انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: قصة حقيقة حتى لا ينخدع أحد بما يسمى وصايا شهداء غزوة الرياض

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    المملكة العربية السعودية - ينبع الصناعية
    الردود
    191
    الجنس
    رجل

    قصة حقيقة حتى لا ينخدع أحد بما يسمى وصايا شهداء غزوة الرياض

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    (( قصة حقيقية حتى لا ينخدع أحد بما يسمى ( وصايا شهداء غزوة الرياض!! ))

    لقد انخدع البعض عندما سمعوا كلام الفرقة الضالة الهالكة ، أصحاب ما يسمى ( بوصايا شهداء غزوة الرياض!!! )

    أقول انخدع البعض عندما سمعوا كلامهم واستدلالاتهم بالكتاب ، و تهليلهم و تكبيرهم و ذكرهم لله عز وجل .

    فأحببت أن أنقل لكم ما يزيل اللبس ، و يبين أن هذا التهليل و التكبير ، و أمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر ـ حسب ما تمليه أهواؤهم ـ ليس دليلا على صدقهم ، أو صحة منهجهم ، و إنما هم اختبار من الله عز وجل لضعاف النفوس ، كما يختبر الصوفية بأن يستجيب دعاءهم عند القبور و دعاءهم للأولياء من باب الابتلاء ، و يختبر غيرهم بما يريد سبحانه و تعالى .

    فتعالوا نقرأ مقاطع من قصة الخوارج من كتاب " البداية و النهاية " لنعرف حقيقة هؤلاء القوم .

    و أنصحك أخي المسلم أن تقرأ هذا الكلام كاملا بتدبر و تعقل ، و أن تراجع نفسك و تسألها : مالذي أضل هؤلاء؟ و هم يرون أنهم على الحق ، و يقاتلون الصحابة ، و يكفرونهم .

    تأمل أخي فيما سأنقله لك ، و سترى العجب ، و وجه الشبه بين الفريقين و الله المستعان .

    قال الإمام ابن كثير في حوادث سنة سبع و ثلاثين ، تحت عنوان خروج الخوراج من الكوفة و مبارزتهم عليا :

    ...اجتمع الخوارج في منزل عبد الله بن وهب الراسبي فخطبهم خطبة بليغة زهدهم في هذه الدنيا و رغبهم في الآخرة و الجنة ، وحثهم على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ثم قال : فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها ، إلى جانب هذا السواد إلى بعض كور الجبال ، أو بعض هذه المدائن ، منكرين لهذه الأحكام الجائرة .

    ثم قام حرقوص بن زهير فقال بعد حمد الله و الثناء عليه : إن المتاع بهذه الدنيا قليل ، و إن الفراق لها وشيك ، فلا يدعونكم زينتها أو بهجتها إلى المقام بها ، و لا تلتفت بكم عن طلب الحق و إنكار الظلم (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))


    واجتمعوا أيضا في بيت زيد بن حصن الطائي السنبسي فخطبهم وحثهم على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و تلا عليهم آيات من القرآن منها قوله تعالى : (( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )) الآية ،
    و قوله تعالى : (( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) و كذا التي بعدها و بعدها الظالمون الفاسقون ثم قال : فأشهد على أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، و نبذوا حكم الكتاب ، و جاروا في القول و الأعمال ، و أن جهادهم حق على المؤمنين ،

    فبكى رجل منهم يقال له عبد الله بن سخبرة السلمي ، ثم حرض أولئك على الخروج على الناس ، و قال في كلامه : اضربوا وجوههم وجباههم بالسيوف حتى يطاع الرحمن الرحيم ، فإن أنتم ظفرتم و أطيع الله كما أردتم أنابكم ثواب المطيعين له العاملين بأمره و إن قتلتم فأي شيء أفضل من المصير إلى رضوان الله و جنته .

    قلت ـ [ القائل هو ابن كثير ] ـ و هذا الضرب من الناس من أغرب أشكال بني آدم ، فسبحان من نوع خلقه كما أراد ، و سبق في قدره العظيم . و ما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ))

    و المقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال ، و الأشقياء في الأقوال و الأفعال ، اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين ، و تواطئوا على المسير إلى المدائن ليملكوها على الناس و يتحصنوا بها و يبعثوا إلى إخوانهم و أضرابهم ـ ممن هو على رأيهم و مذهبهم ، من أهل البصرة وغيرها ـ فيوافوهم إليها . ويكون اجتماعهم عليها .


    ثم خرجوا يتسللون وحدانا لئلا يعلم أحد بهم فيمنعوهم من الخروج فخرجوا من بين الآباء و الأمهات و الأخوال و الخالات و فارقوا سائر القرابات ، يعتقدون بجهلهم و قلة علمهم و عقلهم أن هذا الأمر يرضي رب الأرض و السماوات ، و لم يعلموا أنه من أكبر الكبائر الموبقات ، و العظائم و الخطيئات ، و أنه مما زينه لهم إبليس الشيطان الرجيم المطرود عن السماوات الذي نصب العداوة لأبينا آدم ثم لذريته مادامت أرواحهم في أجسادهم مترددات ، و الله المسئول أن يعصمنا منه بحوله وقوته إنه مجيب الدعوات ، و قد تدارك جماعة من الناس بعض أولادهم و إخوانهم فردوهم و أنبوهم و وبخوهم فمنهم من استمر على الاستقامة ، و منهم من فر بعد ذلك فلحق بالخوارج فخسر إلى يوم القيامة ...

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    و تحت عنوان : ( مسير أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى الخوارج ) قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ

    ... و تقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إليهم فوعظهم و خوفهم و حذرهم و أنذرهم و توعدهم و قال : إنكم أنكرتم عليّ أمرا أنتم دعوتموني إليه فنهيتكم عنه فلم تقبلوا و ها أنا و أنتم فارجعوا إلى ما خرجتم منه و لا ترتكبوا محارم الله فإنكم قد سولت لكم أنفسكم أمرا تقتلون عليه المسلمين ، و الله لو قتلتم عليه دجاجة لكان عظيما عند الله ، فكيف بدماء المسلمين ؟

    فلم يكن لهم جواب إلا أن تنادوا فيما بينهم أن لا تخاطبوهم و لا تكلموهم و تهيئوا للقاء الرب عز وجل ، الرواح الرواح إلى الجنة . و تقدموا فاصطفوا للقتال و تأهبوا للنزال ...

    قال أبو أيوب رضي الله عنه : و طعنت رجلا من الخوارج بالرمح فأنفذته من ظهره و قلت له : أبشر يا عدو الله بالنار ، فقال : ستعلم أينا أولى بها صليا .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    و في حوادث سنة أربعين من الهجرة ، و تحت عنوان : ( صفة مقتله رضي الله عنه ) [ أي : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ]

    قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ :

    ذكر ابن جرير و غير واحد من علماء التاريخ و السير و أيام الناس :

    أن ثلاثة من الخوارج وهم عبد الرحمن بن عمرو المعروف بابن ملجم الحميري ثم الكندي حليف بني حنيفة من كندة المصري و كان أسمر حسن الوجه أبلح شعره مع شحمة أذنيه و في وجهه أثر السجود . و البرك بن عبد الله التميمي . و عمرو بن بكر التميمي ـ أيضا ـ

    اجتمعوا فتذاكروا قتل علي إخوانهم من أهل النهروان فترحموا عليهم و قالوا :

    ماذا نصنع بالبقاء بعدهم؟ كانوا لايخافون في الله لومة لائم ،

    فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم فأرحنا منهم البلاد و أخذنا منهم ثأر إخواننا ؟

    فقال ابن ملجم : أما أنا فأكفيكم علي بن أبي طالب .

    و قال البرك : و أنا أكفيكم معاوية ،

    و قال عمرو بن بكر : و أنا أكفيكم عمرو بن العاص .

    فتعاهدوا و تواثقوا أن لا ينكص رجل منهم عن صاحبه حتى يقتله أو يموت دونه...

    ...و استمال عبد الرحمن بن ملجم رجلا آخر يقال له شبيب بن نجدة الأشجعي الحروري قال له ابن ملجم :

    هل لك في شرف الدنيا و الآخرة ؟

    فقال : و ما ذاك ؟

    قال : قتل علي ،

    فقال : ثكلتك أمك ، لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر عليه ؟

    قال أكمن له في المسجد فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه ،

    فإن نجونا شفينا أنفسنا و أدركنا ثأرنا ، و إن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا ... اهـ .


    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كتبه
    أبو عبد الرحمن الجهني

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أخي القارئ ما هو رأيك فيما ذكر أعلاه
    أخوكم في الله
    عباس رحيم

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الردود
    84
    الجنس
    أخي الكريم والله قصة رائة ولكأنني أقرأ وأرى سيرة خوارج العصر الآن ولكأنهم أخي أنت لا تحكي لي قصة قديمة قبل مئات السنين بل كأنها أخي أرى بعض القوم يمثلون هذه القصة
    وهذه بعض الفوائد التي قد تستفاد منها :

    1ـ أن هؤلاء الخوارج ماكانوا ملتزمين بقول أهل العلم (الصحابة ) ولا راجعين إليهم بل كان محتقرين لهم ومعادين
    كما هو الحال الآن من حال بعض من اغتر بفكر الخوارج مع العلماء!

    2ـ أن كون الشخص من أهل العبادة ومن أهل الزهد ـ كما هو الحال في هؤلاء الخوارج الذين ذكرت قصتهم ـ ليست بدليل على سلامة المنهج والمعتقد
    فقد يكون الرجل من أزهد الناس ومن أعبد الناس ولكنه في نفس الوقت يكون من أضل خلق الله

    3ـ صلاح النية وصلاح المقصد ليست بكافية في الحكم على صلاح منهج الرجل وعقيدته
    كم من مريد للخير لن يبلغه

    4ـن شبه الخوارج القدماء هي نفس شبه خوارج العصر
    وانظر الى هذا المقطع في القصة : التي ذكرتها
    [))


    واجتمعوا أيضا في بيت زيد بن حصن الطائي السنبسي فخطبهم وحثهم على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و تلا عليهم آيات من القرآن منها قوله تعالى : (( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )) الآية ،
    و قوله تعالى : (( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) و كذا التي بعدها و بعدها الظالمون الفاسقون ثم قال : فأشهد على أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، و نبذوا حكم الكتاب ، و جاروا في القول و الأعمال ، و أن جهادهم حق على المؤمنين ،]


    فأقول هذه هي نفسها شبه خوارج العصر الآن في تكفير الحكام والمسلمين بسبب بعدهم وعدم رجوعهم لتفسير هذه الآيات وخاصة آية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله ..)
    عن سلف الأمة وعلمئاها الموثوقين .

    هذه بعض الفوائط استفدتها كتبتها على عجلة
    وفقك الله أخي وبارك الله فيك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    kuwait
    الردود
    247
    الجنس
    جزاك الله خير أخـي((عباس رحيم)) ...وما أكثرهم في المنتديات ينشرون باطلهم

    **هداهم الله وأصلحهم

    أخوك


    mhmd

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2003
    الموقع
    تحت ظل شجرة
    الردود
    706
    الجنس
    جزاك الله خيرا اخي شاب مسلم
    وادعو الله ان يكثر من هم امثاك لدفاع عن الحق ودحر الباطل واهله انه ولي ذالك والقادر عليه

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 17
    اخر موضوع: 16-02-2009, 06:30 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 18-03-2006, 06:54 PM
  3. "الرياض" تكشف حقيقة وفاة 75مولوداً في الرياض ....
    بواسطة أبو عبدالرحمن في الملتقى الحواري
    الردود: 3
    اخر موضوع: 31-03-2003, 09:49 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ