الأسرة هي أخطر مؤسسة تربوية .والوالدان يتحملان المسؤولية الكاملة عن التوجيه التربوي لأولادهما.فإن فسد القوَام عم الفساد جميع الأقوام، وإن أخل بواجباته التربويةصار هوالحاضر الغائب، وتساوى أبناؤه مع اليتامى، قال الشاعر:
ليس اليتيم الذي قد مات والداه ...........إن اليتيم يتيم العلم والأدب
وقال آخر :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من...........هم الحياة ،وخلفاه ذليلا
إن اليتيم لمن تلقى له ............أمًا تخلت أو أبا مشغولا
{ الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
للمؤلف: محمدأحمد اسماعيل المقدم}
فسبحان الله ، قد يكون الوالدان على قيد الحياة ومع هذا ينشغلان عن أولادهما بالعمل أو اللهو وغير ذلك مما يسبب ضياع الأبناء وحرمانهم من حقهم في التوجيه والتأديب ........
قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النار والحجارة" [التحريم :6]
فهل نستجيب نحن الآباء لنداء الله ونرعى أبناءنا، ونؤدي واجباتنا؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة