انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 9 من 9

الموضوع: إذا أردت أن تكوني من أولياء الله الذين يحبهم ويحبونه.. فادخلي واجتهدي ( ردود قيمة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الردود
    139
    الجنس
    أنثى

    إذا أردت أن تكوني من أولياء الله الذين يحبهم ويحبونه.. فادخلي واجتهدي ( ردود قيمة)

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :*إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .

    غريب الحديث

    عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل .
    ولياً : أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته " .
    آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي .
    النوافل : ما زاد على الفرائض من العبادات .
    استعاذني : أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه .

    منزلة الحديث

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث : " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني : " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي " .

    من هم أولياء الله ؟

    وصف الله أوليائه في كتابه فقال : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون }(يونس: 62-63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل .

    يقول الشوكاني : " المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته " ، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق ، فهو كاذب في دعواه .

    حرمة معاداة أولياء الله

    أولياء الله تجب مولاتهم وتحرم معاداتهم ، وكل من آذى ولياً لله بقول أو فعل ، فإن الله يعلمه بأنه محارب له ، وأنه سبحانه هو الذي يتولى الدفاع عنه ، وليس للعبد قبل ولا طاقة بمحاربة الله عز وجل ، قال سبحانه :*{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون }*(المائدة: 55-56) .

    درجات الولاية

    وبعد أن ذكر سبحانه وجوب موالاة أولياء الله وتحريم معاداتهم وعقوبة ذلك ، ذكر طرق تحصيل هذه الولاية ، فبيَّنَ أن أولياء الله على درجتين :

    الدرجة الأولى : درجة المقتصدين أصحاب اليمين الذين يتقربون إلى ربهم بأداء ما افترض عليهم ، وهو يشمل فعل الواجبات وترك المحرمات ، لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترضها على عباده ، فذكر سبحانه أن التقرب إليه بأداء الفرائض هو من أفضل الأعمال والقربات كما قال عمر رضي الله عنه : " أفضل الأعمال أداء ما افترض الله ، والورع عما حرم الله ، وصدق النية فيما عند الله تعالى " وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته : " أفضل العبادات أداء الفرائض واجتناب المحارم " .

    وأما الدرجة الثانية :* فهي*درجة السابقين المقربين ، وهم الذين تقربوا إلى الله بعد الفرائض ، فاجتهدوا في نوافل العبادات من صلاة وصيام وحج وعمرة وقراءة قرآن وغير ذلك ، واجتنبوا دقائق المكروهات ، فاستوجبوا محبة الله لهم ، وظهرت آثار هذه المحبة على أقوالهم وأفعالهم وجوارحهم .

    آثار محبة الله لأوليائه

    إذا استوجب العبد محبة الله ظهرت آثار المحبة عليه ، وهذه الآثار بينها سبحانه في قوله : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها ) ، والمقصود أن من اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض ثم بالنوافل ، قَرَّبه الله إليه ورَقَّاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان ، فيصير يعبد الله كأنه يراه ، فلا تنبعث جوارحه إلا بما يحبه مولاه ، فإن نطق لم ينطق إلا بما يرضي الله ، وإن سمع لم يسمع ما يسخط الله ، وإن نظر لم ينظر إلى ما حرم الله ، وإن بطش لم يبطش إلا لله ، وهكذا ، ولهذا جاء في بعض روايات الحديث في غير الصحيح :*( فبي يسمع ، وبي يبصر ، وبي يبطش ، وبي يمشي ) .

    إجابة دعاء الولي

    وإذا بلغ العبد هذه المنزلة - منزلة الولاية - فإن الله يكرمه بأن يجعله مجاب الدعوة ، فلا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه ، ولا يستعيذ به من شيء إلا أعاذه منه ، وذلك لكرامته على الله تعالى ، وقد عرف كثير من الصحابة بإجابة الدعاء ، كالبراء بن مالك ، والبراء بن عازب ، وسعد بن أبي وقاص وغيرهم ، وقد يدعو الولي فلا يستجاب له ، لما يعلم الله من أن الخيرة له في غير ما سأله ، فيعوضه بما هو خير له في دينه ودنياه ، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث ، إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا : إذاً نُكْثِر ، قال : الله أكثر )

    المصدر: موقع إسلام ويب - مقالات

    ولا تنسوني من الدعاء


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)






    موضوع هام حبيبتي
    ويحضرني هنا ان اذكر ان هناك فرق بين اولياء الله الصالحين

    وبين اولياء الشيعة الذين يعتبرهم الشيعة بمثابة الانبياء

    ويتوسلو اليهم ويعتبرو موالاتهم تدخل الجنة


    اما اولياء الله الصالحين فصفاتهم كما ذكر الشيخ عائض القرني
    صفات أولياء الله مجملة
    أول صفاتهم: إخلاصهم للواحد الأحد.


    ثانيها: أنهم يرضون بالرسول صلى الله عليه وسلم إماماً وقدوة وأسوةً ومعلماً، ولا يرضون بغيره ولا يحكمون بعد كلام الله إلا كلامه، فهو معصوم.



    والصفة الثالثة: يحبون في الله، ويبغضون في الله، ويوالون في الله، ويعادون في الله، ويعطون في الله، ويمنعون في الله، لا على مشرب ولا هيئة ولا انتماء ولا تحزب قال تعالى:
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة:55].



    الصفة الرابعة: سلامة صدورهم للمسلمين، فصدورهم للمؤمنين بيضاء وألسنتهم سليمة عفيفة من أعراض المسلمين.



    والصفة الخامسة: حرصهم على إتمام الفرائض وأداء النوافل، فيتقربون إلى الله بالسجود وبالعبادة والخشوع، وبالتلاوة والصدقة وصيام النوافل،



    الصفة السادسة: سلفيتهم في المعتقد وسنيتهم في السلوك، فلا يصانعون مبتدعاً ولا يداجون مارداً.
    اعتقادهم اعتقاد السلف ، فلا يتجمعون تحت مظلة بدعية، ولا يرضون بمبتدع أن يكون أخاً لهم أو حبيباً أو قريباً، ولا يتنازلون في المعتقد؛ بل معتقدهم معتقد السلف الصالح : معتقد أبي بكر وعمر وعثمانوعلي وأبي حنيفة وأحمد والشافعي ومالك والأوزاعي والثوري وأضرابهم وأمثالهم من أهل السنة والجماعة ، فلا منازلة ولا اختيار ولا مداجاة، ولا لبس ولا غبش، فعقيدتهم سلفية صرفة مأخوذة من الكتاب والسنة.


    أما الصفة السابعة: يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقولون الحق ويقبلونه ممن قاله، ويستضيئون بالحق، ويصبحون على الحق ويمسون على الحق.




    الصفة الثامنة: أنهم يحبون الجماعة -جماعة المسلمين- الذين يستقبلون القبلة خمس مرات في كل يوم وليلة، هؤلاء هم جماعة المسلمين الذين يجتمعون على الكتاب والسنة؛ تجار وعوام وعلماء وجنود وفلاحون، يحبون جماعة المسلمين ويكرهون الفرقة، ويسعون إلى جمع الشمل ونبذ الاختلاف، فمن سعى في تفريق الكلمة فقد نقص في الولاية بنقصه من هذه الجزئية.



    والصفة التاسعة من صفاتهم: أنهم يعودون إلى الكتاب والسنة عند التنازع، فيتحاكمون إلى الكتاب والسنة إذا اختلفوا، ولا يرضون منهما بديلاً، ولا يعودون إلى الآراء والأهواء.
    أما الصفة


    العاشرة: فيقولون بالحق وبه يعملون وإليه يدعون، ثم إن لهم منهج تنظير مؤسس وهو الكتاب والسنة.
    آخر مرة عدل بواسطة السهى : 17-07-2012 في 10:30 AM السبب: اضافة شعار......... بارك الله فيك غاليتي

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مصر الصامدة الباقيةبحفظ الله
    الردود
    1,960
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ماشاء الله موضوع قيم ورائع
    بارك الله فيكِ نجمه وام شهد وعبد على الإضافة
    اللهم اجعلنا من اوليائك الصالحين
    واجعل عملنا صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل لأحد منه شيئا يارب العالمين








  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    14
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك

  5. #5
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)




    بورك فيك اختي الكريمة

    أولياء الله هم أهل الإيمان والتقوى، الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم، فيلتزمون أوامره، ويجتنبون نواهيه.
    قال الله تعالى: ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ . لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) يونس/62-64.
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/278): " يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون ، كما فسرهم ربهم ، فكل من كان تقيا كان لله وليا : أنه ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) فيما يستقبلون من أهوال القيامة ، ( وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) على ما وراءهم في الدنيا.
    وقال عبد الله بن مسعود، وابن عباس، وغير واحد من السلف: أولياء الله الذين إذا رُؤوا ذُكِر الله . وقد ورد هذا في حديث مرفوع.
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ لعلنا نحبهم . قال : هم قوم تحابوا في الله من غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . ثم قرأ : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) رواه أبو داود بإسناد جيد – وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (7/1369) - " انتهى باختصار وتصرف يسير.
    ثانيا: الولاية متفاوتة بحسب إيمان العبد وتقواه، فكل مؤمن له نصيب من ولاية الله ومحبته وقربه، ولكن هذا النصيب يتفاوت بحسب الأعمال الصالحة البدنية والقلبية التي يتقرب بها إلى الله، وعليه يمكن تقسيم درجات الولاية إلى ثلاث درجات:
    1- درجة الظالم لنفسه: وهو المؤمن العاصي، فهذا له من الولاية بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.
    2- المقتصد: وهو المؤمن الذي يحافظ على أوامر الله، ويجتنب معاصيه، ولكنه لا يجتهد في أداء النوافل: وهذا أعلى درجة في الولاية من سابقه.
    3- السابق بالخيرات: وهو الذي يأتي بالنوافل مع الفرائض، ويبلغ بالعبادات القلبية لله - عز وجل - مبالغ عالية، فهذا في درجات الولاية العالية.
    ثم لا شك أن النبوة هي أعلى وأرقى درجات الولاية لله - عز وجل -.قال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (10/6) –: " الناس على ثلاث درجات: ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات.
    فالظالم لنفسه: العاصي بترك مأمور أو فعل محظور. والمقتصد : المؤدي الواجبات والتارك المحرمات. والسابق بالخيرات: المتقرب بما يقدر عليه من فعل واجب ومستحب ، والتارك للمحرم والمكروه .
    وإن كان كل من المقتصد والسابق قد يكون له ذنوب تمحى عنه: إما بتوبة - والله يحب التوابين ويحب المتطهرين - وإما بحسنات ماحية، وإما بمصائب مكفرة ، وإما بغير ذلك . وكل من الصنفين المقتصدين والسابقين من أولياء الله الذين ذكرهم في كتابه بقوله: ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . الذين آمنوا وكانوا يتقون )
    ، فحد أولياء الله هم: المؤمنون المتقون.
    وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "فتاوى مهمة" (ص/83) -:
    " من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً، ومَن لم يكن كذلك فليس بولي لله، وإن كان معه بعض الإيمان والتقوى كان فيه شيءٌ من الولاية " انتهى .
    وإنما ثبت عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تسمية "أهل القرآن" بـ "أهل الله" . فقد روى الإمام أحمد (11870) وابن ماجة (215) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
    (أهلين) جمع أهل.
    (أهل القرآن) حفظته القارئون له العاملون بما فيه.
    (أهل الله) أي : أولياؤه المختصون به اختصاص أهل الإنسان به.
    والله أعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الموقع
    السعوديه مكه المكرمه
    الردود
    2,750
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    بارك الله فيكى على الموضوع القيم



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الردود
    80
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    ليتني هناك♥سوريا الجريحه ♥
    الردود
    11,391
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • مكتسحات القمة
      • سيدة منظمة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • لؤلؤة الاحسان
      • سيدة مبدعة
      • زهرة ربيعية
      • رفيقة القرآن
      • احساس راقي
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • الذوق الراقي
    (أوسمة)
    موضوع رائع وردود ماشاء الله كافيه

    بارك الله فيكم جميعا
    يآرب صَبرك فَقد ضآقَت كَثيِراً
    فَرج هُمومأ أنت بِهآ أعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في مدينتي الجميلة
    الردود
    11,941
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • أزاهير الروضة
      • نجمة المعلومة الرياضية
      • نبض وعطاء
      • مثقفة واعية
      • شعلة العطاء
      • الداعية الربانية
    (أوسمة)

    ::

    بوركتــــــِ أختي الكريمة،،


    الولي هو المؤمن المتقي المستقيم على طاعة الله والبعد عن محارمه،
    قال تعالى: (..
    أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ..)يونس:62-63،
    وقد أنزل على أفضل أنبيائه ورسله محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (..
    قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ..)الأنعام:50،
    وقال على لسان رسوله عيسى عليه السلام: (..مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ.. )المائدة:117،
    وحب هذا النوع من أولياء الله الصالحين أمر مطلوب شرعاً ومحمود طبعاً
    .

    كرامة الوليّ بمفهوم أهل السّنّة والجماعة

    كرامة الولي...هي صفة خارقة للعادة...
    وهى .. تأتي بعد معجزات الأنبياء والرّسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين... وبهذه الصّفة يتميّز الشخص عن باقي النّاس العاديّين ..
    وتطبعه بطابع الصّلاح والخير... بما حباه الله سبحانه من جمال هذه الصّفة وتفوّق القدرة عن تصوّرها في تجاوز عقبات
    ومخاطر لايخطر لِبَالِ إنسان أن يتجاوزها في الحالة العاديّة...
    وقد عرّفها المختصّون في الشّريعة بما يوافق طريق أهل السّنّة والجماعة...وميّزوها عمّا يعتقده فيها مخالفو السّلف الصّالح ...

    ؛
    ؛


    السؤال:

    كيف نغرس ونقوي في أنفسنا صفات أولياء الله تعالى في واقع حياتنا المعاصرة؟
    وما هي أسباب الوصول إليها والمحافظة عليها؛ خاصة وأن الإيمان في القلوب يضعف، ويزيد وينقص، فهل من لفتة حول ذلك، وجزاكم الله خير الجزاء؟


    الجواب:

    أن من صدق مع الله صدقه الله، وأن من أراد الله والدار الآخرة وفقه الله ويسره لليسرى،
    قال تعالى
    : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ [العنكبوت:69]

    فأوصيك بأمور:
    أولها:
    صدق النية واللجوء، والعزيمة على التوبة، والإقبال على الله عز وجل.

    الأمر الثاني: عليك
    بالنور الذي يضيء لك هذا الطريق، وهو الكتاب والسنة ، إمامك في هذا الطريق هو محمد صلى الله عليه وسلم.

    فسوف ترى -يا أخي- إذا أقبلت إلى الله، كيف يشرح الله صدرك، وكيف يزيدك تقوى وهدى وغنى، وسوف يسددك، لكن أقبل أقبل، وتعال تعال،
    فإنه من مشى إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ذراعاً أقبل إليه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى باعاً، ومن أتاه يمشي أتى إليه هرولة، كما في الحديث القدسي
    الصحيح، فما عليك إلا أن تقبل، فعطاء الله ممنوح، وبابه مفتوح، وخيره يغدو ويروح.

    فسبحان الله.. كم يقبل الله من المقبولين عنده! وكم يتوب على التائبين وكم يغفر ذنوب المستغفرين! فأوصيك أن تقبل على الله، وعليك بتدبر الكتاب والسنة،
    ولكني أوصيك بأمر آخر وهو مهم: أن تقاطع كل ما يشغلك عن السير إلى الله، من المعاصي وجلساء السوء، ومن الأغنيات الماجنة والمجلات الخليعة،
    والسهرات التي تغضب المولى؛ ليبقى قلبك صافياً مع الله عز وجل، وحينها يتقبل نور القرآن السنة.. هذا في المجمل.

    وأما قولك أن الإيمان ينقص ويزيد فصحيح هذا ومقرر، ولكن لا يكون إيمانك ناقصاً دائماً، صحيح أنه سوف يعتريك أحياناً نقص لكن لا يكون
    هذا حالاً دائماً ولا مستمراً معك، بل تكون في زيادة، ويومك أحسن من أمسك، وغدك أحسن من يومك:
    (..
    وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ..)العنكبوت69



    /
    /

    سبحانك آللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك آللهم وأتوب إليك. ..

    ..~
    آخر مرة عدل بواسطة ام شهدوعبد : 18-07-2012 في 12:36 PM السبب: وضع الشعار----------بارك الله فيكي حبيبتي

    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية








مواضيع مشابهه

  1. الذين يحبهم الله والذين لايحبهم
    بواسطة القنووعة في روضة السعداء
    الردود: 11
    اخر موضوع: 04-08-2011, 07:05 PM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 21-04-2009, 01:25 PM
  3. حملة يحبهم ويحبونه...........هيا أدخلوياعسولييييييين
    بواسطة داعية الغد في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 0
    اخر موضوع: 10-09-2007, 11:05 PM
  4. يحبهم ويحبونه
    بواسطة أم هيونة في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 30-03-2006, 09:19 PM
  5. من هم الذين يحبهم الله تعالى ؟؟
    بواسطة يوسف في روضة السعداء
    الردود: 17
    اخر موضوع: 04-11-2001, 05:30 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ