في كتاب عن النجمة السداسية
"نجكو داود" مكتوب إن خاتم سيدنا سليمان
كان عليه هذه النجمة وعندما أراد مناجاة ربه
فكان ذئب بجانب الغنم فالذئب قال لسيدنا سليمان
لا تخف على الأغنام اذهب ناجي ربك

فلما رجع سيدنا سليمان فوجد أن عدد الأغنام كاملا
فوضع خاتمه على رأس الذئب فيقال:
مستحيل أن يقتل الذئب من مقدمة رأسه..

ومكتوب أنه يوجد بالنجمة السداسية طاقة عالية جدا
تجلب الحظ وتبعد عن الإنسان السوء..

حاولت البحث في الإنترنت فوجدت الكثير من المقالات
تقول إنها نجمة للسحر والشعوذة

وتعددت الأقوال فأريد أن اعرف ما رأي الدين الإسلامي
بالموضوع وما هي حقيقة هذه النجمة.

المفتي : الدكتور عبد الرحمن يوسف – أستاذ مقارنة الأديان بجامعة الأزهر

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الشكل السداسي الأضلاع أو ما يعرف بنجمة داود،
التي اتخذها اليهود أحد أبرز شعاراتهم المميزة لهم،


وهذه النجمة لم ترد في كتبهم المقدسة ولا شروحها،
وهي تسمى في العبرية -كما تشير المصادر التي
بحثت في الطقوس والرموز اليهودية- (ماجن دافيد)،
وترجمتها الحرفية (درع داود)


وقد جاء في "الموسوعة العربية العالمية":
" نجمة داود" Star of David
وتسمَّى أيضاً " ترس داود"، وهي الرمز العالمي لليهودية،



تظهر نجمة داود في علَم "دولة إسرائيل"!
والمعابد اليهودية، وفي الأشياء التي تستخدم
عند ممارسة الطقوس الدينية، وفي شعارات مختلف المنظمات.



تتكون النجمة من مثلثين، يتشابكان لتكوين نجمة سداسية،
وشكل هذه النجمة معروف منذ القدم،
ولكن لا يعرف الباحثون متى اشتهر بوصفه رمزاً لليهودية،
ويعتقد أنه ظهر قبل عام 960 ق.م،


أما المصطلح اليهودي "ماغن ديفيد" الذي يعني "ترس داود":
فيعود إلى أواخر القرن الثالث الميلادي" انتهى.

وقد جاء في "موسوعة اليهود واليهودية
والصهيونية" (7/132-138) أنها كانت شائعة في الأحجبة
والتعاويذ السحرية عند القوم.



فعلى هذا لا يجوز استخدام هذه النجمة
التي باتت شعارا يهوديا، فضلا عن أن استخدامها
كتعويذة يدخل في التمائم المنهي عنها شرعا أشد النهي.
والله أعلم.