انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: من كان همه رضا الله أم من كان همه رضا الناس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الردود
    24
    الجنس
    أنثى

    new من كان همه رضا الله أم من كان همه رضا الناس




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اخوتى فى الله كيف حالكم مع الله؟
    ثم كيف حالكم مع أنفسكم؟
    أدعوا الله أن تكونوا بخير


    اليوم درسنا يتحدث عن ظاهرة تدمر حياتنا، ظاهرة تكاد تُعدم إخلاصنا وحبنا لله عز وجل وطلبنا رضاه، فكونوا معى أحبكم الله.


    إليكم الدرس:


    الله عز وجل هو رب الناس ملك الناس إله الناس يملك قلوب عباده ويقلبها كيف يشاء، فمن عمل على إرضاء الله عز وجل وطلب محبته رضى الله عنه وملأ قلوب الخلق بمحبته، كما قال الله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدَّاً} [مريم:96].


    قال هرم بن حيان: إذا أقبل العبد بقلبه على الله عز وجل أقبل الله عز وجل عليه بقلوب أوليائه حتى يرزقهم مودته.


    وكما نعلم أن الله تعالى إذا أحب عبد قال لجبريل: "يا جبريل إنى أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادى فى السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول فى الأرض". رواه البخارى ومسلم ومالك.


    ولذا كان العلماء والعُباد والزهاد والدعاة المخلصون أوفر الناس نصيباً من محبة الناس ورضاهم، لأن همهم محبة الله عز وجل، وطلب رضا الله عز وجل عملاً بقوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعمَةٍ تُجزَى*إِلَّا ابتِغَاءَ وَجهِ الأَعلَى*وَلَسَوفَ يَرضَى} [الليل:19-20].


    فالمسلم المخلص ليس له هم إلا طلب رضا الله عز وجل وثوابه والله تعالى يصرف قلوب عباده على محبته ورضاه.


    أما من كان همه رضا الناس وإن سخط ربه عز وجل فهذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.


    ولعلنا نعتبر فى ظروف بلادنا العربية اليوم بالطواغيت الذين كانوا يوالون الأنظمة الفاسدة ويسعون فى رضاهم وإن كان بسخط الله عز وجل فكيف أصبحوا وكيف كان مصيرهم اليوم؟


    ها هم بين ذم وكره وسخط من الناس ومحاربات ومحاكمات ثم يلقوا ما لهم عند الله.


    ونرى مثال آخر فى المرأة الزانية أعاذنا الله فهى أول ما تسقط تسقط من عين من زنى بها مع أنها أرضته بسخط الله عز وجل .


    ومثل ذلك أيضاً من عذب المؤمنين وصد عن سبيل الله وإن سألته قال "أنا عبد المأمور" فمثل هذا لا ينال إلا سخط الله عز وجل وسخط الناس.


    والخلاصة:


    أنه من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.





    اللهم ارزقنا الإخلاص فى القول والعمل


    وارضى عنا ورضّنا


    وارزقنا حبك وحب من يحبك.





    انتهى الدرس اليوم.


    انتظرونى ودرس جديد غداً إن شاء الله.





    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الردود
    118
    الجنس
    امرأة
    درس جميل ورائع مشكوره وجزاك الله خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    الامارات
    الردود
    118
    الجنس
    امرأة
    الله يبارك فيك أختي ويجزيك عنا خير الجزاء

مواضيع مشابهه

  1. أحب الناس إلى الله
    بواسطة az-az في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-10-2011, 08:41 PM
  2. الردود: 26
    اخر موضوع: 17-04-2009, 01:29 PM
  3. شكر الناس من شكر الله
    بواسطة فاطمـــــة في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 06-06-2008, 05:43 PM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 31-10-2005, 03:26 PM
  5. الردود: 1
    اخر موضوع: 13-07-2004, 11:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ