أنا ...أم الرجال والأبطال !
أنا بانية الأمم والأجيال !
أنا زارعة القيم . راعية الهمم !
أربأ بنفسي أن أكون صيداً سهلاً لكلمة خادعة , أو نظرة كاذبة , أو ادعاءات منمقة ..
فمكاني أعلى وهمتي أمضى !
خرجت لغاية أعرفها
ماخرجت الدرة المصونة إلا لقدر أرفع يوصلها علم وجهاد
فكفوا عيونكم وألسنتكم عني فقد عرفت نواياكم !
يعرفون بالتأكيد كم أنا رقيقة وحنونة ....
يعرفون كم أتطلع إلى من يحميني ويشعرني أني جزء منه ..
يعرفون أني مسكينة ضعيفة ومن السهل خداعي ...
يعرفون كم أخشى غدر الزمان انتظر بفارغ الصبر ذلك القدر المحتوم اتلهف إليه كلما مرت الأيام ...لكنهم لايعرفون ...
لايعرفون إني قوية بديني وأخلاقي
لايعرفون أن من ربّى قد أحسن التربية وأن حجابي يصونني وأن عين الله ترعاني ....
الروابط المفضلة