انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 22

الموضوع: سؤال لكل مسلمة : كيف تتعاملين مع الشدائد والمصائب والفتن ؟؟/ رد قيم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)

    المواضيع المتميزة سؤال لكل مسلمة : كيف تتعاملين مع الشدائد والمصائب والفتن ؟؟/ رد قيم







    اخواتي الغاليات بركني الغالي من فترة لم اضع موضوعا في هذا الركن الغالي
    بسبب ما اصابنا من شدائد في بلدنا الغالي
    ولكثرة الفتن والشدائد في هذا العصر وهذا الزمن بالذات
    يتوجب علينا نحن المسلمين ان ندرك ونعلم كيف نتعامل مع هذه الفتن والشدائد
    وكيف نصبر عليها وكيف نجعلها سبيل للتقربة الى الله لا الى البعد عنه
    لان كل منا مصاب ومبتلى
    ولان الشدائد والإبتلاءات سنة إلهية قدَّرها الله للأفراد والأمم ،
    فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ،
    وهذا هو قول الله تبارك وتعالى
    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
    ﴿
    2﴾سورة الملك

    فما خلقنا الله تبارك وتعالى إلا لهذا الأم
    ر
    (لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )
    الانفال 37




    ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذه الشدائد ، والفتن الكثيرة ،
    ما هو سلوك المسلم تجاهها ؟ ، وما هي أهم الأخلاق والسلوكيات التي يتصف بها المسلم وقت الفتنة والشدة ؟

    و بعض هذه السلوكيات ، والتي من أهمها :




    الالتجاء إلى الله مفتاح الفرج

    لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال
    والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ،
    فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج
    إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى :
    أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ
    ﴿
    62﴾ النمل

    فالمضطر في لحظات الكربة والضيق لا يجد له ملجأ إلا الله يدعوه ليكشف عنه الضر والسوء
    ذلك حين تضيق الحلقة , وتشتد الخنقة , وتتخاذل القوى , وتتهاوى الأسناد ;
    وينظر الإنسان حواليه فيجد نفسه مجردا من وسائل النصرة وأسباب الخلاص .
    لا قوته , ولا قوة في الأرض تنجده . وكل ما كان يعده لساعة الشدة قد زاغ عنه أو تخلى ;
    وكل من كان يرجوه للكربة قد تنكر له أو تولى . .
    في هذه اللحظة تستيقظ الفطرة فتلجأ إلى القوة الوحيدة التي تملك الغوث والنجدة ,
    ويتجه الإنسان إلى الله ولو كان قد نسيه من قبل في ساعات الرخاء . فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه .
    هو وحده دون سواه . يجيبه ويكشف عنه السوء , ويرده إلى الأمن والسلامة ,
    وينجييه من الضيقة الآخذة بالخناق .
    والناس يغفلون عن هذه الحقيقة في ساعات الرخاء , وفترات الغفلة .
    يغفلون عنها فيلتمسون القوة والنصرة والحماية في قوة من قوى الأرض الهزيلة .
    فأما حين تلجئهم الشدة ، ويضطرهم الكرب , فتزول عن فطرتهم غشاوة الغفلة ,
    ويرجعون إلى ربهم منيبين مهما يكونوا من قبل غافلين أو مكابرين .

    وتظهر صور الالتجاء إلى الله تبارك وتعالى في :




    الدعاء :

    فهو من الأسلحة العظيمة في مقاومة الفتن ، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم به
    فقد جاء في صحيح مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ".
    وعلمنا - صلى الله عليه وسلم - أن نتعوذ في دبر كل صلاة من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر،
    ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال.



    قال تعالى:
    (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
    [البقرة: 186].





    قال ابن القيم: (قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إني لا أحمل هم الإجابة
    ولكن هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه .
    وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه
    وإعانته فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم
    والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك فالله سبحانه أحكم الحاكمين
    وأعلم العالمين يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به والخذلان في مواضعه اللائقة به هو العليم الحكيم
    وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله
    وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء وملاك ذلك الصبر)







    فما علينا إلا أن نبتهل وندعوا الله .
    ومن فضل الله علينا أن سنَّ لنا عبادة هي من أهم العبادات
    ألا وهي القنوت في النوازل في الصلوات ، فلا ينبغي لنا أن نتركه .




    العبادة والطاعة والعمل الصالح :

    أيضاً من الطرق التي يخرج بها من الفتن العبادة في وقت الفتن،
    فإذا كثرت الفتن يقبل الإنسان على العبادة، جاء في صحيح مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
    " العبادة في الهرج - وفي رواية في الفتنة كهجرة إلي ".
    يعني بذلك أن لها ميزة وفضلا وأجرا عظيما في أوقات الفتن.
    يقول الحافظ ابن رجب - رحمه الله - معلقاً على هذا الحديث:
    " وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم، ولا يرجعون إلى دين،
    فيكون حالهم شبيهاً بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه،
    ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية
    إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به، متبعاً لأوامره مجتنباً لنواهيه "


    الصبر







    من فضائل الصبر أن من يتصبر يصبره الله، فعن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه-:
    ((أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم،
    ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال :
    ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله،
    ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر))
    صحيح البخاري .

    (قوله صلى الله عليه وسلم ((ومن يتصبر)): أي يطلب توفيق الصبر من الله
    لأنه قال تعالى وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُك إِلَّا بِاَللَّهِ[النحل:127]
    أي يأمر نفسه بالصبر ويتكلف في التحمل عن مشاقه، وهو تعميم بعد تخصيص
    لأن الصبر يشتمل على صبر الطاعة والمعصية والبلية أو من يتصبر عن السؤال
    والتطلع إلى ما في أيدي الناس بأن يتجرع مرارة ذلك ولا يشكو حاله لغير ربه.
    ((يصبِّره الله)): بالتشديد أي: يسهل عليه الصبر فتكون الجمل مؤكدات .
    ويؤيد إرادة معنى العموم. قوله(وما أعطي أحد من عطاء)): أي معطى أو شيئا.
    ((أوسع)): أي أشرح للصدر. ((من الصبر)): وذلك لأن مقام الصبر أعلى المقامات لأنه جامع لمكارم الصفات والحالات)






    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    [آل عمران: 3]



    الشجاعة




    عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
    احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنى فعلت كان كذا وكذا.
    ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )) صحيح مسلم.

    قال النووي: (والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة،
    فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما على العدو في الجهاد، وأسرع خروجا إليه،
    وذهابا في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
    والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة
    والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلبا لها، ومحافظة عليها، ونحو ذلك)






    وقال سبحانه:
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ
    يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ
    [الأنفال: 65]





    حسن الظن يٌسرع النصر
    ومن الأشياء التي تحدث أثناء الفتن والابتلاءات هي سوء الظن ،
    أن يظن كل طرف في الآخر أنه على خطأ ، بل يتسارع البعض في إلقاء التهم على البعض الآخر ،
    وذلك بوصفه بأقبح الألفاظ ، وشتمه بأقبح العبارات ، فهل يليق بالمسلم ذلك ؟
    لا يليق به ذلك . على المسلم أن يحسن الظن بأخيه ،
    وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف ، ، وفي الحديث المتفق عليه
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " .
    صحيح البخاري

    الأمل والتفاؤل سبيلنا للتغيير
    ونحن في هذه الأحداث والفتن ينبغي لنا أن نأمل في المستقبل ،
    لا نستمع إلى كلام اليائسين القانطين من رحمة الله ، فاليأس ضد الإيمان
    وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
    ﴿
    87﴾ يوسف






    قال تعالىقَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ

    الحجر: 55- 56




    وها هو صلى الله عليه وسلم لما اشتدت ضراوة قريش بالمستضعفين ذهب أحدهم
    – خباب بن الأرت – إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنجد به ، قال خباب :
    شكونا إلى رسول الله وهو متوسد برده في ظل الكعبة فقلنا : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال :
    " قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ،
    ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ،
    ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمنَّ الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت
    فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون "
    الراوي: خباب بن الأرت المحدث:ابن عساكر -
    المصدر:معجم الشيوخ -
    الصفحة أو الرقم:2/616
    خلاصة حكم المحدث: لفظ يحيى بن سعيد صحيح

    .



    فيجب عليك أن تقاوم الخوف وتتأسى بأصحاب العزم الصادق الذين قال الله تعالى
    عن عزمهم وقوتهم في مواجهة الحياة وحسن توكلهم عليه سبحانه في تقوية عزائمهم على مواجهة الصعوبات






    الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً
    وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
    وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
    [آل عمران: 173-174]











    تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
    فإذا رأيت فتنة من الفتن فابتعد، وإياك ومواطن الفتن والريب، حتى لا يصيبك منها شيء،
    وقد علمنا سلفنا هذا المنهج فكانوا يخافون منها، فهذا ابن أبي مليكة يقول:
    " أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخشى النفاق على نفسه "
    أ.هـ ، وهذا أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق " أ.هـ،
    أي الذي بلغ منه الخوف والوجل كخوف الذي أوشك على الغرق .
    فهذه الفتن هي الفتن التي لا يظهر وجهها، ولا يعلم طريق الحق فيها،
    بل هي ملتبسة، فهذه يجتنبها المؤمن، ويبتعد عنها بأي ملجأ،
    ويؤيد هذا ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفتن والقعود عنها حيث قال:
    " إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي،
    والماشي خير من الساعي، من يستشرف لها تستشرفه، فمن استطاع أن يعوذ بملجأ أو معاذ فليفعل "
    [ رواه البخاري ومسلم ]

    ومن هذا الباب قوله - صلى الله عليه وسلم -:
    " يوشك أن يكون خير مال المرء المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال،
    ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن ".
    [ رواه البخاري ] .



    اللهم يا مؤنس كلّ غريب ويا صاحب كلّ وحيد ويا ملجأ كل خائف
    ويا كاشف كلّ كربة أسألك لأن تقذف رجاءك في قلوبنا حتى لا يكون لنا همُ ولا شغلُ غيرك

    ونسألك أن تجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً إنك على كل شيء قدير.




    فقيرا جئتُ بابك يا إلهي.........ولستُ إلى عبادك بالفقيرِ

    غنياً عنهمُ بيقينِ قلبي...........وأطمعُ منك في لفضلِ الكبيرِ

    الهي ما سألتُ سواك عونا......فحسبي العونُ من ربٍ قديرِ

    الهي ما سألتُ سواك عفوا.....فحسبي العفوُ من ربٍ غفورِ

    الهي ما سألتُ سواك هديا.....فحسبي الهديُ من ربٍ بصيرِ

    إذا لم أستعن بك يا الهي......فمن عونيِ سواك ومن مجيرِ



    آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 18-05-2012 في 06:49 PM السبب: بورك فيك اختي .............. شعار

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    المغرب العربي
    الردود
    1,100
    الجنس
    أنثى
    أم شهد و عبدو بوركت يداك و بورك مجهودك , و الله أوجعت قصيدتك قلبا يتلهّى هربا من الواقع , و أدمعت عينا كانت قد خاصمت الدموع لانّها لم تطفيء جراح نفسها ؟
    حمى الله الشّام و أرض الشّام و ناس الشّام .
    يا رب لطفك فقد اكتوينا بما يكتوي به إخواننا اليوم و مازالت جروحنا لم تندمل فرحماك بنا يا رب العالمين .
    اللهم أرنا الحق حقّا و ارزقنا اتباعه و الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه . آآآآآآآآآآميييييييييين .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    بارك الله فيكي حبيبتي
    والله ردك ادمع عيناي ربي يحفظك
    الحمد لله الذي كرمنا بنعمة الاسلام فيه الدواء وفيه الشفاء والراحة لكل مسلم
    ربي يجعل بلادنا كلها ترفرف براية الاسلام
    ويحميها ويحمي اهلها
    ويقوينا على الصبر والطاعة
    نورتي الموضوع حبيبتي
    اسعدني ردك كثيرا

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    لي كل الفخر بأني مسلمة
    الردود
    478
    الجنس
    أنثى
    راااااااااااااااائعه
    فعلا أنك رهيبه
    مو متلنا نازلين تخبيص بركن الطبخ ما شاء الله حولنا و حولينا
    الله تعالى يهنيك و يزيدك من كرمه و يفتح علينا و عليك فتوح العارفين بالله تعالى
    أمانه تدعيلي الله تعالى يهديني

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الموقع
    لي كل الفخر بأني مسلمة
    الردود
    478
    الجنس
    أنثى
    أحبك في الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    تسلميلي سوما حبيبتي ردك اسعدني وفرحني كتير
    ربي يحفظك يارب
    وان شاء الله الموضوع يفيد الجميع
    ويارب يهدينا لطاعته وعبادته بكل لحظات حياتنا الحزينة والسعيدة
    نورتي ياقلبي

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    وانا بحبك في الله ياسوما تسلميلي حبيبتي
    اخت عزيزة وغالية

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في مدينتي الجميلة
    الردود
    11,941
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • أزاهير الروضة
      • نجمة المعلومة الرياضية
      • نبض وعطاء
      • مثقفة واعية
      • شعلة العطاء
      • الداعية الربانية
    (أوسمة)



    ::

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    بارك الله فيكِ أم شهد وعبد..
    حقاً غاليتي.. إننا نحن المسلمون ، نعيش عصراً مليئاً بالفتن والمحن،
    وبكثرت النكبات والشدائد..
    يقول رسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (.. يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ وَيَنْقُصُ اَلْعَمَلُ، وَيُلْقَى اَلشُّحُّ وَتَظْهَرُ اَلْفِتَنُ, وَيَكْثُرُ اَلْهَرْجُ ..)
    قَالُوا: (.. يَا رَسُولَ اَللَّهِ: مَا هُوَ؟)
    قَالَ: (.. اَلْقَتْلُ اَلْقَتْلُ..)رواه البخاري ومسلم

    فمن أسباب السلامة من تلك الفتن..
    والأعمال التي نحتاج إليها في وقت الشدة ..
    الإنابة إلى الله ، وصدق الرجوع إليه، وكذلك الخوف من الله وحده،
    وتطهير القلوب من الذنوب والبعد عنها ..
    وكثرة اللجوء إلى الله تعالى بالابتهال والدعاء والتضرع إليه ..
    ففي ذلك فوائد عظيمة ؛
    حتى نحفظ انفسنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن..

    /
    /

    آللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه،
    آللهم واحفظنا من شرور الفتن، واهدنا إلى سواء الصراط.

    آللهم آمييين

    وجزاكِ الله خيرا

    ..~


    آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 16-05-2012 في 07:04 PM السبب: بورك فيك اختي .......... شعار

    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية








  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    عراق - الانبار
    الردود
    3,097
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك على الموضوع الرائع
    [/IMG]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    في سوريا الحرة ------قريبا باذن الله
    الردود
    4,623
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    جزاكي الله خيرا ياسهى
    نورتي الموضوع واثريته باضافتك المميزة
    وقانا الله من الفتن وحمانا منها



    ام كوجي نورتي الموضوع حبيتبي
    وبارك الله فيكي على مرورك العطر

    ليس مهماً أن يراك الوطن ..

    المهم هو أن يشعر بك .. !



مواضيع مشابهه

  1. فضل العبادة في الهرج وهو الاختلاط والفتن وغيرها
    بواسطة فراشة القنديل في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 25-06-2008, 02:21 PM
  2. سؤال مسلمة أرجو مساعدتها
    بواسطة um Yusuf في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 21-11-2007, 03:22 PM
  3. المرأة بين الغرب والمساوة
    بواسطة lolo_240 في نافذة إجتماعية
    الردود: 0
    اخر موضوع: 04-09-2007, 02:01 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ