باسم لله الرحمن الرحيم
الموضوع سيكون طويل بما أن ا النص طويل فأرجو القراءة بتؤدة وصبر وقراءه بالقلب قبل العين
أولا كان صلى الله عليه وسلم عندما يريد السفر يقرع بين نسائه فكانت هذه المرة من نصيب أمنا عائشة رضي الله عنها
لما ذهبو غزوة بني لمصطلق وعادوا منها جلسوا يرتاحون في الطريق وكان سنها وقت ذلك رضي الله عنها قيل 11 وقيل 12 وقيل 13 يعني كان سنها صغير لكن كان عقلها راجح كبير وناضج
وسنعرف ذلك من سردها للكلام وتصرفاتها وتفكيرها وكانت أيضا خفيفة الوزن وكانت تركب هودج (مثل خيمة صغيرة )فوق الجمل هكذا كانت تركب النساء فنزلت لتقضي حاجتها وكانت تلبس
عقد غالي عليها فلما قضت حاجتها ورجعت لم تجد العقد في رقبتها فرجعت تبحث عنه فوجدته انفرط فجمعته ورجعت فوجدت لقافلة ذهبت ولم تنتبه لها لأنها كانت خفيفة الوزن ظنوها في الهودج
فوجدت نفسها وحدها في الصحراء قالت فتلففت بجلبابي (بالله عليكم هل هذا وقت تفكير في الحجاب ؟فتاه وحدها في صحراء تائهه
تفكر أول شيء في الحفاظ على حجابها فهذا يدل على أهمية الحجاب للمرأة لمسلمة
وقيمته في الاسلام فهذا موقف خوف ورعب فرغم صغر سنها فكرت في الشدة وتحكمت في نفسها وعقلها وعلمت ماذا ستفعل قالت
تلففت بجلبابي وهذ لفظ الجلباب الذي حدده الله تعالى في سورة لأحزاب قال (يا أيها النبي قل لأزوجك
وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )اذا الله وصف لحجاب الذي أمرك به بجلباب وفي آية أخرى
(فليضربن بخمرهن على جيوبهن )اذا الحجاب الذي يريده الله تعالى أن نتعبد له به ويعطينا عليه الأجر هو خماريغطي الصدر وجلباب
كل واحده تشوف هي لابسه ايه جيبات بلوزات بناطيل ايشارب صغير وقارني لأن الأمر ليس لعب هذه عبادة وعليها أجر وعدم فعلها عليه كبير العقاب هذه فائدة
يتبع
الروابط المفضلة