انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: لَبَّيــــــــــكَ رَبّي .. *

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الموقع
    ◄♥♥ المغرب الحبيب ♥♥►
    الردود
    502
    الجنس
    أنثى

    لَبَّيــــــــــكَ رَبّي .. *

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لَبيْــــكَ رَبــــــــــــــــي

    من أعظم الأعمال التي تستطيع أن تقضي بها وقتك في يومك و ليلتك: الدعوة إلى الله تعالى، و كفى بالدعوة شرفا أنها نسبت إليه سبحانه، بل إن أفضل البشر هم الأنبياء و الرسل، و لهم أوكل سبحانه هذه المهمة:

    *انتدب الله للدعوة سيدنا إبراهيم، ففارق الوطن و الأهل، حتى يُعَبد العباد الله، و يرشدهم و يدلهم إليه.
    * انتدب الله للدعوة نوحا، فبقي في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، يدعوهم ليلا و نهارا، سرا و جهارا.
    * حتى في غياهب السجن و ظلماته، لبث سيدنا يوسف يدعو إليه سبحانه: { يَا صَاحِبي السجْن، أأرباب متفرقون خير، أم الله الواحد القهّار }

    لا ريب أننا جميعا نحب أن نكون مفاتيح للخير، و مغاليق للشر، يجري الخير بين الخلق على يدينا، و أن نكون سببا لإسعادهم هُنا و هناك.. في دار البقاء.

    و لكن، مَا السّبيل؟

    نستطيع ذلك بأن نكون سفنا للنجاة، تحمل الناس إلى الله عز و جل، تنقذ غرقى الذنوب و تقودهم إلى بر الأمان.
    نحن أحب الخلق إلى الله، هو اصطفانا و اجتبانا للدلالة عليه، و أهدانا كتاب الرحمة..
    قال تعالى
    :
    { و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين، و لا تستوي الحسنة و لا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن،فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم، و ما يلقاها إلا الذين صبروا، و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله، إنه هو السميع العليم }

    أاستشعرتم هذه الآيات؟ .. ماذا ننتظر إذن، وما يمنعنا !

    هلم إخوتي ندعو إلى الله، و نبشر به، لكن، إيانا أن نكون ممن قال فيهم حبيبنا (ص): " يا عباد الله إن منكم منفرين"
    لندع إلى الله، و لنكن حلماء لطفاء في دعوتنا إليه، فهذا رسولنا (ص) يوجهنا: "لا يكون الرفق في شيء إلا زانه، و لا ينزع من شيء إلا شانه"
    لنكن حكماء في دعوتنا: أن نثبت في انتقاء ماذا نقول، لمن، متى و أين، و لا ننسى أن النصيحة أمام الناس فضيحة، فلنجدد نيتنا أولا و نرقى بها من رغبة في كسب الأجر، إلى رغبة صادقة في أن يهتدي من ندعوه.
    و لنلتزم في ذلك التدرج و الصبر، فعن عائشة (ض): " لو كان أول ما نزل من القرآن:لا تشربوا الخمر، لقال الناس و الله لا ندع الخمر أبدا، و لو كان أول ما نزل من القرآن: لا تزنوا، لقال الناس و الله لا ندع الزنا أبدا"
    فلنتذكر إخوتي أنه ما كل الناس تدري بالحلال و الحرام، و لنراعي قدرة غيرنا على الاستيعاب، و أن التغير من حال استمر لسنوات ما هو بأمر هين حصوله، و كلنا بحاله أدرى !

    حكى الشيخ محمد حسان عن خطبة ألقاها بأمريكا، جاءه بعدها شاب أسود فضمه ضما عنيفا ثم قال له: " و الله سأسألكم بين يدي الله جل و علا يوم القيامة لم تركتم أبي و أمي يموتان على الكفر"

    فأين نحن من البلاغ، أين نحن من التحرك بهم الدعوة، من أنفسنا و أهلنا بدءا، ماذا سيكون جوابنا لهذا الشاب و أمثاله كثيرون أمام الله جل في عُلاه !
    يا شباب، نحن ورثة الأنبياء، نحن عماد أمتنا، فكل الآمال معلقة علينا ...

    هلا جربنا لذتها؟

    قال (ص): " نضَّر الله امرأً سَمِع مقالتي فوَعَاها وحَفِظها وبَلَّغها..." و ما نضارة الوجه إلا برؤية الله عز و جل، كما في الآية الكريمة:{ وجوه يومئذ نضرة إلى ربها ناظرة}
    قال سبحانه: { و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر...}

    فهيا إخوتي نلبي نداء الله، و لنهتف جميعا بصدق:

    لبيك ربي بطاعتـك، لبيك ربي بدعـوة الناس إليك بفعـلنا.. قبل كلامـنا

    و لنتذكر أنه ما مات من خلف دعوة إليه سبحانه، فهاهم الأنبياء و الرسل، هاهم العلماء و السلف الصالح، أحياء في برزخهم، و نورهم و علمهم يجري في الأرض إلى قيام الساعة.

    قال ربنا العلي: {أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}


    {أستودعكُم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    في احلى مكان في الدنيا ... في مصر ام الدنيا
    الردود
    7,245
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة
      • متألقة صيف 1432هـ
      • جوري الروضة
      • مُبدعة صيف1431و1430هـ
      • شعلة العطاء
      • بصمة مبدعة
      • بصمة عطاء
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا واحسن اليك
    وما احوجنا الى الدعوة الى الله لما لها من عظيم الثواب وكذلك عظيم الاثر في النفس
    ويكفينا شرف الدعوة الى الله عز وجل
    وعلينا تصحيح وتوجيه نيتنا الى الله وحده والاخلاص له
    ولابد ان يكون الموضوع الذي نطرحه خالي من البدع والخرافات كي لا نأثموالايات والاحاديث كثيرة تنهانا عن نقل كل مانراه او نسمعه وتامرنا بتحري الدقة عما ننسبه الى رسول الله
    قال الله تبارك و تعالى (( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ))[الإسراء : 36]
    و قال الحق سبحانه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))[ق : 18]قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ ))رواه مسلم .
    و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار ))صحيح الجامع .و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    (( إياكم و كثرة الحديث عني ، فمن قال علي ، فليقل حقا ، أو صدقا ، و من تقول علي ما لم أقل ؛فليتبوأ مقعده من النار ))صحيح الجامع .
    و قال رسول الله صلى الله عليـه و سلم
    (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم .
    و قال الشيخ إبن عثيمين
    (( والحاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر هل هو ثقـة أو غير ثقـة ))
    والعمل كي يكون متقبلا لابد أن يتوفر فيه شرطان :
    أحدهما : تجريد الإخلاص لله وحده،وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلاَّ الله.والثاني : تجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .قال الله تعالى : { ومَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبدُوا اللهَ مُخلِصينَ له الدِّينَ حُنَفاءَ ويُقيموا الصَّلاةَ ويُؤتوا الزكاةَ وذلك دينُ القيِّمَةِ } البينة : 5 .
    بل ان الدعوة الى الله شرف عظيم واجر كبير لا ينتهي بموت الانسان
    والدال على الخير كفاعله لا ينقص من الاجر شيء الى يوم الدين كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
    - ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة.

    قال الشيخ بن باز رحمه الله
    دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله عز وجل،
    وأنها من الفرائض، والأدلة في ذلك كثيرة،
    منها قوله سبحانه: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
    ومنها قوله جل وعلا: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
    ومنها قوله عز وجل: (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
    ومنها قوله سبحانه: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)
    فبين سبحانه أن أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هم الدعاة إلى الله،
    وهم أهل البصائر، والواجب كما هو معلوم هو اتباعه، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام
    كما قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
    وصرح العلماء أن الدعوة إلى الله عز وجل فرض كفاية، بالنسبة إلى الأقطار التي يقوم فيها الدعاة،
    فإن كل قطر وكل إقليم يحتاج إلى الدعوة وإلى النشاط فيها،
    فهي فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط عن الباقين ذلك الواجب،
    وصارت الدعوة في حق الباقين سنة مؤكدة، وعملا صالحا جليلا.
    وإذا لم يقم أهل الإقليم، أو أهل القطر المعين بالدعوة على التمام، صار الإثم عاما،
    وصار الواجب على الجميع، وعلى كل إنسان أن يقوم بالدعوة حسب طاقته وإمكانه،

    اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
    لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
    وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
    ودماء الشهداء الاطفال والرضع
    وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
    الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
    هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


    اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

    رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه





  3. #3
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)
    بارك الله فيك اختي
    ولكن لي ملاحظة صغيرة واتمنى ان تقبليها

    حكم كتابة ( ص ) و ( صلعم )
    هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم)
    إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟.



    ****************************************





    الحمد لله
    المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ،
    ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " .

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    مشروعة في الصلوات في التشهد ،
    ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ،
    وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه
    وعند ذكره وفي مواضع أخرى :
    فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
    والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ،
    وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ،
    ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم )
    وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ،
    لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله :
    ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ،
    مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة
    ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
    وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ،
    علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .



    *************************************




    فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث
    المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه :

    " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده "
    قال ما نصه : التاسع :
    أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على
    رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ،
    ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره
    فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ،
    ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما .

    وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ،
    وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه
    فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية .
    ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .

    وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه
    عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ،
    وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال :
    ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين :
    أحدهما :
    أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ،
    والثاني :
    أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .




    **********************************



    وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى
    أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ،
    وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه )
    ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي :
    ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟
    قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) ...
    إلى أن قال ابن الصلاح : قلت :
    ويكره أيضا الاقتصار على قوله :
    ( عليه السلام ) والله أعلم .

    انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .



    ********************************



    وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه
    " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه :
    ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها )
    أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك
    فتكون منقوصة - صورة -
    كما يفعله ( الكتاني )
    والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ،
    فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم
    ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم )

    فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
    وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه
    " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ":
    ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا
    وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة
    كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى :
    ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
    إلى أن قال :
    ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين
    كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها )
    انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا .


    *********************************

    هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب
    أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه
    ويبتعد عما يبطله أو ينقصه .


    **********************************


    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ،
    إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
    " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .


    الإسلام سؤال وجواب

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ