ينبغي للمسلم أن يكون همه وقصده في هذه الحياة تحقيق الغاية التي خُلق من أجلها

وهي عبادة الله تعالى و الفوز برضاه ونعيمه و النجاة من غضبه و عذابه

قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَاْلإِنسَ إَِّلا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات 56 .


فيبدأ بفعل المأمورات ، و يحذر بترك المنهيات

ثم إنه بعد ذلك يبدأ في البحث على اغتنام مواسم الطاعات ، التي ترفع الدرجات و تزيد في الحسنات

ذلك أن لله مواسم للطاعات ، و أوقاتًا فضل بعضها على بعض ،

فمن استطاع أن يغتنم هذه المواسم ، فهو الذي يسعد في دنياه ،

و يجد ثواب ذلك في قبره بعد مماته ثم يفوز بجنة الله عز وجل ورضوانه في الآخرة .


فهيا نشمر عن الأكمام لاغتنام موسم للطاعة عظيم قد أقبل علينا

ألا و هو شهر الله الـمحرم ، وذلك بالإكثار من الصيام و فعل الخيرات فيه ،

و الحرص على اغتنام اليوم العظيم الذي فيه ، وهو يوم
عاشوراء .


اللهم اجعلنا من عبادك المتقين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. اللهم آمين












خلفيــــــــــــــــــــــــــات


بطاقات و تواقيـــــــــــع


صــــــــــور للفيسبوك


مواضيع متنوعــــة PDF


عامنا الهجري - الشيخ محمد لطفي الصباغ mp3



فضل عاشوراء - د. عبدالوهاب الطريري mp3


كتاب " عاشوراء بين هدي الإسلام و هدي الجهلاء "