انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الردود
    125
    الجنس
    أنثى

    ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾



    قال الله تعالى

    ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾

    سورة الصافات- 106

    هذا امتحان.... لا يجب على الإنسان ان يقع في التشاؤم ،

    و الحقيقة المرة دائماً أفضل من الوهم المريح.

    لابد من أن تبتلى ، لكن كل إنسان يبتلى على قدر إيمانه..

    الله حكيم لا يحملك حمل لا تحتمله ،

    و كل إنسان له قوة تحمل يأتيه امتحان من الله يتناسب مع قوة تحمله ،

    ليظهر صدقه ليظهر إخلاصه ليظهر ثباته لتظهر طاعته ليظهر حبه لله عزّ وجل ،

    وفي جميع الاحوال لانستطيع اي انسان ان يحصي نعم الله عليه ،

    حتى في اثناء وقوع البلاء ، نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم ،

    لذا وجب على الانسان شكر الله في جميع الاحوال .

    الحمد الله كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

    والانسان أحياناً في غمرة الحياة لا ينتبه لهذه النعم ،

    فالإنسان الشاكر يعرفها وهي موجودة أما الأقل شكر لا يعرفها إلا حين فقدها.

    من هنا قال عليه الصلاة والسلام:

    ( اللهم أرنا نعمك بوفرتها لا بزوالها )

    وأنا أقول لكم واللهِ الذي لا إله إلا هو من جرى تفكيره في هذه النعم،

    وعرف أنها من الله، وحاشا لله أن يسلبه إياها،

    وأن يحرمه إياها، وبالشكر تدوم النعم،

    كان رسولنا الكريم يقول للسيدة عائشة رضى الله عنها

    يا عائشة أكرمي مجاورة نعم الله فإن النعمة إذا نفرت قلما تعود.

    اللهم هب لنا نعمة الحمد ونعمة والشكر على الوجه الذي يرضيك عنا ،

    واجعلنا ممن آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين .


    اللهم امين يارب العالمين






    لا تنس ابدا ذكر الله فالعابد لا ينسى مولاه

    وصل على الحبيب قلبك يطيب .


    اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
    اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
    عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله



    سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله

    لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين


    وأفوض أمرى الى الله ان الله بصير بالعباد


    اللهم اجعلنى خيرا واجعل الخير على يدي واجعلنى مفتاحا للخير مغلاقا للشر


    اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك


    اللهم ارضنى بقضائك وبارك لى فى قدرى

    حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت


    اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

    أستغفر الله .. وأتوب إلى الله.. مما يكره الله..

    قولا وفعلاً .. وباطنا وظاهراً

    سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في مدينتي الجميلة
    الردود
    11,941
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • أزاهير الروضة
      • نجمة المعلومة الرياضية
      • نبض وعطاء
      • مثقفة واعية
      • شعلة العطاء
      • الداعية الربانية
    (أوسمة)
    ::
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
    بارك الله فيكِ..
    يعتبرالصبر .. ضياء للمسلم في حياته، وأعلى منه رتبة الرضا بقضاء الله عز وجل وقدره،
    والرضا هو انشراح الصدر وسعته بالقضاء..(
    أما البلاء ، فقد جعل علامة على حب الله تعالى، وليست على غضب الله تعالى على العبد ، كما يظن البعض..
    بل هو خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة، يقول نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - :
    (..إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة..) رواه الترمذي وصححه.
    ومما لاشك فيه إننا نعلم .. أن هذه الدنيا دار اختبار وابتلاء وامتحان،
    لذلك يجب أن نعلم أن الله تعالى لا يفعل بعبدهِ المؤمن إلا خيرا،
    فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط .
    وعلينا بتقوى الله سبحانه وتعالى ، وبتقوية الإيمان بهِ..


    السؤال

    كما قال تعالى: (.. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ً {الملك:2}. وقال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ..)الأنبياء:35.
    والمؤمن يوقن أن ذلك كله له فيه الخير عند الله تعالى، ورفع درجاته في الآخرة، ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:
    (.. ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر.

    وقال صلى الله عليه وسلم: (.. عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له،
    وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
    ..) رواه مسلم.


    الإجابــة:

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    رزقكم الله تعالى رضوانه والجنة.. عندي سؤالان بارك الله تعالى فيكم..
    أولاً: كيف يمكن التفريق بين البلاء والابتلاء والمصيبة، هل من تأصيل دقيق لذلك وهل يمكن أن يعرف المرء في أي قسم ما أصابه، وهل في كل الحالات
    يعتبر مأجورا إن صبر واستعان بالله، حتى لو كان ما أصابه جراء معصية ارتكبها مثلا، وكذلك هل يجوز القول أستعين بالله وبك، أم هذا لا يجوز،
    ويجب القول أستعين بالله ثم بك،
    وإن كنت قاصدا في الكلام أستعين بالله (إجمالا معتمدا عليه) وبك
    (أي كسبب من الله جل وعلا) أم أصلا لا يجوز التلفظ بهذا، وجزيتم خيراً؟





    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فالبلاء والابتلاء معناهما الاختبار والامتحان، قال في النهاية: والمعروف أن الابتلاء يكون في الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما، ومنه قوله تعالى:
    وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً... {الأنبياء:35}، ومنه الحديث: من أبتلي فذكر فقد شكر... والابتلاء في الأصل الاختبار والامتحان، يقال بلوته وأبليته وابتليته.
    ومنه حديث كعب بن مالك: ما علمت أحداً أبلآه الله أحسن مما أبلاني. ومنه الحديث: اللهم لا تبلنا إلا بالتي هي أحسن أي لا تمتحنا....
    وفي فتح القدير للشوكاني، عند تفسير قول الله تعالى: إن هذا لهو البلاء المبين قال: البلاء والابتلاء: الاختبار والمعنى:
    إن هذا هو الاختبار الظاهر حيث اختبره الله في طاعته بذبح ولده...
    والمصيبة تقال لكل ما أصاب الإنسان من نوائب الدهر، قال في لسان العرب:
    والصابة والمصيبة: ما أصابك من الدهر.
    وقد تبين من هذه التعريفات أن البلاء والابتلاء أعم من المصيبة، لأنهما يكونان في الخير والشر،
    وأما المصيبة فلا تكون إلا في الشر، والمرء إذا اختبر بنعمة أنعم الله عليه بها لتبين ما سيكون حاله من شكر لتلك النعمة أو كفران لها، فهذا إنما
    يوصف بأنه بلاء وابتلاء، ولا يمكن وصفه بأنه مصيبة، وأما إذا اختبر ببعض الفواجع والدواهي لتبين ما سيكون عليه حاله من الصبر أو الجزع،
    فهذا يمكن أن يوصف بأنه مصيبة وبلاء واختبار.
    ولا شك أنه في كل الحالات يعتبر مأجوراً إن شكر النعم التي وقع الاختبار بها، بصرفها فيما يرضي الله،
    أو صبر واستعان بالله في حالة ما إذا كان الاختبار ببعض المصائب، ولا يتغير هذا الحكم بما إذا كان ما أصابه هو بسبب معصية ارتكبها وتاب منها، لأن التائب
    من الذنب كمن لا ذنب له، كما في الحديث الصحيح، ولا يجوز قول أستعين بالله وبك، ولو كان المتكلم لا يقصد التشريك، لأن هذا اللفظ مما نهى عنه الشارع،
    وفيه سوء أدب مع الله، ففي زاد المعاد لابن القيم عند الكلام على الحديث الشريف: لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان...
    قال: وفي معنى هذا الشرك المنهي عنه قول من لا يتوقى الشرك: أنا بالله وبك، وأنا في حسب الله وحسبك، ومالي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك،
    وهذا من الله ومنك، والله لي في السماء وأنت لي في الأرض، والله، وحياتك، وأمثال هذا من الألفاظ التي يجعل فيها قائلها المخلوق ندا للخالق،
    وهي أشد منعاً وقبحاً من قوله: ما شاء الله وشئت.
    والله أعلم.


    إسلام ويب
    هذا ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه..



    ..~









    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الردود
    90
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك و رفعك اعالي الجنان شاء الله

مواضيع مشابهه

  1. ﴿بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ﴾
    بواسطة ابدأ بنفسك في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 11-05-2012, 09:03 PM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 11-04-2012, 01:47 AM
  3. ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾
    بواسطة فرولاية جده في الملتقى الحواري
    الردود: 11
    اخر موضوع: 10-12-2008, 04:17 PM
  4. ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾
    بواسطة فراشة القنديل في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 09-06-2008, 05:55 AM
  5. ﴿ خاطره ايمانية ﴾
    بواسطة ســارة في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 02-01-2005, 09:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ