قال الله تعالى
﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾
سورة الصافات- 106
هذا امتحان.... لا يجب على الإنسان ان يقع في التشاؤم ،
و الحقيقة المرة دائماً أفضل من الوهم المريح.
لابد من أن تبتلى ، لكن كل إنسان يبتلى على قدر إيمانه..
الله حكيم لا يحملك حمل لا تحتمله ،
و كل إنسان له قوة تحمل يأتيه امتحان من الله يتناسب مع قوة تحمله ،
ليظهر صدقه ليظهر إخلاصه ليظهر ثباته لتظهر طاعته ليظهر حبه لله عزّ وجل ،
وفي جميع الاحوال لانستطيع اي انسان ان يحصي نعم الله عليه ،
حتى في اثناء وقوع البلاء ، نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ،
لذا وجب على الانسان شكر الله في جميع الاحوال .
الحمد الله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
والانسان أحياناً في غمرة الحياة لا ينتبه لهذه النعم ،
فالإنسان الشاكر يعرفها وهي موجودة أما الأقل شكر لا يعرفها إلا حين فقدها.
من هنا قال عليه الصلاة والسلام:
( اللهم أرنا نعمك بوفرتها لا بزوالها )
وأنا أقول لكم واللهِ الذي لا إله إلا هو من جرى تفكيره في هذه النعم،
وعرف أنها من الله، وحاشا لله أن يسلبه إياها،
وأن يحرمه إياها، وبالشكر تدوم النعم،
كان رسولنا الكريم يقول للسيدة عائشة رضى الله عنها
يا عائشة أكرمي مجاورة نعم الله فإن النعمة إذا نفرت قلما تعود.
اللهم هب لنا نعمة الحمد ونعمة والشكر على الوجه الذي يرضيك عنا ،
واجعلنا ممن آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين .
اللهم امين يارب العالمين
لا تنس ابدا ذكر الله فالعابد لا ينسى مولاه
وصل على الحبيب قلبك يطيب .
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
وأفوض أمرى الى الله ان الله بصير بالعباد
اللهم اجعلنى خيرا واجعل الخير على يدي واجعلنى مفتاحا للخير مغلاقا للشر
اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك
اللهم ارضنى بقضائك وبارك لى فى قدرى
حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
أستغفر الله .. وأتوب إلى الله.. مما يكره الله..
قولا وفعلاً .. وباطنا وظاهراً
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه
الروابط المفضلة