اختي فرح اعانك الله ويسر لك امرك
بحثت ووجدت هذا التعريف لعله يفيدك ان شاء الله
وارى انه مشابه لك
اجاب عنه الشيخ السحيم
* لبس أكثر من جورب
إذا لبس الجورب ثم مسح عليه ، ثم بدا له أن يلبس جورباً آخر فوقه ، فله أن يُتمّ المسح عليه .
لأن أصل الرخصة في المسح يُراد بها التخفيف على العباد .
* خلع الجورب الفوقاني " العلوي "
إذا مسح على جوربين ( فوقاني ، وتحتاني ) ثم مسح على الفوقاني ، ثم خلعه فله أن يُتمّ المسح .
* إذا لبس الجورب لأجل المسح
جاز له ذلك ، إذا توفرت شروط المسح ، ولا تأثير للقصد هنا .
كما إذا لبس الجوارب في الصيف جاز له المسح .
* هل الأفضل أن يمسح على الخفين أو يغسل رجليه ؟
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلّف حالة غير التي هو عليها
فإن كان عليه خفّ مسح عليه ، وإلا غسل قدمه .
وعلى هذا كان أصحابه رضي الله عنهم .
فعن عياض بن نضلة قال : خرجنا مع أبي موسى في بعض البساتين فأخذ في حاجة وانطلقت لحاجتي فرجعت وأنا أريد أن أخلع خفي فقال ردهما وامسح عليهما حتى تضعهما حيث تنام . رواه ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط .
الجورب أو ما نُسميه الشُّرّاب هو في حُـكم الخف بالنسبة للمسح
ويدلّ على ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم مسحوا على اللفائف التي لفّوها على أقدامهم في ذات الرقاع .
قال ثوبان : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابهم البرد ، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ما أصابهم من البرد ، فأمرهم أن يمسحوا على العصائب والتساخين . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
والعصائب : هي كل ما عصبت به رأسك من عمامة أو منديل أو خرقة .
والتساخين : الخفاف .
قال ابن الأثير : وقال بعضم : التساخين كل ما يُسخن به القدم من خف وجورب ونحو ذلك .
قال ابن عمر : المسح على الجوربين كالمسح على الخفين . رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة
وقال الأزرق بن قيس : رأيت أنس بن مالك أحدث فغسل وجهه ويديه ، ومسح على جوربين من صوف ، فقلت : أتمسح عليهما ؟ فقال : إنهما خُفّان ، ولكنهما من صوف .
قال أحمد شاكر رحمه الله : رواه الدولابي ، بإسناد صحيح .
الروابط المفضلة