوم النـافـلـة
يستحب إذا إنقضى رمضان أن تصوم بعده ست أيام من شوال

في الحديث ( من صام رمضان ثم أتبعه ست من شوال )
يعنى ولاه أى بعده مباشرة صام ست من شوال
فيستحب أن يكون بعده مباشرةً


******************************

درس بعنـوانـ :: الترغيب في صوم ستًا من شوال ::
لفضيلة الشيخ :: أحمد حطيبه ::

للإستماع/للمشاهدة/للتحميل
إضغطـ هُنـا

جزاك الله خيرا

سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟

فأجابفضيلته بقوله:
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديثرسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيامالدهر". يعني كصيام سنة كاملة.

وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلةلا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامهأولاً ثم صام ستًّا من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه منرمضان فلا يحصل هذا الثواب، سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل.
وذلكلأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء منرمضان يقال: صام بعض رمضان. ولا يقال: صام رمضان.

ويجوز أن تكون متفرقة أومتتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير، وعدم الوقوع في التسويفالذي قد يؤدي إلى عدم الصوم.