ذات يوم كنت اتصفح صفحتي على الفيس بوك ..
كنت في غاية الضيق و الألم ..
و في غمرة يأسي و حزني ..
لأن حياتي لم تسر كما كنت اخطط لها ..
وجدتها تسلك منعطفا اخر لم ارده .. و لم اتمناه ..
و إذ بي أقرأ تلك الكلمات :

















كم هي المرات التي غلقت فيها ابواب الدنيا علينا
و كم هي المرات التي فتحت فيها من باب اوسع من الذي غلق...
و كم من مرة احسسنا انها ستفرج
~
و عندما فرجت
اسقطنا انتظارنا للفرج بما فرج...
فوجدنا انه اكبر من ما كنا ننتظر بكثييير...
هنا تتجلى رحمة الله تعالى على عباده...
~
ف..!
كلما بكيت و شكيت و ضجرت و كربت من هموم اصابتني...داعبني
و اخجل ضيقي .. بهمي
~
قولك رباه..
" و بشر الصابرين



كلمات اثرت فيني من الاعماق و عندما تأملت في قوله تعالى ( و بشر الصابرين ) .. فعلا .. وجدت فيها اكبر العزاء ..

صبرت و الحمدلله ظفرت .. و هاهي حياتي تسير الان .. باجمل ما ااتمنى و افضل مما خططت له ..

ان كانت هذه الكلمات اثرت في فلربما تأثر على نفوس غيري الضائقة .. المهمومة ..

اختكم .. دائمة الابتسامة ..

ماشاء الله الصبر كله خير وموضوع مميز أتمنى الكل يستفيد منه لانها تجربه شخصيه منك
دمتي دأئما مميزه

اختى اسعد الله قلبى وقلبك بدكره سبحانه
حبيبتى لو نشوف هموم الناس حولنا ومشاكلهم وامراضهم
تهون علينا ما نظنه نحن هموم حبيبتى كم مريض عفاك الله وابتله بمرض قد لاتصبرى عليه لو كنتى مكانه
كم مصيبه وقعت على احد تعرفيه لو كنتى مكان لضاقت بك الدنيا عفاك الله وابتله
كم من محروم من نعمة انت عندك لاتشعرى بها وقد تشعرى بها ولكن لاتشكرى الله عليها كما ينبغى
وهو محروم يتمنى لو تكون عنده لحظه او بعضها
حبيبتى كل انسان يعتقد انه هو المكروب وهو المهموم ولكن عندما ينظر الى الناس حوله
يعرف فضل الله عليه ورحمته
والله ربنا لايقدر لنا الاالخير الله سبحانه ارحم بنا من امهاتنا
حبيبتى ادا لم تكن مصيبتك فى دينك فانت فى خير عظيم
وكل ما يصيب المؤمن كفارة دنوب وزيادة درجات
اسال الله لى ولك وجميع المسلماات الصبر
واحتساب الاجر عند الله تعالى

بارك الله فيك

الإنسان بطبعه ضعيف

ومن ضعفه أنه لا يعرف الخير حتى لنفسه التي بين جنبيه

ولذلك فقد يطلب أمراً فيكون هو الشر له

من رحمة الله بعباده أنه يهيؤهم ليعلموا أن كل ما جاء من رب العالمين هو الخير بذاته فيقبلوا به

فإذا كان سراء شكروا ...... وإذا كان ضراء صبروا

وهم الفائزون في كل حالة

جعلنا الله عبيد إحسانه .. وأرضانا بقضائه

دمتَ بسعادة ورضوان